مقتل 10 في غزة.. والجيش الإسرائيل سيظل مسيطرا على محور صلاح
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، إلى 8 بعد انتشال عدد من الجثامين.
وأفاد مراسلنا بأن المنزل المستهدف في بيت لاهيا يعود إلى عائلة "أبو عواد"، مضيفا أن طواقم الدفاع المدني تواصل البحث عن 6 أشخاص آخرين تحت ركام المنزل المستهدف.
ومنذ الفجر قصفت المدفعية الإسرائيلية أهدافاً شرقي مخيم البريج ودير البلح وسط قطاع غزة.
وأدى قصف إسرائيلي على محيط مدرسة "دار الفضيلة"، شمالي مدينة رفح، إلى مقتل شخصين، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وكثفت آليات وقوات الجيش الإسرائيلي من انتشارها في جميع الأحياء والمناطق في شرق ووسط وغرب رفح، وقامت بنسف مبان سكنية في مناطق متفرقة من المدينة.
وشهدت مناطق الحي السعودي ووسط وغرب مدينة رفح، وشمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، قصفا مدفعيا عنيفا، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، إلى 37658 قتيلا، و86237 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
الاحتفاظ بالسيطرة على محور صلاح الدين
من ناحية ثانية، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تقديرات الجيش تشير إلى أنه خلال أيام معدودة سيتم الإعلان عن القضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام، ما يعنى انتهاء المرحلة المكثفة والعملية البرية في جميع أنحاء قطاع غزة.
ومع ذلك فإنه حتى بعد انسحاب قوات الجيش من رفح، فإن قوات إسرائيلية ستظل تُسيطر على محور صلاح الدين حتى إشعار آخر، وفقا للإذاعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيت لاهيا مخيم البريج دير البلح مدينة رفح حي تل السلطان الجيش الإسرائيلي خان يونس مخيم النصيرات قطاع غزة لواء رفح كتائب القسام محور صلاح الدين أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة مدينة رفح بيت لاهيا بيت لاهيا مخيم البريج دير البلح مدينة رفح حي تل السلطان الجيش الإسرائيلي خان يونس مخيم النصيرات قطاع غزة لواء رفح كتائب القسام محور صلاح الدين أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على إعداد خطط تتيح له البقاء لفترة طويلة في قطاع غزة، في خطوة توحي بتغير استراتيجي في سياسته تجاه القطاع. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطط تشمل تعزيز السيطرة على مناطق رئيسية داخل القطاع، بما في ذلك محوري نتساريم وفلادليفيا، اللذين يعتبران نقاطًا حيوية من الناحيتين العسكرية والجغرافية.
تهدف هذه الإجراءات إلى إنشاء شريط أمني عازل يمتد على طول الحدود مع القطاع، يساهم في تعزيز الحماية الأمنية ومنع عمليات التسلل وتهريب الأسلحة. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، واستمرار المواجهات العسكرية التي أثارت موجات من القلق في المنطقة.
وفقًا لما ورد في تقرير "هآرتس"، تشمل التحضيرات تجهيزات لوجستية واسعة النطاق، تشمل تحسين البنية التحتية للطرق وإقامة مراكز مراقبة ثابتة ومتنقلة لتعزيز الاستطلاع والرصد. وتعمل القيادة العسكرية على وضع خطط شاملة لإدارة هذه المناطق وتأمينها بما يضمن استمرارية السيطرة لأمد طويل، إذا ما قررت الحكومة المضي قدمًا في هذه السياسة.
وعلى صعيد السياسة الإسرائيلية، قد يثير هذا التوجه انتقادات داخلية ودولية، إذ يُعتبر خطوة تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة وقد تعرقل الجهود الدبلوماسية لتحقيق أي تهدئة مستقبلية. من جانبها، رأت فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الخطط محاولة لاستمرار الاحتلال تحت مظلة جديدة، مؤكدةً أنها ستتخذ كل الوسائل الممكنة لمواجهتها وإفشالها.
يظل الوضع في غزة معقدًا ومثيرًا للجدل، حيث إن استمرار مثل هذه الاستراتيجيات قد يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تؤثر على الاستقرار في المنطقة بأكمله