جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-19@11:44:29 GMT

حديث الشعر وحواراته

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

حديث الشعر وحواراته

 

سالم بن محمد بن أحمد العبري

 

استقر مجلس الخليلي للشعر في معهده الذي انتظم به منذ تواتر جلساته الشهرية بعد أن ودّعه منشؤه الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله الخليلي والذي استقر في نهايات عمر الشيخ عبدالله بمنزله بالقرم وكنت قد حضرت منه بضع جلسات فلم تكن انشغالاتي المتعددة تمنحني الوقت اللازم لارتياد جلساته، رغم أننا لم نكن نفوت تلك الأنشطة بالنادي الثقافي والمنتدى الأدبي وبعض الجلسات ببيت المرحوم الأخ هلال العامري وبعضا منها بمنزل الأخ الشاعر والمهندس المكرم سعيد الصقلاوي.

كانت الجلسة عادت إلى مركزها بمنزل الأخ الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي في بوشر حين فرغ من التعديلات والصيانة لمرافق البيت التي تنتظم به الجلسات وخدمات القاعات فقد أهّل قاعة للقاء بحيث يجلس الحضور غير متباعدين ولمزيد من التفاعل والانتباه وتتوسط القاعة طاولات محاذية للكراسي المصفوفة على جوانب المجلس وفي صدارته جهزت بآلات التصوير ومكبرات الصوت ومنصة الإلقاء، وجُهزت قاعة طعام واسعة ممتدة محاذية لغرفة الصلاة ذات خشب متين وكراسٍ راكزة لاتنحي إلا لله

افتتح الشيخ محمد الخليلي الجلسة مع التاسعة بُعيد أداء فرض العشاء كالمعتاد وحين نبهناه أن الوقت يمضي وأننا تعجلنا الوصول مع السابعة والنصف رغبة وحباً وشكرا لله أن أتم له إعداد المكان كما أراد وهيأ الموالى الوسائل والنعم ورحّب بالحضور مُهنئاً من وُفقوا لأداء فريضة الحح وعادوا قبل ليلتين، ثم أمر الأخ موسى بن قسور العامري أن يقدم المختارة من شعر الشيخ عبدالله الخليلي- رحمه الله- كما كان النهج المتبع، وكانت القصيدة حديث الشعر وحواراته، وكان موسى يشنف آذان زملائه.

(رجاء كما فاح النسيم عن الورد/ وشوق كما أذكى الزناد حشا الصلد)، (وطيف كأنفاس الحبيبين في اللقا/ يعبرّ عن وجد ويرتاع من بُعد)، (وهجر ولا هجر الشتيتين عن قلى/ ولكنه هجر اللقاء إلى حدّ)، (ووصل كما هبت عن المنية الصبا/ ونارت بأفلاك الرضا أنجم السعد)، (رعى الله من أهوى وإن شط داره/ وحياه بالنسرين والآس والورد)، (أحبه قلبي إن تكن بيننا النوى/ فما هي إلا لذة الوصل من بعد)، (أحبه قلبي إن يك الهجر كلفة/ فما هو إلا كانتظار على وعد)، (سلام عليكم من فؤاد مدلّه/ غذاه هواكم منذ أن كان في المهد)، (سلام عليكم لا يكن آخر اللقا/ غداة اجتمعنا تحت أردية الوُدّ)، (ودارت كؤس الحب صرفا وضُمِّختْ/ بغالية الإخلاص حاشية البُرد)، (وحيّ الهوى أهل الهوى ومشى الرضا/ يجرّ عليهم ذيل فائحة الندّ)، (هو الحب في كل اشتياق ولوعة/ ولكنه خدّ يطل على خدّ)، (وعين على عين ودمع بدمعة/ وقلب على قلب وقدّ على قدّ)، (كذلك في حالَي حضور وغيبة/ يوحّد مشتاقين في صدف الجَدّ).

ثم يشد علينا وهو يصور الحب بالسيادة، نعم وتسليم القياد له والرضا، بل نراه اندماج بين الحبيبين ويتخطاه إلى الشعور بالعبودبة للحبيب المتسيّد، وكأنّه في فردوس حال إذا كنا في موازنة بين الحبيبين (هو الحب ما أحلى السيادة والرضا/ مبادلة بين الحمائل والعِقد)، (هو الحب ما أقساه إن كان سيدا/ يدل بسلطان الغرام على عبد)، (هو الحب كم شاك لديه وشاكر/ وما العدل إلا ما يعيد وما يُبدي)، (رأى الناس فوضى فاطمأنّ إلى الوفا/ يبادلنا فضل الصفاء على الوِرد) (وأضفى علينا بردة لؤلؤية/ تشف عن الفردوس في نفحة الخلد)، (فلله منا ضعفُ ما فوق وسعنا/ من الحمد ما يربو على الشكر والحمد)، (هو الحب ما أحلى السيادة والرضا/ مبادلة بين الحمائل والعقد)، (هو الحب ما أقساه إن كان سيدا)/ يدل بسلطان الغرام على عبد)هو الحب كم شاك لديه وشاكر/ وما العدل الا ما يعيد وما يبدي).

ثم يذهب بنا الخليلي إلى صور أخرى من صور مظاهر الحب؛ فالاشتياق إلى الحركة المشتركة والمشي معا وتعاقد اليدين وتوازي الروحين والجسدين (هلم بنا نمشي رويدا لعلّنا/ نصادف أثناء السرى منية القصد) (نداجي الهوى حتى يلين قياده/ فنشكو إليه ما نعانيه من جهد).

ثم قيّد الحب بالنفس فهو ليس تغزلا بعيدا عن الواقع، بل واقع يدل عليه تمثيل الصور الحية الجازمة (شقيق الهوى إن كنت لا تتّقى الهوى/ فإني أخشى أن تصاب على عمد) (شقيق غرامي إننا توأما هوىً/ رضعنا لبان الحب شهدا على شهد)، (ولدنا على جفن النعيم وعينه/ يباركنا فيه الغرام عن المجد).

ثم يماثل حبهما بحب (قيس ولبنى)، وهي مماثلة تدل على تمكن الغرام بينهما وتمثلهما بقصص الحب الخالدة الشهيرة (نروح ونغدو حيث لبنى وقيسها/ حيارى بلا وعي نشاوى بلا رشد)، (ندارى عيون الدهر وهي كليلة/ ونخشى جماح الكيد وهو على القِدّ).

ويمضي بنا اشاعر وهو يحكي ما يلاقيه المحبون فهو وإن كان يداري عيون الدهر والكيد وترصد الذين يحسدون أو يغارون بل قد يستنكرون(إذا نحن طارحنا الغرام شكا لنا/ من الصدّ ما يشكو المشوق من الصدّ)، (وإن نحن قاسمنا الهوى لذة الهوى/ أباح بما يخفيه من لذعة الوجد)

ولم يقتصر بأن يرينا صور ذلك الحب؛ بل نصبه على مثال صورة قس بن ساعدة وهو يقوم خطيبا مفوها بين القوم وهم يشهدون له على بلاغته:(وقام علينا في المحبين خاطبا/ فكان الوحيد الفرد في الجوهر الفرد).

لا شك أنّ هذه القصيدة تحتاج إلى كتاب أوحلقات لنقف عليها وقوف المتذوق لبراعة الشاعر في تمثيل حلاوة الحب القادر أن يعيش مع المحبين وإبداعهم الذى أوحاه ذلك الامتزاج المقدس؛ لذلك كان إلقاء موسى بن قسور لأبياتها يأخذني بعيدا مع الشيخ عبد الله الخليلي، وترن في أذني الكلمات وتسافر بي إلى زمن صورته البديعة الأولى حيث خلود الحب المقدس، وعادت بي أطياف الذكريات فأنشات أقول: (فيا قبلة وجهت وجهي نحوها/ أقول كمجنون يسمي باسمها)، (يشيب بنونا بل وإن شئت بعدهم/ يشيب بنوهم إن حبي جديدها)، (فطوفي على بيت عرفتك عنده/ وطوفي على الأركان توفين حقها)، (ولاتبخس حقا يميز قاعة/ بها العلم مطلوب ولكن فضلها)، (على العلم لا يخفى فكم من هنيهة/ طغي الحب لا أقوى على الرد يالها)، (لحيظات مغروم تسر معينه/ على جبهة غراء عنون حسنها)، (وكم مرة وجهت وجهي وصادها/ لأنظر في المرآة نور سنائها)، (وكم مرة مدت يداي لكأسها/ لأشرب منه بعد رقياء فائها)، (وكم مرة أومأت لي لأرتأي/ فرآتها الفنجان من بعد شربها)، (وكم مرة تحكي فرات كفها/ وكفي فلا أعني تخمين حدسها)، (وكم مرة حاولت تصفف شعرها/ أعيد خصيلات إلى أصل رأسها).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحردلو (22): الميراث الحي: بهواك مناي أطير..!!

عَمَد الشعر البدوي في السودان خلال النصف الأول من القرن العشرين للانتشار خارج الأقاليم البدوية إلى المجتمعات المستقرّة والمراكز الحضرية في ذلك الوقت. وأكثر تجليات هذا الظهور يمكن رؤيته من خلال تطوّر شعر الأغاني في أم درمان من 1920 إلى 1950م. (من عشرينيات إلى خمسينيات القرن العشرين)..!
ويورد كتاب "الحردلو صائد الجمال" أن أم درمان إحدى المدن الثلاث التي تتكوّن منها العاصمة الخرطوم..كانت قد نشأت في عهد المهدية عام 1885 بعد أن انتصر قائدها على الحكم التركي المصري وجعلها عاصمة دولته الإسلامية الناشئة.. وقد حافظت دولته على كيانها وترابطها إلى أن أزيحت في عام 1898 بالقوات الانجليزية المصرية ..وعلى كلٍ فإن أم درمان نمت وتطورّت إلى أن أصبحت وعاء صهر للإثنيات المختلفة التي أقامت بها خلال وبعد العهد المهدوي.
وواقع الحال كان كل السكان في مجتمعهم الجديد قد انتقلوا إليها من مختلف بقاع السودان..وكانت الثقافة السائدة في أم درمان بالضرورة ثقافة بدوية...كما تبدو من المعمار ومن طبيعة العيش ومن التعبيرات الفنية..! وشكل الغناء الوحيد في حفلات الزواج كان من الدوبيت..وهو جنس الغناء البدوي بلا منازع..!
وسنرى لاحقاً أن الشعر البدوي في السودان اخذ إشكالاً أخرى من التطوّر وانتقل إلى التعبير عن قضايا أخرى معاصرة مما أكسبه حالة متجددة يمكن وصفها بالميراث الحي (Living Legacy)..!
**
كانت مربعات الدوبيت تُنشد بواسطة المغني قائد الجوقة أو (الكورس) الذي يُصدر من خلفه أصوات من الحنجرة وبغير موسيقى أو حتى مجرد طرق على طبل أو أدوات إيقاعية... ومثل الشعر البدوي كانت الموضوعات الأساسية المهيمنة في الدوبيت المُغنى (الطنابرة) هي شكوى آلام الفراق والتغزّل في جمال المرأة ومدح الفحولة والفروسية..!
لقد كان النمط السائد لحفلات الزواج بالتطابق (الكمدة بالرمدة) أن تجري طقوس الاحتفال في ساحة واسعة..الرجال في جانب (معظمهم وقوفاً) بينما تجلس النساء في "عناقريب" أو في بروش على الأرض وهن يمنحن ظهورهن للرجال..والمغنون يقفون في المقدمة..وهناك برش طويلو(long straw mat) يتم فرشه في وسط الساحة باعتباره "منصّة للرقص"..!!
وعندما يستهل المغني الغناء يقوم العريس أو أقاربه باستدعاء الفتيات إلى حلبة الرقص..وهنا فقط في هذه المرحلة يمكن للمغنين والحضور أن يختلسوا النظر (catch a glimpse) للفتاة تحت ضوء (الرتينة) التي تعمل بوقود الكيروسين..وتوضع في حاملة أو طاولة عالية..!
**
وبداية من العقد الثاني للقرن العشرين تحوّل مشهد "الطنابرة" والمغني القائد والكورَس الذي يقف بإزائه وهم يكرّون بحناجرهم..إلى مشهدٍ آخر يشغله مغنٍ واحد يقف خلفه "شيالون" آخرون يصفقون بأياديهم في إيقاع ويرددون خلف المطرب القائد مفتتح الأغنية (المطلع)..! وهكذا تم تدشين ميلاد ما يُسمى بـ(أغنية الحقيبة) وهو جنس متفرّد من الشعر الغنائي والموسيقي الذي هيمن على الساحة لعقود..ولا يزال حتى الآن يُحتفى به عبر البلاد..!
يشهد الشعراء معظم حفلات الزواج ويتم إجلاسهم في المقدمة..ونخبة غير قليلة من شعراء ومطربي هذه الفترة ولدوا أو اشتهروا من خلال هذه المحافل..!
**
وبينما تأثرت أغنية الحقيبة بالمديح؛ فإن الأسلوب الغنائي في كليهما له جذور عميقة في الشعر البدوي..! ونجد أن (تيمة) التوق والحنين التي تهيمن على الشعر البدوي حاضرة في قلب المديح وفي قلب أغاني الحقيبة.
ومثلما أن الشاعر البدوي منساق بالحنين لمحبوبته إلى رحلة عبر الفيافي..فكذلك شاعر المديح يسعى في شغف للوصول إلى المواطن والمعالم المقدّسة في مكة وضريح الرسول في المدينة المنوّرة..!
وفي مخاطبته للرسول الكريم نرى (حاج الماحي) وهو شاعر ومادح شهير يرسل في إحدى أمداحه هذه الزفرة من الوجد:
شوقك شوى الضمير أطراك مناي أطير
أنا حابو من صغير بريدك يا البشير
والبشير (لغةً) هو حامل الفأل الحَسن (Bearer of good tiding)..
**
وصالح عبد السيد (أبو صلاح) شاعر الحقيبة يعرض نغمة مشابهة تجاه محبوبته:
يا رشا يا كحيل غيثني..الهوى سباني
Come to my rescue,
my young oryx
I’m lost in your dark eyes
الأمرضني وما طبّاني
في خدود يلوح نور ربّاني
نيران أشواقك لاهباني
وسهام ألحاظك ناشباني
مِن ضمن الحالة التاعباني
مهضوم كشحك وصدرك باني
يتهادي يميل خصرك فريع باني
Lean and narrow under an imposing chest
Is swaying like a young ben tree
**
مِن شُفت الحُسن الفتانِ
نومي ترحّل ووجدي أتاني
مال جيش حُبك عتّاني
بي سهامو الما بتختاني
مال صدرك لحشاك تاني
كتفك مالبو فريع بستاني
يتِلْ بي دروعو يغوص تاني
ثم:
هبتلي روايح ناعشاني
يا نسيم عقِّب عود علشاني
قول ليهو غرامك أغشاني
وادركني الدمع الرشّاني
حسنك شانك والحب شاني
يا نسيم روح بلّغ واغشاني
بي حق من انشاك.. وانشاني..!
**
شعر أبو صلاح يمتح بعمق من منابع الشعر البدوي؛ خاصة في تعبيرات وصف الحنين إلى محبوباته وتشبيهه لهن بالغزلان، وتشبيه مياس القدود بالأغصان الخضراء اللينة المتأرجحة والبسمات التي تكشف عن أسنان بيضاء مثل ومضات البروق:
صيده غيرك مين الجسّرا
تستلم أفكارنا وتأسرا..؟ا
حال محاسنك مين الفسّرا..؟!
يا الثريا الفوق أهل الثرى
No other Oryx
can usurp my heart and mind
Who on earth can decode,
the charm of a heavenly star like you..?!
**
الصدير أعطافك فتّرا
والنهيد باع فينا واشترى
الشعر أقدامك ستّرا
لقطيبو قلوبنا البعترا
تشبيه محبوبته بغصن البان يتكرر أيضاً في أغنية أخرى:
فريع البانه.. المِن نسمه
يتمايل حاكا المنقسمه
**
نار قلبي بتوقد.. من وسمه
تلمع في خديدا.. كـ فر بسمه
الفم زي خاتم..نص قِسمه
يا الماك داريابي.. الغي قِسمه..
أبو صلاح مفتون بالنسيم والتضرّع إليه ليستخدم وفادته الطيبة (his good offices) في حمل رسالته للمحبوبة:
من قليبو الجافي ..لي قلييو الحان
النسيم يتردد..عامل استمحان..!
Shuttling back and forth
the breeze is lost,
between the nonchalant heart of her,
and the longing heart of mine
**
الغصون تتناول منّو خمر الحان
والطيور تتناشد أعذب الألحان
الفروع تتمايل ميلة الفرحان
والزهور بتصفّق ..ويرقص الريحان..!
"عادل بابكر" يبدع في نقل هذه الصورة لـ(أبناء جون) وللعالم الذي لا يدري كيف رسم أبو صلاح هذه الجنة:
From her grapevine,
tree twigs are sipping glassfuls of wine
And from their seats in jubilant, swaying branches,
birds are intoning sweet twitter,
Flowers are joining the choir,
and basils dancing their way to the stage
**
يا نسيم ما بالك..؟ تثني قامة البان
إنت رايق تلعب والعشوق تعبان
اكتشف ما دائي..؟ ما الدوا الصعبان
هل دا جرحاً بالغ..أم دا سم ثعبان..؟!
Would you identify my ailment,
and prescribe a treatment?
A serious wound? A venom’s bite? What?
**
قال لي لازم جُرحك مُدة الأزمان
لا روايحي تطبّك..لا ولا لقمان
البداوي جروحك شفتو يا سقمان
في عصير الند البنضحو الرمان
“You will have to live with it”,
the breeze said
“My fragrance can’t do you any good,
Not even the wisdom of Saint Luqman can
The only cure to your wounds, sick man,
is the aloe nectar of her pomegranates”
**
وعندما يرى ابو صلاح انه افتقد الثقة في (عزم النسيم) أو قدرته على المساعدة يتوجّه مباشرة إلى مخاطبة محبوبته:
بي غرامك حلّ ورحّل السكان
في مداين جوفي تملّك الأركان
ما ألذ النار السارجه بي لو كان
يبقا قلبي وقلبك في الغرام شُركان
لقد احتل غرامها قلبه وطرد جميع من كان فيه:
Your passion has occupied me,
driven all dwellers away..
صاحي سيّاف لحظك والطريف نعسان
ليك رشرش قاطع جندل الفرسان
إنتا بدراً ساطع.. في قوام إنسان
A luminous moon in a human form
ليكا حُسن الدنيا..وليّ شعر (حسّان)..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • الحردلو (22): الميراث الحي: بهواك مناي أطير..!!
  • العثور على طفل حديث الولادة بإحدى قرى الحوامدية
  • حديث عن إسقاط عضوية “البحسني” من الرئاسي تحضيراً لكشف فضائح أخرى
  • تفسير حلم تساقط الشعر لابن سيرين.. «4 حالات»
  • حديث عن خيبة أمل.. كيف تقرأ إدارة بايدن تفجيرات البيجر في لبنان؟
  • تغني لهم وتقرأ الشعر.. تونسية تعتني بأكثر من 400 قط في منزلها
  • عرض "حديث الصباح والمساء" على مسرح السامر ضمن مهرجان مسرح الهواة
  • حديث عن عملية برية.. وأميركا تحذر نتانياهو من شن حرب في لبنان
  • الحردلو (21) الليله العديله تقدّمو وتبرا…!!
  • خبير مقدسي: لهذه الأسباب تستهدف الجمعيات الاستيطانية جبل الزيتون