عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج اجتماعًا موسعًا ضم رؤساء القطاعات والمناطق والأفرع والمديرين العامين لمناقشة ملفات هامة، حيث تم استعراض جهود الشركة في تعزيز مبادئ الحوكمة والترشيد، مع التركيز على تحسين كفاءة استخدام الموارد وتحقيق أفضل قيمة مقابل المال.

ناقش الاجتماع ملاحظات لجان الإشراف على الجرد السنوي، مع تحديد خطوات ملموسة لمعالجتها وتطوير آليات الجرد لضمان دقة وفعالية أكبر، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز حوكمة البيانات داخل الشركة، بما في ذلك تحسين جمع البيانات وتحليلها وتخزينها واستخدامها، لضمان اتخاذ قرارات مستنيرة ودعم التخطيط الاستراتيجي.

صرح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه سوهاج والعضو المنتدب، بأن الاجتماع تناول أيضًا عرضًا لمستجدات هامة تشمل:

نسب التحصيل: تم عرض نسب تحصيل فواتير المياه، مع تحديد خطط لتحسينها وضمان تحصيل المستحقات المتأخرة.

تركيب العدادات: استعرض الاجتماع جهود الشركة في تركيب عدادات المياه للمستهلكين، مع تحديد خطط لزيادة معدلات التركيب وتقليل الفاقد.

حصر الوصلات الخلسة: تم مناقشة خطوات مكافحة ظاهرة الوصلات الخلسة للمياه، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.

المشروعات الجارية: تم استعراض المشروعات الجارية تنفيذها في جميع مراكز المحافظة، مع تحديد خطط زمنية لانجازها وتحقيق أهدافها.

معالجة "النقاط الساخنة"

أوضح رئيس الشركة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مشكلة ضعف ضغط المياه في بعض المناطق خلال أوقات الذروة، مع التأكيد على اتخاذ خطوات جادة لحلها بشكل نهائي وضمان وصول المياه للمواطنين بضغوط مناسبة.

متابعة فرق المناوبات:

تم استعراض خطط متابعة فرق المناوبات التي تعمل على مدار الساعة لضمان سير عمل محطات مياه الشرب والصرف الصحي بشكل سليم، مع التأكيد على الالتزام بخطط الصيانة الدورية والوقائية، وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية، وترشيد استهلاك الطاقة،

بالإضافة إلى تشغيل منظومات المراقبة في جميع مواقع المحطات، والتأكد من جودة مياه الشرب المنتجة، ومطابقة مياه الصرف المعالجة للمواصفات البيئية.

أكدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج التزامها بتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين، مع الحرص على تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية والترشيد في جميع مهامها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مياه سوهاج تركيب العدادات حوكمة البيانات میاه الشرب مع تحدید

إقرأ أيضاً:

البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.

وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.

وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مياه اللاذقية تجري صيانة وإصلاح لخطوط الشرب في قرى عدة
  • البحر الأحمر .. وزيرة التنمية المحلية تناقش ملفات التصالح والمشروعات التنموية
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو
  • بتكلفة 884 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه بكوم أمبو
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشرب
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • إعلام فلسطينى: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب