أستاذ دراسات بيئية يكشف موعد انتهاء «النينو».. تسببت في ارتفاع الحرارة عالميا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن المؤشرات المناخية الحالية تشير إلى تراجع حدة ظاهرة النينو التي كانت سببا في ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة في العديد من مناطق العالم، وحدوث ظواهر مناخية غير معتادة، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عودة درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهادي الاستوائي إلى مستوياتها الطبيعية تدريجياً.
وتوقع «سمعان» انتهاء ظاهرة النينو خلال شهر أغسطس المقبل، مضيفا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه من المتوقع أن تنعكس هذه التغيرات على أنماط الطقس حول العالم، مع عودة بعض المناطق إلى أنماطها المناخية المعتادة.
تغيرات مناخية متطرفة في عدد من دول العالموذكر أن ظاهرة النينو التي تتميز بارتفاع غير طبيعي في درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهادي الاستوائي، تسببت في حدوث تغيرات مناخية متطرفة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والعواصف.
هل تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه؟وأشار إلى أن انتهاء ظاهرة النينو لا يعني بالضرورة عودة الأوضاع المناخية إلى طبيعتها بشكل كامل، حيث لا تزال هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على أنماط الطقس، مثل تغيرات المناخ العالمية.
وأكد أهمية الاستمرار في رصد التغيرات المناخية العالمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف معها والتخفيف من آثارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية درجات حرارة دول العالم سطح البحر ظاهرة النينو ظاهرة النینو
إقرأ أيضاً:
أستاذ جولوجيا يكشف موعد بداية ونهاية الملء الخامس لسد النهضة
قال عباس شراقي، أستاذ الجولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن هناك 4 مراحل ملء لسد النهضة بإجمالي 41 مليار متر مكعب، مشيرًا إلى أن المسئولين بإثيوبيا أكدوا أن ملء التخزين يبدأ في 20 يوليو وينتهي في شهر سبتمبر.
أستاذ موارد مائية يكشف مفاجأة عن سد النهضة أستاذ موارد مائية: الشعب الأثيوبي لم يحصل على أي فوائد من سد النهضة حتى الآن لا توجد مفاوضاتوأضاف "شراقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، "هناك مجموعة بوابات في السد لتصريف المخزون، وهذه البوابات هي التي تتحكم في القدرة التخزينية".
وتابع "ما دام لا توجد مفاوضات فهناك فرصة أمام إثيوبيا لتخزين كافة المياه المتبقية، وإثيوبيا قامت بتركيب توربينين ويتبقى لها 11 توربن آخرين وأقصى تخزين للمياه في السد هو 23 مليار متر مكعب، وكل لتر مياه يخزن في السيد الآن هو من حصة مصر".
أزمة حقيقيةواستطرد "لولا وجود السد العالي لكنا أمام أزمة مائية حقيقية، وسألت السفير الإثيوبي بالقاهرة هل هناك أي بوادر لعودة المفاوضات بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وحدث ضرر كبير لمصر بسبب السد لكن المواطن لم يشعر به بسبب وجود السد العالي".
وأكمل "سنوات الملء هي الأصعب بالنسبة لمصر، والسد العالي استطاع حماية المواطن من مخاطر المياه ولكن تكلفنا أموالا باهظة بعد إقامة وحدات لمعالجة المياه وتقليص مساحات زراعة الأرز".