5 أطعمة لتعزيز الذاكرة والوقاية من مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الحفاظ على صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية لحياة سعيدة، أحد أكثر أمراض الدماغ إثارة للقلق هو مرض الزهايمر، الذي يؤثر على الذاكرة والوظيفة الإدراكية، ويمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحسين الذاكرة حسب موقع هيلث سايد.
التوت
غالبًا ما يُطلق على التوت الأزرق اسم “توت الدماغ” فهذه الفاكهة مليئة بمضادات الأكسدة، وخاصة مركبات الفلافونويد، التي تساعد على تحسين وظائف المخ، أظهرت الدراسات أن التوت الأزرق يمكن أن يؤخر شيخوخة الدماغ ويحسن الذاكرة.
الأسماك الدهنية
مثل السلمون والسلمون المرقط والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والأحماض الدهنية أوميجا 3 ضرورية لصحة الدماغ. فهي تساعد في بناء أغشية خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
المكسرات
تعتبر المكسرات والبذور مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة والدهون الصحية وفيتامين E. ومن المعروف أن فيتامين E يحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي. اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا مفيدة بشكل خاص.
الخضراوات الورقية
مثل السبانخ واللفت والبروكلي غنية بالمواد المغذية التي تدعم صحة الدماغ. تحتوي هذه الخضروات على فيتامينات C وK، بالإضافة إلى حمض الفوليك وبيتا كاروتين، والتي من المعروف أنها تحسن الوظيفة الإدراكية وتحمي من الخرف. أدخل مجموعة متنوعة من الخضار الورقية في السلطات. أضف السبانخ أو اللفت إلى العصائر.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء
الكركم
الكركم هو نوع من التوابل الصفراء الزاهية التي تستخدم عادة في الكاري، يحتوي على الكركمين، وهو مركب ذو فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. يمكن للكركمين عبور حاجز الدم في الدماغ وقد ثبت أنه يحسن الذاكرة ويحفز نمو خلايا دماغية جديدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.