الحفاظ على صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية لحياة سعيدة، أحد أكثر أمراض الدماغ إثارة للقلق هو مرض الزهايمر، الذي يؤثر على الذاكرة والوظيفة الإدراكية، ويمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحسين الذاكرة حسب موقع هيلث سايد.

التوت

غالبًا ما يُطلق على التوت الأزرق اسم “توت الدماغ” فهذه الفاكهة مليئة بمضادات الأكسدة، وخاصة مركبات الفلافونويد، التي تساعد على تحسين وظائف المخ، أظهرت الدراسات أن التوت الأزرق يمكن أن يؤخر شيخوخة الدماغ ويحسن الذاكرة.

كما أنها تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب المرتبط بمرض الزهايمر.

الأسماك الدهنية

مثل السلمون والسلمون المرقط والسردين غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والأحماض الدهنية أوميجا 3 ضرورية لصحة الدماغ. فهي تساعد في بناء أغشية خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

المكسرات

تعتبر المكسرات والبذور مصادر ممتازة لمضادات الأكسدة والدهون الصحية وفيتامين E. ومن المعروف أن فيتامين E يحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي. اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا مفيدة بشكل خاص.

الخضراوات الورقية

مثل السبانخ واللفت والبروكلي غنية بالمواد المغذية التي تدعم صحة الدماغ. تحتوي هذه الخضروات على فيتامينات C وK، بالإضافة إلى حمض الفوليك وبيتا كاروتين، والتي من المعروف أنها تحسن الوظيفة الإدراكية وتحمي من الخرف. أدخل مجموعة متنوعة من الخضار الورقية في السلطات. أضف السبانخ أو اللفت إلى العصائر.

اقرأ أيضاًالمنوعاتأفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء

الكركم

الكركم هو نوع من التوابل الصفراء الزاهية التي تستخدم عادة في الكاري، يحتوي على الكركمين، وهو مركب ذو فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. يمكن للكركمين عبور حاجز الدم في الدماغ وقد ثبت أنه يحسن الذاكرة ويحفز نمو خلايا دماغية جديدة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • جمعية الزهايمر تطلق حملة “باب رفقة” في مطلع شهر رمضان المبارك
  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • ذي قار تسجل أول اصابة بمرض الحمى النزفية في العام 2025
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 1.. أحمد السقا يعاني مع ابنته المصابة بمرض خطير
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟