علماء الأحياء الفلكية يقترحون البحث عن حضارات خارجية عن طريق غازات الدفيئة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
توصل فريق دولي من علماء الأحياء الفلكية وعلماء الفلك إلى استنتاج مفاده أن اكتشاف حضارات خارجبة سيكون أسهل من خلال البحث عن وجود غازات الدفيئة.
مثل غازات سداسي فلوريد الكبريت ورباعي فلوريد الكربون غير الموجودة في البيئات الطبيعية في الغلاف الجوي لكواكب خارجية بعيدة. جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لجامعة "كاليفورنيا" في ريفرسايد.
وأوضح الأستاذ المساعد في جامعة "كاليفورنيا" إدوارد شويترمان قائلا:" حتى لو كان هناك جزيء واحد فقط من هذه الغازات في الغلاف الجوي لكوكب شبيه بالأرض لكل مليون جزيء آخر، فمن الممكن اكتشافها باستخدام الأدوات والأجهزة المتوفرة حاليا لدينا. وستكون هذه الكمية من غازات الدفيئة كافية لها كي تؤثر على مناخ هذه الكواكب الخارجية".
إقرأ المزيد أشكال جديدة من الأجسام الطائرة المجهولة.. "الأسطوانات الطائرة" تحل محل "الأطباق الطائرة"وتوصل العلماء إلى مثل هذا الاستنتاج أثناء دراسة العلامات المحتملة التي تشير إلى وجود حياة بشرية على سطح الكواكب البعيدة عنا. وافترض العلماء أن جزيئات مختلفة لا توجد في الطبيعة بكميات كبيرة يمكن أن تلعب دور علامات ومؤشرات، مع العلم أنها تنبعث من المؤسسات الصناعية أو لها طبيعة اصطناعية.
وخلص علماء الفلك وعلماء الأحياء الفلكية إلى أن أحد المؤشرات الأكثر موثوقية لوجود حضارات خارج كوكب الأرض ستكون آثار وجود أنواع معينة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية. وبينها مركبات مختلفة الفلور والكربون، وكذلك الفلور والكبريت والفلور والنيتروجين. وكل هذه المواد لا تلحق ضررا بطبقة الأوزون، لكنها في الوقت نفسه أقوى بآلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون من حيث قوة ظاهرة الاحتباس الحراري.
ومثل هذه المركبات، كما افترض العلماء، يمكن أن تستخدمها حضارات خارجية متطورة جدا لإعادة تأهيل كواكبها أو الكواكب المستعمرة، نظرا لأن العديد من نظائر الأرض التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة باستخدام التلسكوبات الأرضية والمدارية تتمتع بدرجات حرارة منخفضة نسبيا ومناخ يشبه مناخ المريخ. وبناء على ذلك، فإن إضافة كميات صغيرة من غازات الدفيئة المستقرة سيجعل الظروف المعيشية في هذه العوالم أكثر راحة.
وكما أظهرت الحسابات التي أجراها العلماء، فإن حتى التركيزات الصغيرة جدا من هذه الجزيئات، التي لا تتجاوز جزءا واحدا في المليون، يمكن اكتشافها في الغلاف الجوي للكواكب الصغيرة الشبيهة بالأرض باستخدام تلسكوب "جيمس ويب" المداري وأدوات الرصد الأخرى في عشرين دورة للرصد فقط.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء فی الغلاف الجوی غازات الدفیئة
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم حول طوفان الأقصى : حماس تحكمت بـ”عيون” الاحتلال في غلاف غزة
#سواليف
بثت القناة 12 العبرية، ما قالت إنه #وثائق و #أجهزة_الكمبيوتر التي عثر عليها #جيش_الاحتلال خلال #المعارك في قطاع #غزة، وكشفت أن #حماس تمكنت من #اختراق رسائل #البريد_الإلكتروني وإجراء عمليات مراقبة بهدف اغتيال شخصيات إسرائيلية.
ووفقا للقناة 12، فإن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حماس كانت دقيقة ومفصلة للغاية، حيث قامت بتحديد الأهداف وإعداد ملفات مفصلة لهجوم السابع من أكتوبر، وبعد مرور 450 يومًا على معركة #طوفان_الأقصى.
وكشفت القناة، أنه تم العثور على صور من كاميرات المراقبة التي سجلت كل ما حدث في النقاط الحرجة على مدار الساعة، كما تمكنت حماس من الوصول إلى عناوين IP الخاصة بالكاميرات، مما سمح لها بمراقبة مستوطنات الغلاف.
مقالات ذات صلة نواب وصحفيون وسياسيون يطالبون بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي / أسماء – مفتوح للتوقيع 2024/12/30ووفق القناة، فإنه تم العثور على قوائم بأسماء الحاخامات وأرقام هواتف البوابات في مستوطنات الغلاف على أجهزة كمبيوتر تابعة لحماس، بالإضافة إلى رسائل منذ عام 2022 يتعلق بطلب بناء عوائق أمنية لمنع هجمات النيران المضادة للدبابات.
وذكر تقرير القناة 12، أنه تم العثور على صور لعمليات مراقبة قامت بها حماس لرئيس المجلس الإقليمي سدوت هنيقب، تامير عيدان، وحاخامه رافي بابيان، وأثناء الهجوم، قُتل رئيس المجلس الإقليمي شعار هنيغف، أوفير ليبشتاين، بالقرب من منزله.
وتظهر وثيقة وفق القناة، الأماكن العامة في كيبوتسات الغلاف، بما في ذلك مركز الشرطة والكُنُس، وهذه الوثائق تثبت أن تخطيط حماس للهجوم كان مستمرًا منذ عام 2016 على الأقل.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر في حواسب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب إسرائيل، وأن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة وكذلك ضباط الأمن والسكان.
وأكدت القناة أن حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل وكانت لديها معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.
ووصلت الحرب في قطاع إلى يومها الـ451، حيث كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مستشفيات القطاع، واعتقل 4 مرضى أحدهم حالته خطرة، وذلك أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، كما أصدر أمرا بإخلاء بيت حانون.