بث نزال ماسك وزوكربيرج مباشرة عبر "إكس"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أثار ملياردير قطاع التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك الانطباع بأن خطط خوضه نزالاً في قفص مع مواطنه ومؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ لا تزال قائمة.
وكتب ماسك على منصة «تويتر»، التي غير اسمها إلى منصة «إكس»، اليوم، أن من المنتظر أن يتم بث النزال مباشرة على المنصة، على أن يتم التبرع بالإيرادات لأفراد سابقين من الجيش الأمريكي، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل.
يُذكر أن زوكربيرغ (39 عاماً) يتدرب مع مدربين على الرياضات القتالية، ويبدو أكثر لياقة من ماسك (52 عاماً). وكتب الأخير أنه يقوم حالياً برفع أثقال خلال العمل؛ لأنه لا يجد وقتاً للتدريب.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك يتولى عدة مناصب من بينها رئاسة شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، كما أنه لا يزال يتخذ العديد من القرارات بشأن بخدمة «تويتر» التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار.
وظهر احتمال وقوع النزال لأول مرة في يونيو الماضي عندما تحدى ماسك زوكربيرغ وقبل الأخير التحدي.
وفي أعقاب الضجة التي أثيرت في البداية، سادت فترة صمت لدرجة جعلت الكثيرين يتشككون في أن المليارديرين سيلتقيان في الحلبة، غير أن صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت حاليا أن النزال يجري الإعداد له فعلياً.
وكان زوكربيرغ كتب قبل أيام قليلة، في خدمة «ثريدز» المملوكة لمجموعة «ميتا»، التي تعد بديلاً لخدمة «تويتر»، أن لديه في حديقته حالياً هيكل حلبة مثمن الأضلاع، حيث يتم خوض المعارك من مختلف فنون القتال المختلطة في قفص ثماني الأضلاع.
يُذكر أن العلاقة بين ماسك وزوكربيرغ متوترة بالفعل منذ بضعة أعوام. وأفادت تقارير إعلامية بأن أحد أسباب هذا التوتر تدمير أول قمر اصطناعي لشركة «فيسبوك» في عام 2016 بسبب انفجار صاروخ من إنتاج شركة «سبيس إكس» التي يملكها ماسك، الأمر الذي جعل مجموعة «فيسبوك» تتخلى عن خطط إطلاق قمر اصطناعي بعد هذه الواقعة.
وفي أعقاب هذه الواقعة، انتهز ماسك العديد من الفرص لإثارة غضب زوكربيرغ، منها على سبيل المثال عندما ادعى أن فهم زوكربيرغ عن الذكاء الاصطناعي محدود.
ورداً على سؤال عن الغرض من النزال بوجه عام، كتب ماسك، ليلة السبت/الأحد الماضية، أنه «شكل متحضر للحرب، فالرجال يحبون الحرب»، فيما كان زوكربيرغ ذكر على «ثريدز» قبل بضعة أسابيع أنه يحب فنون الدفاع عن النفس، مشيراً إلى أن هذه الفنون تتسم بالأصالة، وتتيح له التعبير عن ذاته المحبة للتنافس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعم ترامب في الانتخابات يزيد ثروة ماسك بمقدار 200 مليار دولار في عام واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت قيمة ثروة إيلون ماسك بأكثر من 200 مليار دولار في عام 2024؛ وهي زيادة هائلة في نفس العام الذي أنفق فيه أغنى رجل في العالم ما لا يقل عن 277 مليون دولار لدعم دونالد ترامب والمرشحين الجمهوريين الآخرين.
وجاء الجزء الأكبر من الزيادة، أي أكثر من 170 مليار دولار، بعد يوم الانتخابات؛ حيث أدى فوز ترامب إلى ارتفاع أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، وهي الشركة التي تحتل مكانة رئيسية في ثروة ماسك وهو الرئيس التنفيذي لها.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه يوم الجمعة الماضية، جرى تداول الأسهم بأسعار أعلى بنسبة 70% تقريبًا عما كانت عليه يوم الانتخابات.
وبحسب مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، بلغت ثروة ماسك يوم /الجمعة/ حوالي 442 مليار دولار؛ وتشمل هذه التقديرات حزمة رواتب من تسلا تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار دولار والتي يتم تعليقها في المحكمة بعد أن قضت قاضية في ولاية ديلاوير بإلغائها في يناير وأيدت قرارها هذا الشهر. وقد تعهدت تسلا بالاستئناف.
وأشار ترامب إلى أنه سيكون صديقًا للشركات والمستثمرين من جميع الأنواع عند عودته إلى الرئاسة. ومن المتوقع أن تستفيد إمبراطورية أعمال ماسك بشكل خاص من تخفيضات الرئيس المنتخب للوائح - وربما أيضًا من تفضيلاته المعلنة لملياردير التكنولوجيا الذي أصبح رفيقًا سياسيًا مخلصًا.
واختار ترامب ماسك، لرئاسة مشاركة مجموعة استشارية غير حكومية بشأن خفض الإنفاق الفيدرالي واللوائح تُعرف باسم "وزارة كفاءة الحكومة"؛ مما يُمكن رائد أعمال التكنولوجيا على الأرجح من صياغة سياسات تؤثر على أعماله.
وذكرت "بلومبرج" أن الشركة أكملت مؤخرًا عرضًا جعلها الشركة الناشئة الخاصة الأكثر قيمة في العالم، مضيفة ما يقرب من 50 مليار دولار إلى صافي ثروة ماسك. كان أداء منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بماسك أقل قوة. فقد وضعت شركة فيديليتي مؤخرًا قيمة إحدى حصصها في إكس أقل بنحو 70 في المائة مما كانت عليه عندما تم شراؤها، مما يسلط الضوء على التحديات التي واجهتها الشبكة الاجتماعية قبل الانتخابات.
وبعد أن اشترى ماسك المنصة، المعروفة آنذاك باسم تويتر، فر بعض عملاء الإعلان بعد تخفيفه لاعتدال المحتوى.