أرسل نحّالون أتراك بولاية موغلا، أكثر من 20 ألف عبوة من العسل الطبيعي إلى غزة بواسطة الهلال الأحمر التركي.

وجهزت جمعية النحالين في موغلا 20 ألفا و848 عبوة من العسل، وتبرعت بها للهلال الأحمر التركي لصالح الفلسطينيين في غزة القابعين تحت الاضطهاد الإسرائيلي.

وفي كلمة أمام مقر الجمعية في مراسل إرسال العسل إلى ميناء مرسين تمهيدا لإيصاله إلى الفلسطينيين، قال والي موغلا إدريس أكبيك، إن مربي النحل في الولاية لم يستطيعوا البقاء دون اكتراث بالإبادة الجماعية في غزة.

وأعرب عن ثقته في الحرب بين الحق والباطل ستنتهي بانتصار الحق وزوال الظلم.

بدوره، قال رئيس جمعية مربي النحل بموغلا، والي ترك، إنهم يقفون بجانب ضحايا الحرب المتضررين من المأساة الإنسانية في غزة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: عسل غزة موغلا

إقرأ أيضاً:

الموسيقى التركية أصالة عريقة وحداثة أنيقة

تركيا الآن

 

الموسيقى التركية ليست مجرد أصواتٌ تنبعث من الآلات، بل هي تجربة غنية تنقلنا بين التقاليد القديمة والأنماط الحديثة.

 

تمثل هذه الموسيقى مزيجًا رائعًا من التراث الشرقي والغربي، حيث تشهد تنوعًا واسعًا يتضمن الموسيقى الكلاسيكية، الفلكلورية، البوب، الروك، والراب.

 

ما هي الموسيقى التركية؟

تعتبر تركيا بلدًا مهووسًا بالموسيقى، حيث تتألق بتقديم أنواعٍ متنوعة من الموسيقى التي تشبه الكثير من الأنماط الغربية، مثل البوب، الروك، والهيب هوب.

 

وتمتاز الموسيقى التركية بثرائها وتنوعها الإقليمي، إذ تحتوي على أنماط فلكلورية تتماشى مع تاريخ وثقافة كل منطقة.

 

ومع استخدام آلات محلية تقليدية مثل الباغلاما والساز، تضيف الموسيقى التركية لمسة فريدة لكل دقة وتر.

 

رحلة عبر الزمن

تعود أصول الموسيقى التركية إلى فترات الإمبراطورية العثمانية في القرن الرابع عشر، حيث كانت تُعزف في المناسبات الدينية والاجتماعية.

 

ومع مرور الوقت، تطورت هذه الموسيقى لتصبح فناً ملهماً، مرتبطًا بقواعد وأساليب خاصة تعكس روح المجتمع. عبر العصور، تأثرت الموسيقى التركية بالتقاليد الموسيقية المختلفة في المنطقة، لتندمج مع المؤثرات العربية والفارسية واليونانية.

 

تنوع يتخطى الحدود

تتميز الموسيقى التركية بوجود أنماط موسيقية متنوعة، منها:

– الموسيقى التقليدية: تعيدنا هذه الأنماط إلى العصر العثماني مع استخدام آلات مثل العود والقانون.

– الموسيقى الشعبية: تتجلى فيها روح المجتمع من خلال الألحان وأدوات مثل البوزوق والكلارينت.

 

– الموسيقى الحديثة: تأخذنا في رحلة عبر الزمن بأساليب عصرية تشمل البوب، الروك، والهيب هوب.

 

– الموسيقى الدينية: تعتبر متعة روحية، حيث تغني الأناشيد الدينية عن القيم والمبادئ الإسلامية.

 

– الموسيقى الكلاسيكية: تمتاز بتعقيدها وجمالها، فهي تضم السيمفونيات والأوبرا.

 

نكهات من كل منطقة

تتضمن الموسيقى الشعبية التركية أنماطاً تستمد قوتها من التنوع الثقافي:

– الموسيقى الكردية: قوة المشاعر تجسد في أسلوب عاطفي يميزها بأدواتها المحلية.

– الموسيقى الرومانية: تنشر الفرح والحيوية من خلال إيقاعاتها الراقصة.

– الموسيقى الأذربيجانية: تجمع بين الإيقاع الشرقي والروح التركية.

– الموسيقى السومرية: تغمرنا في مشاعر الحزن والنغمات العاطفية.

– الموسيقى الأناضولية: تمثل بوتقة من الأساليب المستوحاة من مجموعة متنوعة من التقليديات.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. تقليص استيراد الملابس التركية لنحو النصف
  • الموسيقى التركية أصالة عريقة وحداثة أنيقة
  • بائعون جوّالون يستفيدون من أزمة النزوح
  • العسل: كنز الطبيعة وفوائده الصحية والجمالية
  • استعدادا للانتخابات.. شهر العسل السياسي ينتهي بين السوداني وحلفاءه
  • تفسير حلم تناول العسل الأبيض في المنام.. دلالة على خير أم شر؟
  • حلويات صحية بدون سكر ولا فرن.. طريقة عمل موس الشوكولاتة بالأفوكادو
  • محافظ البنك المركزي يلتقي في اسطنبول نظيره التركي ومديري بعض المصارف التركية
  • القاضي زيدان يزور وزارة الخارجية التركية
  • «منال» تطلب الخلع بعد 10 أيام من الزواج.. «من شهر العسل إلى محكمة الأسرة»