الاقتصاد نيوز - متابعة

تواصلت تركيا مع مجموعة دول "بريكس" (BRICS) للدول الناشئة الكبرى التي تضم روسيا والصين، في إشارة إلى إحباط متنامٍ بسبب تعثر محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مقابلة مع تلفزيون "هابرترك": "لدينا علاقات مع دول بريكس ونجري محادثات معهم، وهي في مرحلة متطورة أيضاً.

لو امتلك الاتحاد الأوروبي الإرادة لاتخاذ خطوة للأمام، لما اختلف منظورنا إزاء بعض القضايا".

تحالفات جديدة

سعت أنقرة لإحياء جهودها المتعثرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي- أحد أكبر شركائها التجاريين- بينما سعت إلى تحالفات جديدة يمكن أن تساعد في توسيع اقتصادها البالغ تريليون دولار.

تضاعفت مجموعة دول "بريكس" -التي سُميت وفق الحروف الأولى من أسماء أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا- في بداية 2024 مع انضمام إيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ومصر إليها. تعتزم دول أخرى الانضمام إلى المجموعة، أو تدرس دعوات للانضمام إليها.

حصلت تركيا منذ فترة طويلة على عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكانت جزءاً من منظومة الدفاع الأوروبي. لكنها أخفقت في إحراز تقدم على صعيد المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي منذ بدء محادثات الانضمام خلال 2005، إذ واجهت سلسلة عقبات تتضمن ما يصفه الاتحاد الأوروبي بأوجه القصور الديمقراطي في البلاد.

قال "فيدان" عن الاتحاد الأوروبي: "يوجد تحالف عسكري داخل الناتو، لكن التحالف الاقتصادي لم يتحقق بعد. لذلك، كان بحثنا متواصلاً".

يبدو أن تصريحات "فيدان" تستهدف تحفيز الاتحاد الأوروبي لتسريع المحادثات مع تركيا في وقت تسعى فيه البلاد إلى تحقيق توازن دقيق في عالم يزداد استقطاباً.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي: نظام الوصاية اعتداء صريح على الديمقراطية

أنقرة (زمان التركية) – تتواصل ردود الفعل المستنكرة لعزل عمد بلديات ماردين وباتمان وهالفتي، بقرار من وزارة الداخلية التركية، وتعيين الولاة لتولي مهام إدارة البلدية.

وأدلى مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي، ناتشو سانشيز أمور، بتصريح حول إقالة عمدة بلدية ماردين الكبرى، أحمد تورك، وعمدة بلدية باتمان، جوليستان سونوك، وعمدة بلدية هالفتي بمدينة شانلي أورفة، محمد كارايلان، وتعيين وصاه خلفا لهم.

وخلال تغريدة، أشار شانسيز إلى استهداف السلطة بلديات ماردين وباتمان وهالفتي التي فاز بها حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بفارق كبير خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، قائلا: “مهما كانت الادعاءات، فإن نظام الوصاية هذا يعد اعتداء صريحا من الحكومة التركية على الديمقراطية واغتصاب لإرادة الشعب. ويتوجب على الاتحاد الأوروبي الرد على هذا بشكل واضح وصريح”.

ويأتي قرار عزل عمد البلديات الثلاثة، بعد أيام من عزل عمدة بلدية أسنيورت في إسطنبول أحمد أوز، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.

Tags: البرلمان الأوروبيتعيين وصاة على بلديات كرديةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب

مقالات مشابهة

  • محمد بن مكتوم: دعم الظالعي لرئاسة الاتحاد الآسيوي تعزيز لقوة الإمارات الناعمة
  • الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي يدعو إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية
  • الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد تدابير الاتحاد الأوروبي بشأن مركباتها الكهربائية
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • وزير الخارجية يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي: نظام الوصاية اعتداء صريح على الديمقراطية
  • الإمارات تشارك في اجتماعات «دولي الشراع»
  • فيدان: النظام السوري غير مستعد للتطبيع مع تركيا والاتفاق مع المعارضة
  • اعتماد لجنتي الانتخابات والاستئناف في اتحاد كرة القدم
  • بيان صادر عن اللجنة العليا للانتخابات باتحاد كرة القدم