اتهامات للحوثي باحتجاز طائرات في مطار صنعاء لمنع عودة حجاج يمنيين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اتهم وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، محمد بن عيضة شبيبة، جماعة الحوثي باحتجاز طائرات في مطار صنعاء ومنعها من الاقلاع إلى جدة لإعادة حجاج يمنيين.
وكتب شبيبة عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "الحوثي يحتجز 4 طائرات في مطار صنعاء الدولي ويمنع عودتها إلى مطار جدة لنقل حجاج بلادنا الذين يريدون الرجوع إلى صنعاء".
وطالب شبيبة "جميع الوكالات إبقاء حجاجهم في مساكنهم والمكوث في مكة حتى عودة الطائرات"، مطالبا الحجاج "بالاستقرار في مساكنهم حتى عودة الطائرات المختطفة من قبل جماعة الحوثيين"، على حد قوله.
الحوثي يحتجز أربع طائرات في مطار صنعاء الدولي ويمنع عودتها إلى مطار جدة لنقل حجاج بلادنا الذين يريدون الرجوع إلى صنعاء،
أؤكد على جميع الوكالات بقاء حجاجهم في مساكنهم والمكوث في مكة المكرمة حتى عودة الطائرات إن شاء الله، ويُمنع على أي وكالة نقل حجاجها إلى المطار، وأرجو من حجاجنا…
كانت وزارة الأوقاف اليمنية أعلنت خلال وقت سابق أنها توصلت لاتفاق مع السلطات السعودية بالسماح لحوالي 12400 حاج يمني بالسفر جوا عبر الخطوط الجوية اليمنية من 5 مطارات تشمل مطار صنعاء وسيئون والريان والغيضة.
والشهر الماضي، اتهم شبيبة جماعة الحوثي، المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية، بأنها تواصل "ممارساتها التعسفية ضد حجاج بلادنا القاصدين بيت الله الحرام وتقوم بفرض إجراءات عبثية وعراقيل كثيرة بهدف ابتزاز وكالات الحج والعمرة الواقعة تحت سيطرتها ونهب أموال الحجاج".
وعلى الجانب الآخر، اتهمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة التابعة لحكومة الحوثي، السعودية بفرض "العديد من العراقيل والصعوبات ... وعملت على تغيير خطط النقل الجوي المتفق عليها وتخفيض عدد الركاب والرحلات المقرة للجمهورية اليمنية والذي بدوره سيؤدي إلى صعوبات وعراقيل كبيرة أمام انتقال حجاج بيت الله الحرام".
وبحسب السلطات السعودية، فقد أدى 1.8 مليون حاج مناسك الحج هذا العام، وهو رقم مماثل للعدد المسجّل العام الماضي. ووفد 1.6 مليون منهم من هؤلاء من خارج المملكة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
يمانيون../
لا زالت أصداء تأكيدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تتعالي داخل كيان العدو كاشفة عن التأثير الكبير والمستمر الذي تمتلكه الجبهة اليمنية في الصراع وعجز العدو عن التخلص من هذا التأثير أو احتواءه.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.