الجيش الأمريكي يدعو وسائل الإعلام إلى أول جولة في رصيف غزة العائم بعد استئناف العمل فيه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعد عدة محاولات باءت معظمها بالفشل، عاد رصيف المساعدات البحري الذي بنته الولايات المتحدة أمام ساحل غزة بتكلفة 230 مليون دولار إلى العمل.
اعلانواستأنف الجيش الأمريكي قبل أيام إيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب مجددا، بعد أن دفع ما يقال إنه "سوء الأحوال الجوية" الجيش إلى فصل الرصيف للمرة الرابعة عن الشاطئ منذ بنائه في 17 أيار/ مايو الماضي.
ودعا الجيش الأمريكي الصحفيين إلى جولة في المكان يوم الثلاثاء، في أول مرة تشهد فيه وسائل الإعلام العالمية عملياته بشكل مباشر.
وتابع الصحفيون السفن الأمريكية المحملة بالمساعدات الإنسانية، التي تم شحنها عبر البحر الأبيض المتوسط من قبرص، وهي ترسو قبالة الرصيف.
وظهر السائقون الإسرائيليون والقبارصة، وهم يقودون الشاحنات من السفن، متجهين إلى أسفل الجسر الذي يبلغ طوله 400 متر نحو الشاطئ، حيث قاموا بتفريغ منصات المساعدات.
وقال العقيد صامويل ميلر، قائد قوة المهام المشتركة في اللواء السابع للنقل بالجيش الأمريكي، إن السفن يمكنها نقل المساعدات إلى الرصيف خمس مرات على الأقل في اليوم.
وأضاف ميلر "مهمتنا هنا هي تلقي منصات المساعدات الإنسانية قبالة الساحل من سفينة أكبر ونقلها إلى هذا الرصيف العائم"، مؤكدا أنه مع "مرور الوقت، نتعلم التنظيم ونصبح أفضل".
وأشار ميلر إلى أنه منذ عودته إلى العمل، كان الرصيف ينقل مئات شحنات المساعدات يوميًا إلى الشاطئ.
الأمم المتحدة: أكثر من مليون فلسطيني قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف تموزالجيش الأمريكي يعلن انتهاء بناء الرصيف البحري العائم على سواحل قطاع غزةشاهد: دخول شاحنات إلى الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قطاع غزةومن مكان وقوفهم، كان بإمكان صحفيي وكالة "أسوشيتد برس" رؤية المساعدات تتراكم على خلفية الدمار شبه الكامل الذي لحق بأجزاء واسعة من القطاع جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أشهر.
ويمكن رؤية مركبات الجيش الإسرائيلي تتحرك ببطء بين المباني المنهارة على طول الساحل.
وقال الجيش الأمريكي للصحفيين، إن حوالي 6200 طن متري من المساعدات تم تسليمها حتى الآن إلى ساحل غزة.
وأطلقت الولايات المتحدة المشروع لإغاثة غزة المتضررة بشدة، حيث أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي الدامي إلى نزوح أكثر من 80٪ من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وأطلق العنان لكارثة إنسانية، حيث قال مسؤولون دوليون إن مئات الآلاف من الناس على وشك المجاعة.
وتنتقد الجماعات الإغاثية بشدة خطة إدخال المساعدات إلى غزة عبر البحر، مشيرة إلى أنها مجرد وسيلة لصرف الأنظار عن الضغط الذي تمارسه تل أبيب التي تضيق الخناق على غزة بتشديد الإجراءات على المعابر البرية وإغلاقها، مما يزيد من حصار القطاع.
وشككت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية بالرصيف، قائلين إن فعاليته محدودة، ولا يمكن أن يكون بديلاً عن المعابر البرية التي تسيطر عليها إسرائيل في المنطقة.
وعلقت المنطمة الأممية تعاونها مع مشروع الرصيف منذ 9 يونيو/حزيران، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بالرصيف في عملية إنقاذ رهائن أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا.
جندي من الجيش الأمريكي يلوح بيده بينما تصل الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الرصيف العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة أ بوأصدرت القيادة المركزية الأمريكية، سنتكوم، حينها بيانا نفت فيه أي دور في استخدام الرصيف العائم في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وكانت تقارير قد أفادت عن دخول قوات تابعة للجيش الإسرائيلي لتحرير الرهائن في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من
وقالت سنتكوم إنه لم يتم استخدام الرصيف الإنساني العائم بما في ذلك معداته وأفراده وأصوله في عملية إنقاذ الرهائن في غزة.
وأضاف البيان: "استخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل."
اعلانوكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد نشرت تقريرا في وقت سابق يسلط الضوء على أسباب فشل الرصيف الأمريكي العائم في توفير المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة،
وذكر التقرير أن "مستقبل الرصيف العائم أصبح مشكوكًا فيه، حيث لم يتم استخدامه سوى لمدة 12 يومًا منذ بدء تشغيله في مايو".
وأوضح أن "المساعدات كانت تُرمى على الشاطئ، نظرًا لعدم وجود شاحنات لنقلها إلى المخازن داخل القطاع بسبب غياب الأمن".
وأشار التقرير إلى أن المشروع لم يحقق النتائج المرجوة، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عند الإعلان عنه، حيث توقع أن يسهم في "زيادة كبيرة" في حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة يوميًا.
استغرق بناء الرصيف شهرين، وشارك في إنشائه حوالي ألف جندي أمريكي. ومع ذلك، خلال فترة تشغيله القصيرة، لم ينقل الرصيف إلى غزة سوى حمولة 250 شاحنة، وهو نصف ما يصل برا إلى غزة في يوم واحد.
اعلانشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سفن محملة بالمعونات الإنسانية ترسو على الرصيف العائم قبالة ساحل غزة شاهد: إعادة تثبيت الرصيف المؤقت قبالة غزة واستئناف تسليم المساعدات القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين مجاعة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرار الجهود لمنع تدحرج كرة النار في الشمال يعرض الآن Next أين يقف اليسار الفرنسي إزاء ظاهرة الهجرة والحرب في أوكرانيا وسياسة المناخ؟ يعرض الآن Next تقرير: ارتفاع الحوادث "المعادية للسامية" في ألمانيا إلى أكثر من 80٪ مقارنة بالعام الماضي يعرض الآن Next نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين الغاضبين وعديد الجثث ملقاة خارج المبنى يعرض الآن Next اسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض" اعلانالاكثر قراءة 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب أوربان وميلوني يناقشان برنامج المجر للرئاسة القادمة للاتحاد الأوروبي المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بإلزامية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي ثلاثة ذئاب تهاجم امرأة بحديقة حيوانات سفاري في ضواحي باريس المحكمة الجنائية تصدر أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسي السابق اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس تغير المناخ روسيا ضرائب إيطاليا أوكرانيا حريق منوعات Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس تغير المناخ الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس تغير المناخ مجاعة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس تغير المناخ روسيا ضرائب إيطاليا أوكرانيا حريق منوعات السياسة الأوروبية المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة الجیش الأمریکی المساعدات إلى الرصیف العائم یعرض الآن Next قطاع غزة أکثر من إلى غزة
إقرأ أيضاً:
شركة ميتا تواجه دعوى قضائية بمليارات اليورو في إسبانيا بسبب الإعلانات الموجهة
اثبتت شركة ميتا، المملوكة لمارك زوكربيرج، من جديد، أن إدارة شركة عالمية ليست بالأمر السهل.
وذكرت وكالة "رويترز" أن ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، ستواجه محاكمة في إسبانيا خلال أكتوبر 2025 بسبب دعوى قضائية بقيمة 551 مليون يورو (582 مليون دولار).
تقدم بالدعوى أكثر من 80 وسيلة إعلامية إسبانية، تتهم الشركة بممارسات إعلانية غير عادلة، وفقًا لإعلان محكمة مدريد يوم الجمعة الماضي.
تفاصيل المحاكمةمن المقرر أن تعقد المحاكمة يومي 1 و2 أكتوبر 2025، بحسب ما أفادت به المحكمة التجارية الـ15 في مدريد.
وبينما لا يزال أمام الأطراف عام تقريبًا، يُستبعد التوصل إلى تسوية خارج المحكمة في هذه الأثناء، لا سيما بعد فشل المحاولات السابقة.
الاتهامات الموجهة لميتارفعت الدعوى رابطة الإعلام الإسبانية (AMI) التي تمثل 87 وسيلة إعلامية. وتتهم الرابطة ميتا بانتهاك لوائح حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2018 و2023.
ويشير المدّعون إلى أن "الاستخدام المكثف والمنهجي" للبيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك، إنستغرام، وواتساب منح ميتا ميزة غير عادلة في تصميم وعرض الإعلانات الموجهة.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذه الممارسات تنتهك مبدأ المنافسة العادلة. وستدور المناقشات في المحكمة حول ما إذا كان "الموافقة على ملفات تعريف الارتباط (Cookies)" كافية بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي للإعلانات الموجهة.
شكاوى إضافية ومطالبات قانونيةومن بين وسائل الإعلام المدعية مجموعة "بريسا"، المالكة لصحيفة "إل باييس" الشهيرة. كما رفعت جمعيتا البث التلفزيوني والإذاعي الإسبانيتان (UTECA وAERC) دعوى منفصلة بقيمة 160 مليون يورو (168 مليون دولار) ضد ميتا لنفس الأسباب.
تحركات عالمية لمواجهة عمالقة التكنولوجياوتعكس هذه القضايا القانونية الجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام التقليدية لمواجهة عمالقة التكنولوجيا في المحاكم والبرلمانات، سعياً للحصول على تعويض عادل عن استخدام محتواها وحماية مصادر دخلها.
ومع ذلك، شهدت محاولات مشابهة في دول مثل كندا وأستراليا نتائج عكسية، حيث ردت ميتا بحجب إمكانية نشر الأخبار على منصاتها.
وعلى الصعيد العالمي، قللت ميتا من تركيزها على المحتوى الإخباري والسياسي في منصاتها، مشيرة إلى أن روابط الأخبار باتت تشكل جزءًا صغيرًا من المحتوى المتداول على شبكاتها.