برلماني يمني يحسم الجدل ويكشف حقيقة حل مجلس النواب من قبل العليمي و نقل صلاحياته لهيئة المصالحة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حسم برلماني يمني الجدل وكشف عن حقيقة حل مجلس النواب من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، و نقل صلاحياته إلى هيئة المصالحة التابعة لمجلس القيادة.
وقال عضو مجلس النواب، ورئيس الكتلة البرلمانية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالرحمن معزب، في توضيح نشره على حسابه بموقع " إكس "، أطلع عليه " المشهد اليمني "، إن "مجلس النواب هو منتخب من الشعب ووفقا للدستور لا ينتهي المجلس الا بانتخاب مجلس جديد فقط".
جاء ذلك ردا على تسآولات البعض حول مجلس النواب الشرعي، وعن ما يُسمع عن نوايا لنقل صلاحياته لهيئة التصالح.
وأضاف: وفي ظروف طبيعية، و أن تتم الانتخابات على كامل جغرافيا الجمهورية، أيضاً لا يحق لرئيس الجمهورية حل البرلمان في الظروف الطبيعية الا ببيان مقرون بدعوة الشعب لانتخاب مجلس آخر خلال تسعين يوم، وإذا لم تتم الانتخابات خلال تسعين يوما يعود المجلس الذي تم حله لممارسه مهامه بقوة الدستور، وهذا في الظروف الطبيعية.
وتابع: أما في الكوارث الطبيعية والحروب فلا يستطيع حله، ولا الدعوة لانتخابات حتى تزول تلك الظروف..
وأردف: أما مقارنة البعض بموضوع، تنازل رئيس الجمهورية عن صلاحياته لمجلس قيادة آخر، فهي مقارنة بعيدة أصلاً وغير واردة، لان مجلس النواب قراره جماعي بالاغلبية المطلقة ولا يمكن أن يتنازل، كما تنازل الرئيس ووقع على نقل صلاحياته، وصعب أن كل عضو مجلس النواب يرجع إلى دائرته من أجل يفوضوه يتنازل، أيضاً التنازل إضافة الى أنه غير صحيح من كل الاتجاهات، وغير وارد الا أنه خيانة وطنية، لأنها ستؤدي إلى إنها الدولة الشرعية، لمصالح كنتونات ودويلات وغير ذلك وباختصار فذلك محال، ومجرد التفكير هو مخاطرة على شرعية الدولة برمتها كما أسلفنا، ومخاطرة على من يفكر بذلك، لا على المجلس.
وبشأن ما حدث لبعض أعضاء مجلس النواب يوم أمس بصنعاء؛ أوضح معزب أن المجلس بصنعاء غير شرعي لا دستوريا ولا قانونيا ولا معترف به عربيا ولا دولياً، فقط النواب المنتخبين في العام ٢٠٠٣ وقبل ٢٠١١ يعدوا نواب شرعيين كأعضاء لا كمجلس، ومعترف بهم دوليا كاشخاص فقط.
ونوه بأن إعتداء يوم أمس، كان من مندوب حوثي من المناديب الجدد، على عضو مجلس نواب شرعي منتخب سابقاً.
وشهدت قاعة المجلس بصنعاء، أمس السبت عراكا بين عدد من أعضائه على خلفية نقاش حول رواتب الموظفين، وتراشقوا بقناني المياه؛ وفقا لعضو المجلس أحمد حاشد.
وعطلت سلطات مليشيا الحوثي، أمس السبت، عمدا، جلسة لمجلس النواب كانت مخصصة لمساءلة حكومة الجماعة غير المعترف بها، عن مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا منذ سبتمبر 2016، من خلال عدم السماح لوزير المالية بحكومتها الحضور إلى مجلس النواب.
ويعيش موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة جراء إنقطاع مرتباتهم منذ سبتمبر 2016؛ وسط تنصل المليشيا في الوفاء بواجباتها كسلطة أمر واقع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوافق على 276 مادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس النواب، جلسته العامة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، بحضور المستشار عدنان فنجري وزير العدل، وأعضاء اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع القانون وأبرزهم: نقيب المحامين، وممثلين عن مجلس الشيوخ، مجلس القضاء الأعلى، وزارة الداخلية، المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وناقش المجلس بجلسة اليوم المواد من (١٩٦) إلى (٢٧٦) من مشروع القانون وفقاً لما انتهت إليه اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان.
حيث شهدت جلسة اليوم مناقشات موسعة من جانب نواب المجلس- بمختلف انتماءاتهم السياسية- ومن جانب الحكومة، حيث وافق المجلس على المادة (٢٤٢) الخاصة بنظام الجلسات، بالصيغة التي أقرتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وأكدت الحكومة موافقتها على هذه المادة، كما أكد نقيب المحامين على أن هذه المادة تم التوافق عليها بين لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ونقابة المحامين تلبية لرغبة محامين مصر، مشيراً إلى أنها تمت صياغتها بما يكفل تحقيق مزيد من الضمانات المقررة لحق الدفاع سواء في مشروع القانون المعروض أو في قانون المحاماة وتعديلاته، مشيداً بانفتاح مجلس النواب على جميع الآراء وقبوله للمقترحات التي تتفق وأحكام الدستور وتكفل حقوق الدفاع.
ووافق المجلس على مقترح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع الوطني التقدمي على المادة (٢٤٤) الخاصة بتنحي القضاة وردهم، بإضافة عبارة تفيد امتناع القاضي عن المشاركة في الحكم إذا كان قد أصدر قراراً في الدعوى بالمنع من السفر أو الوضع على قوائم ترقب السفر أو الوصول، وذلك في ضوء تأكيد الأغلبية على أن هذا المقترح يأتي تفعيلاً لمزيد من الضمانات لحقوق المتهمين.
كما أكد المجلس موافقته على حذف المادة (٢٦٧) الخاصة بحظر نشر وقائع الجلسات، في ضوء حرص المجلس على توفير ضمانات حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة في ضوء ما أثارته هذه المادة من لبس لدى بعض السادة الصحفيين والإعلاميين، وحرصاً من المجلس على إزالة هذا اللبس تم التأكيد على حذف هذه المادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وبانتهاء جلسة اليوم يكون المجلس قد وافق على ٢٧٦ مادة من مواد مشروع القانون على أن يستكمل المجلس مناقشة باقي المواد بالجلسات العامة القادمة.