أهالي الجولان المحتل: تحرير القنيطرة تأكيد على أن تحرير الجولان قادم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجولان السوري المحتل-سانا
تحرير القنيطرة ورفع علم الوطن في سمائها قبل 50 عاماً شكل محطة مهمة في مواجهة العدو الإسرائيلي والنضال من أجل استعادة الجولان السوري المحتل، وموقفاً ثابتاً لأهلنا في الجولان الذين يؤكدون مواصلتهم الصمود على أرضهم والنضال لإفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية، معربين عن ثقتهم الحتمية بتحرير كل شبر من ترابه.
في مثل هذا اليوم من عام 1974 رفع القائد المؤسس حافظ الأسد علم الوطن في سماء القنيطرة المحررة تتويجاً لبطولات جيشنا وتضحيات شعبنا في حرب تشرين التحريرية، على طريق تحرير الجولان الذي تؤكد سورية أنه جزء لا يتجزأ من أراضيها، وأنها تعمل على إعادته كاملاً إلى الوطن بجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقاً أبدياً لا يخضع للمساومة ولا يسقط بالتقادم.
وفي تصريح لمراسل سانا قال الأسير المحرر هشام شعلان: رفع العلم العربي السوري في سماء القنيطرة هو الذكرى الأغلى على قلوبنا جميعا، فهو جاء ليؤكد على إنجازات حرب تشرين، وعلى أن الجولان لن يكون إلا جزءاً لا يتجزأ من سورية وتحريره آت مثلما تحررت القنيطرة مهما طال ليل الاحتلال وعنجهيته، فالنصر قادم وما صمود أبناء الجولان وتمسكهم بهويتهم العربية السورية إلا تأكيد على ذلك.
حسن فخر الدين أكد أن بطولات جيشنا واليوم الذي تم فيه رفع العلم العربي السوري في سماء القنيطرة محفورة في وجدان أهالي الجولان الذين يتوقون للتجوال في شوارع المدينة المحررة واستعادة ذكرياتهم فيها، مبيناً أن هذا اليوم رمز للكفاح والصمود بمواجهة الاحتلال، وتأكيد على حق الشعب السوري في الدفاع عن أرضه وبارقة أمل بقرب الانتصار واستعادة الجولان.
وكان الاحتلال الإسرائيلي دمر مدينة القنيطرة قبل دحره منها بأيام، ولم يستثن حتى المستشفيات والمقابر ودور العبادة لتبقى شاهداً حياً على همجية ووحشية الاحتلال.
عطا فرحات
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشجاعية يعتلي منصات التواصل .. حي أرعب الاحتلال بمواطنيه قبل مقاوميه
سرايا - اعتلى وسم "الشجاعية" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت قوات الاحتلال انسحابها من الحي بعد عملية عسكرية خلفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى والكثير الكثير من البيوت المهدمة والطرقات المجرفة .
وخلال هذه العملية العسكرية تعرض العدو للكثير من الكمائن التي مرغت أنفه بالتراب وتسببت برعب كبير بين صفوف جنوده ، حتى باب الدخول إلى هذا الحي كالدخول في دوامة حربية لا خروج منها حتى لو استطاع الجندي النجاة بروحه ، وذلك لما يعانيه أبناء بني صهيون من ظروف نفسية مريرة بعد كل مرة يتوغلون في هذا الحي بسبب المقاومة العنيفة فيه .
وهذه المرة استطاع أهالي الحي أن يتفوقوا على المقاومين الذين في الحي ، فبعد أن استمر الاحتلال بقصف الحي براً وجواً وبحراً لم يستطع أن يجبر أهالي الحي على مغاردته وترك منازلهم ، بل إن منصات التواصل الاجتماعي ضجت بصورة نشرها أحد النشطاء عبر مواقع التواصل ، لرجل كتب على ظهر منزله البالي "لا بديل عن الشجاعية إلا الجنة" وهو فعلاً ما طبقه أهالي الحي قولاً وفعلاً بتضحياتهم وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل الحصول على الحرية .
شاهد ما يفعله المقاومون في الشجاعية
#الشجاعيه
الشجاعية ????????????
تذكروا هذا اليوم جيدا
قاتلوا بأمائعهم الجائعة ، فجروا كمائن وأسقطوا مُسيَّرات ودفعوا من لحمهم الحي
وتذكروا انهم ما سمحوا للعدو بالدخول شبرا واحدا .. pic.twitter.com/WjUsjxysBI
— (^_ ^) (@ahmd_aldhhly) June 29, 2024
إقرأ أيضاً : مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديدإقرأ أيضاً : 4 شهداء بينهم طفلان في غارة للاحتلال على مدينة غزة فجر السبت إقرأ أيضاً : 66% من "الإسرائيليين" يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية