رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وأكد مدبولي، في برقيته، أن هذه المناسبة ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، والتي تجسد انتفاضة كبيرة للملايين من أبناء الشعب المصري ضد قوى الشر الذين اختطفوا الوطن، حيث خرج هؤلاء الملايين جميعا على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين ليصنعوا واحدة من أعظم الثورات في التاريخ، والتي نجحت في استعادة هوية الوطن وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار، وبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد المخلص في مختلف القطاعات، سعيا لتنفيذ خطة وطنية للتنمية الشاملة في أنحاء الجمهورية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبهذه المناسبة التاريخية، عاهد مدبولي الرئيس السيسي بمواصلة الحكومة بذل المزيد من الجهد والعطاء، من أجل استمرار مسيرة التنمية الشاملة في أنحاء البلاد، داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المجيدة عليه بالتوفيق والسداد، وعلى مصرنا الغالية بالتقدم والرقيّ والازدهار، وعلى أبناء الشعب العظيم بالخير والسلام.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «30 يونيو» جاءت لتصحيح مسار الدولة.. والفترة المقبلة ستشهد الكثير من الخير
وزارة العمل: الأحد المقبل إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الرئيس السيسي الشعب المصري ثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضا الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.