بني ياس يعود إلى المدرسة البرتغالية بعد 7 سنوات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أعلن نادي بني ياس رسمياً التعاقد المدرب البرتغالي جواو بيدرو سوزا، ليتولى مهمة قيادة الفريق الأول في الموسم المقبل، خلفاً للسلوفيني داركو ميلانيتش الذي قاد «السماوي» الموسم الماضي.
وسيكون سوزا، أول مدرب برتغالي يتولى مهمة قيادة بني ياس، منذ مواطنه جوزيه جوميز مدرب الزمالك المصري الحالي، والذي تولى المهمة لفترة قصيرة قبل أن يرحل مطلع 2017.
وخلال هذه السنوات السبع التالية، تولى قيادة الفريق العراقي عبد الوهاب، الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش، الألماني وينفريد شايفر، الروماني دانييل إيسايلا والسلوفيني داركو ميلانيتش.
ويمتلك سوزا صاحب الـ 52 عاماً، خبرات متراكمة من عمله في الملاعب البرتغالية، وهو الحاصل على شهادة التدريب للمحترفين من يويفا، وسبق له العمل في الملاعب العربية، وتحديداً مع الرائد السعودي، إلى جانب توليه مهمة مساعد المدرب مع أندية إنجليزية بارزة، منها إيفرتون، واتفورد وهال سيتي، وقبل ذلك سبورتينج لشبونة في بلاده.
وعبر المدرب عن تطلعه لانتهاز هذه الفرصة لتقديم الأفضل مع بني ياس، ووجه الشكر لمجلس الإدارة على الثقة التي تم منحه إياها من أجل مباشرة العمل والتحضير للموسم الجديد. أخبار ذات صلة فهد الظنحاني يتصدر المشهد في «السماوي» بالعلامة الكاملة 5 مباريات خارجية لإعداد البطائح
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بني ياس دوري أدنوك للمحترفين بنی یاس
إقرأ أيضاً:
الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغون
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن الجيش الصيني يبني مجمعا ضخما في غرب بكين تعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب، وهو أكبر بكثير من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تظهر موقع بناء تزيد مساحته على 4 آلاف متر مربع على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي بكين، وتبدو فيه حفر عميقة يقدّر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال أي صراع، بما في ذلك الحروب النووية المحتملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟list 2 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةend of listونقلت الصحيفة عن أحد الباحثين الصينيين المطلعين على الصور قوله إن هذا الموقع يحمل "كل السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة"، بما في ذلك الخرسانة المسلحة بشكل كبير والأنفاق العميقة تحت الأرض.
وقال هذا الباحث "إن حجمه أكبر بنحو 10 مرات من البنتاغون، وهو مناسب لطموحات الرئيس الصيني شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة" في المجال العسكري، كما أنه بتلك المساحة سيكون أضخم مركز قيادة عسكري في العالم، و"هذه القلعة لا تخدم سوى غرض واحد، وهو العمل كمخبأ في حالة هجوم نووي".
إعلانوبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، فإن أعمال البناء الرئيسية في هذه المنشاة بدأت في منتصف عام 2024.
ونقلت الصحيفة عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع قولهم إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وتعليقا على هذه الأنباء نسبت الصحيفة إلى السفارة الصينية في واشنطن قولها إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وبسياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية".
ورغم أنه ليس هناك أي وجود عسكري واضح في الموقع فإن الصحيفة أوضحت أن هناك لافتات تحذر من تحليق المسيّرات في المنطقة أو التقاط الصور، ونقلت عن حراس إحدى بوابات المنشأة قولهم إن الدخول إليها محظور، كما أنهم رفضوا الحديث عن المشروع.
لكنها نقلت عن ريني بابيارز -وهو محلل صور سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأميركية، والذي حلل صور المنطقة- قوله إن هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض.
وقال بابيارز -الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس التحليل والعمليات في شركة "أول سورس آناليسيس"، وهي مجموعة خدمات تحليل جغرافي مكاني "يشير تحليل الصور إلى بناء العديد من المرافق تحت الأرض واحتمال أن تكون مرتبطة عبر ممرات، على الرغم من الحاجة إلى بيانات ومعلومات إضافية لتقييم هذا البناء بشكل أدق".