لبنان ٢٤:
2025-03-17@22:53:33 GMT

خريس من الصرفند: البعض يتهرب من أي دعوة للحوار

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

خريس من الصرفند: البعض يتهرب من أي دعوة للحوار

اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية عضو المكتب السياسي في حركة "امل" النائب علي خريس، في احتفال تأبيني في الصرفند، ان "العدو الإسرائيلي ليس عدواً كما يعتبره البعض لفئة او لجماعة او لطائفة او لمذهب او لحزب او لحركة، انما اسرائيل عدو لكل لبنان".   وقال: "ان إسرائيل هي عدو للمسلم وعدو للمسيحي، هي عدو للإنسانية جمعاء،  لذلك وفي هذه المرحلة بالذات، علينا ان نتلاقى وأن نتوافق وأن يعود الجميع الى ضمائرهم والى حسهم الوطني"، داعيا الاطراف الى "قراءة جيدة للمبادرة التي اطلقها سابقاً الرئيس نبيه بري،  ودعا فيها الى التحاور  والجلوس على طاولة واحدة  للتشاور والتوافق من اجل الخروج من ازمتنا ومحنتنا".

وختم :" بإمكاننا اذا تشاورنا وتحاورنا ان ننتخب رئيسا للجمهورية في اسرع وقت ممكن ، فيا ليتهم استجابوا لمبادرة الرئيس نبيه بري التي اطلقها في ذكرى تغييب الامام الصدر في تلك الفترة،  فلو استجابوا لكان عندنا اليوم رئيس للجمهورية"، واشار الى ان "البعض  يماطل ، ويسوف ويتهرب من اي دعوة للحوار والتوافق والتشاور وكأنهم لا يريدون الأمن والاطمئنان والاستقرار لهذا الوطن".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا

تشريح المثقفين للمختلف معهم في الرأي تحت شجرة النيم وحديث من يتبول في الشارع وهو يرتدي بدلة من أشهر المحلات الباريسية وحقيقة هذا حالهم ولا أبالغ في الامر
يبدو أن البعض قد نذر نفسه لحراسة القوالب الجاهزة، فإذا خرج أحدهم عن خطّ مستقيم رسموه، سارعوا إلى تشريحه فكريًا ووضعه على مائدة التقييم القاسي، متناسين أن الفكر ليس سجنًا، وأن الكتابة ليست بيانًا حزبيًا يُقرُّ ولا يُراجع. فهل يُفترض بمن يكتب أن يكون ثابتًا كالصخر؟ ألا يُتاح له حق إعادة النظر، أو مراجعة القناعات، أو حتى التحليق فوق المقولات الجاهزة دون أن يُتهم بالتلون أو النفاق؟
ولأنني لم أدّعِ يومًا أنني حكيم المعرة ولا أيس الكوفة الهَمْداني، فأنا أمارس الحياة كما يحلو لي، أتنقل بين قراءاتي وأفكاري، وأحاول أن أفهم المشهد السياسي كما هو، لا كما يريده المتحمسون لتصنيفي وفق مقولاتهم الجاهزة. أجل، انتقدتُ العسكر وعسكرة الدولة، وسأظل أنتقد كل هيمنة تُضيّق على الناس مساحة الحرية، فهل المطلوب أن أكون تابعًا أعمى كي يرضى عني حراس الأيديولوجيات؟
من القباب إلى الحداثة مسيرة لا تستحق السجن في قوالبكم
لم أولد وفي يدي بيان ماركسي أو خطاب ليبرالي، بل كانت طفولتي محاطة بالقباب، حيث تعلمتُ القرآن كغيري من أبناء ذلك الجيل، قبل أن تأخذني رياح الأسئلة الكبرى إلى ماركس، فوجدتُ في طرحه نقدًا عميقًا للبنى التقليدية، لكنني لم أكتفِ به، فالعالم أرحب من أن يُرى بعين واحدة. انفتح فضائي الفكري على الحداثة وما بعدها، لا لأهرب من الأسئلة، بل لأعمّقها، ولأختبر الأجوبة خارج إطارات الصراع الإيديولوجي الضيق. فهل يُعد ذلك خيانة فكرية أم بحثًا عن المعنى؟
عناوين جذابة أم مضامين سطحية؟ السفسطة ليست مشكلتي
اتهمني البعض بأنني أجيد العناوين الجذابة، لكن مضموني فارغ أو معقد، كأنما المطلوب مني أن أختصر السياسة في هتافات الشوارع. حسنًا، لن أدافع عن نفسي في هذا، فالقارئ الذي يقرأ لي بعين مُنصفة سيعرف أنني لا أمارس الكتابة كحرفة ميكانيكية، بل كبحث مستمر عن الفهم. وإن كانت بعض كتاباتي تستفز البعض، فلأنها تخرج من المساحات الرتيبة إلى أسئلة أكثر عمقًا. ومن لا يريد الغوص، فالبحيرات الضحلة متاحة للجميع.
بين هذا وذاك لا تضيقوا واسعًا، فالكتابة بحرٌ أوسع من صدوركم الضيقة
لستُ مثاليًا، ولا أملك مشروعًا فكريًا عظيمًا يستحق القراءة العميقة، ولستُ تاجر أفكار يُسوّق نفسه باعتباره المُخلّص الفكري لهذا الزمان. أكتب لأنني أريد أن أفهم، ولأنني لا أطيق اختزال الواقع في ثنائية قاتلة بين الأبيض والأسود. لا يزعجني النقد، لكنه يُضحكني حين يأتي من مثقف يرتدي بدلة اشتراها من أشهر محلات باريس، ثم يتحدث عن النقاء الثوري وهو يتبول في الشارع أمام الجميع.
أيها المتحمسون لجلدي فكريًا، تحيَّ شجرة النيم التي ظللتني ذات يوم، تحيَّ رياح الأسئلة التي لم تتوقف عن ملاحقتي، وتحيا الكتابة كمساحة رحبة لا تُختزل في تقييماتكم الضيقة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • أسامة نبيه يبدأ معسكر منتخب الشباب في قطر بمحاضرة عن ودية زد
  • أسامة نبيه يبدأ معسكر منتخب الشباب فى قطر بمحاضرة عن إيجابيات وسلبيات ودية زد
  • أسامة نبيه يبدأ معسكر منتخب الشباب فى قطر بمحاضرة عن ودية زد
  • أولمرت يفجر مفاجأة ويخاطب نتنياهو: أذهبوا للحوار مع دمشق فوراً
  • تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
  • بينت: كان على نتنياهو أن يستقيل منذ زمن وهو يتهرب من المسئولية
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • موسكو تحث واشنطن على وقف استهداف الحوثيين وتدعو للحوار
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق