من يريد أن يعلم إنتصار الجيش عليه أن ينظر لأعداد القتلى من مليشيا الدعم السريع !! نجاح الجيش في هذه المعركة متمرحل ..
إنتصاره الأول تمثل في صموده أمام مئات الآلآف من جنود الدعم السريع .. إحتفاظ الجيش بقواته والتقوقع حول نفسه كان ضرورياً لحماية رمزية البلاد وحفظ الدوله حتى يمنع إنهيار رأسها وهذا أهم من الإنتشار على الأرض .
مليشيا الدعم السريع منتشرة وليست مسيطره كلما سنحت فرصه لجًرٍها وإستدراجها إلى أرض القتتل كانت نقطه إيجابيه !! أفضل أماكن قتتل المليشيا هي الأرض البطحاء كأرض جبال موية وماشابهها..
أما نحن !!
كمواطنين عاديين ننظر إلى نهاية المعركة بعودتنا إلى أرضنا وخروج المليشيا من ديارنا دون أن نتابع مراحل إخراجها ..
هذه المليشيا ذراع مكتمل و ( أداة ) تمثل مشروع تقوده عدة دول عظمى عبر عملائها من ( تقدم ) تسعى لفرض نفسها وحكم السودان بقوة البندقيه هذه الأدوات لاتمثل نفسها وإنما تمثل وتنفذ أجندة تلك الدول ..
لذلك من الضرورة بمكان تعرية هذه الأدوات وفضحها وإسقاطها من نظر المجتمع السوداني والإقليمي والدولي لإفشال هذه المشروع وإفقاده محتواه .. هذا الإفشال لايتم إلا بإفراد دوائر تتيح لها تعريف نفسها للشعب السوداني هذا التعريف هو تعريه للمشروع الإستعماري الإستيطاني الذي تتبناه الجهات التي تقف خلف مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها من السياسين!!
تحياتي
تبيان توفيق الماحي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»