من يريد أن يعلم إنتصار الجيش عليه أن ينظر لأعداد القتلى من مليشيا الدعم السريع !! نجاح الجيش في هذه المعركة متمرحل ..
إنتصاره الأول تمثل في صموده أمام مئات الآلآف من جنود الدعم السريع .. إحتفاظ الجيش بقواته والتقوقع حول نفسه كان ضرورياً لحماية رمزية البلاد وحفظ الدوله حتى يمنع إنهيار رأسها وهذا أهم من الإنتشار على الأرض .
مليشيا الدعم السريع منتشرة وليست مسيطره كلما سنحت فرصه لجًرٍها وإستدراجها إلى أرض القتتل كانت نقطه إيجابيه !! أفضل أماكن قتتل المليشيا هي الأرض البطحاء كأرض جبال موية وماشابهها..
أما نحن !!
كمواطنين عاديين ننظر إلى نهاية المعركة بعودتنا إلى أرضنا وخروج المليشيا من ديارنا دون أن نتابع مراحل إخراجها ..
هذه المليشيا ذراع مكتمل و ( أداة ) تمثل مشروع تقوده عدة دول عظمى عبر عملائها من ( تقدم ) تسعى لفرض نفسها وحكم السودان بقوة البندقيه هذه الأدوات لاتمثل نفسها وإنما تمثل وتنفذ أجندة تلك الدول ..
لذلك من الضرورة بمكان تعرية هذه الأدوات وفضحها وإسقاطها من نظر المجتمع السوداني والإقليمي والدولي لإفشال هذه المشروع وإفقاده محتواه .. هذا الإفشال لايتم إلا بإفراد دوائر تتيح لها تعريف نفسها للشعب السوداني هذا التعريف هو تعريه للمشروع الإستعماري الإستيطاني الذي تتبناه الجهات التي تقف خلف مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها من السياسين!!
تحياتي
تبيان توفيق الماحي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عمران يرصد حياة الناس في الخرطوم بحري بعد تحريرها من الدعم السريع
ونقل البرنامج آثار الحرب التي عاشتها المدينة خلال العامين الماضيين حيث كانت بقايا الرصاص والسيارات المحترقة متناثرة في الشوارع.
والتقى الفريق عددا من سكان المدينة وتحدث معهم عن الظروف التي عاشوها خلال الحرب وعن أوضاع بيوتهم بعد عودتهم لهم إبان تحريرها.
ومن بين السكان الذين التقاهم عمران، صلاح علي حسين الذي قال إنه غادر المدينة خلال الحرب ثم عاد إليها من جديد لكنه لم يجد شيئا مما تركه فيها.
وكان صلاح يعمل سائقا دوليا في المملكة العربية السعودية في السابق لكنه اليوم يقوم بجمع الحطب وبيعه لكي يتمكن من مواجهة أعباء الحياة، كما قال.
ورصد البرنامج بعضا من مظاهر فرح أهل المدينة بعودتهم لبيوتهم التي هجروها شهورا طويلة بسبب احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واستقبل عمران عددا من المسنين خلال عودتهم من مدينة شندي إلى الخرطوم بحري ونقل مظاهر فرحتهم بقدرة الجيش على دحر قوات الدعم السريع من مدينتهم.
ثناء على تضحيات الجيش
وفي منطقة الكدرو، التقى عمران واحدا من السكان الذي أثنى على تضحيات رجال الجيش من أجل استعادة السيطرة على المدينة. وقال إنهم وجدوا المدينة مثل الغابة بعد عودتهم إليها، وإنهم عازمون على إعادة بنائها.
إعلانوبدأ السكان تنظيف الشوارع من بقايا الحرب ومن الحشائش التي ظهرت فيها بسبب هجرة سكانها، وهم يواجهون ظروفا صعبة جدا ويعتمدون على التكايا في طعامهم، كما أخبروا "عمران".
ولم يكن دخول البرنامج للمدينة أمرا سهلا كما قال مقدمه سوار الذهب علي لأنه جاء بعد أيام قليلة من استعادة الجيش السيطرة عليها، وهو أمر أثنى عليه عدد من سكان الخرطوم بحري الذين كانوا يقفون وسط الدمار الذي خلّفته الحرب.
وتحدث الجيش مع 3 شقيقات قدمن مع أولادهن من مدينة أم القرى هربا من القصف، وسكن في بيت شقيقتهن التي اقتسمته معهن ويتشاركن ما يصل إليهن من طعام وشراب في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وقال القادمون من مدن أخرى إنهم تركوا بيوتهم عامرة بسبب الحرب ونزحوا إلى الخرطوم بحري بعد تحريرها، وإنهم يعيشون على ما تقدمه لهم التكايا أو الجيران من طعام.
ووصل عدد السكان في أحد البيوت التي دخلها عمران إلى 44 شخصا بين رجل وامرأة وطفل يعيشون جميعا على التكافل المجتمعي.
ورغم الفقر والتراجع الحاد في الإمكانيات، يبدو الناس سعداء فرحين بتحرير المدينة ويبدون استعدادا كبيرا لاستئناف حياتهم بعيدا صعوبة الظروف. وقد أكدوا ترحيبهم بكل من يأتي إليهم من مناطق أخرى.
4/3/2025