من يريد أن يعلم إنتصار الجيش عليه أن ينظر لأعداد القتلى من مليشيا الدعم السريع !! نجاح الجيش في هذه المعركة متمرحل ..
إنتصاره الأول تمثل في صموده أمام مئات الآلآف من جنود الدعم السريع .. إحتفاظ الجيش بقواته والتقوقع حول نفسه كان ضرورياً لحماية رمزية البلاد وحفظ الدوله حتى يمنع إنهيار رأسها وهذا أهم من الإنتشار على الأرض .
مليشيا الدعم السريع منتشرة وليست مسيطره كلما سنحت فرصه لجًرٍها وإستدراجها إلى أرض القتتل كانت نقطه إيجابيه !! أفضل أماكن قتتل المليشيا هي الأرض البطحاء كأرض جبال موية وماشابهها..
أما نحن !!
كمواطنين عاديين ننظر إلى نهاية المعركة بعودتنا إلى أرضنا وخروج المليشيا من ديارنا دون أن نتابع مراحل إخراجها ..
هذه المليشيا ذراع مكتمل و ( أداة ) تمثل مشروع تقوده عدة دول عظمى عبر عملائها من ( تقدم ) تسعى لفرض نفسها وحكم السودان بقوة البندقيه هذه الأدوات لاتمثل نفسها وإنما تمثل وتنفذ أجندة تلك الدول ..
لذلك من الضرورة بمكان تعرية هذه الأدوات وفضحها وإسقاطها من نظر المجتمع السوداني والإقليمي والدولي لإفشال هذه المشروع وإفقاده محتواه .. هذا الإفشال لايتم إلا بإفراد دوائر تتيح لها تعريف نفسها للشعب السوداني هذا التعريف هو تعريه للمشروع الإستعماري الإستيطاني الذي تتبناه الجهات التي تقف خلف مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها من السياسين!!
تحياتي
تبيان توفيق الماحي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع مجلس الأمن أن الجيش السوداني لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق، وأكدت أن واشنطن لا تدعم أي طرف في النزاع القائم.
التغيير ــ وكالات
و اعتبرت ليندا توماسأن الوضع في السودان يتطلب تحليلاً دقيقاً، حيث أن الجيش قد ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يثير القلق الدولي حول مصير المدنيين في البلاد.
في سياق حديثها، سلطت السفيرة الضوء على التقارير التي تشير إلى أن الجيش السوداني قام بتعذيب المدنيين وأعدم آخرين، مما يعكس حالة من الفوضى وانعدام الأمن. كما أكدت أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب، حيث استهدفت الهجمات المدنيين والمرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
كما أشارت السفيرة إلى أن قوات الدعم السريع وميليشيات حليفة لها قد منعت المدنيين من الوصول إلى الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ولاحقت الفارين من النزاع. وذكرت أن حوالي 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة، بينما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأكدت أن هذه القوات ارتكبت جرائم مروعة، بما في ذلك القتل المنهجي والاعتداءات الجنسية على أساس عرقي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لحماية المدنيين.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع ليندا توماس غرينفيلد