برأت محكمة إيطالية رجلا متهما بالاعتداء الجنسي على مضيفة طيران بحجة أن الأخيرة انتظرت 30 ثانية قبل أن تقاومه، وفقا لما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية.

وقالت ماريا تيريزا مانينتي، وهي المحامية التي مثلت مضيفة الطيران إن "يبدو الأمر كما لو أننا عدنا 30 عاما إلى الوراء"، في إشارة للقوانين التي لطالما طالب حقوقيون بتغييرها.

وكانت فصول الواقعة حدثت عام 2018، عندما دخلت المضيفة التي لم يتم الكشف عن هويتها مكتب مسؤول نقابي في مطار مالبينسا الدولي (40 كيلومترا شمال غربي ميلانو) لمناقشة قضية تمييز.

وأوضحت المحامية أن موكلتها جلست على كرسي وبدأت في قراءة وثيقة مرتبطة بالقضية قبل أن يقدم ذلك المسؤول على غلق باب مكتبه.

ونوهت إلى أن ذلك المسؤول وقف خلف مقعد موكلتها ليبدأ بمداعبة رقبتها وصدرها، قبل أن يمد يده إلى ملابسها الداخلية. 

صدمة في فرنسا بعد اغتصاب فتاة بدافع "معاداة السامية" أثار الاغتصاب الجماعي لفتاة تبلغ 12 عاما مصحوبا بأفعال معادية للسامية صدمة في فرنسا، حيث دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء "آفة" معاداة السامية بعد توجيه اتهامات في الجريمة لفتيين يبلغان 13 عاما.

وفي وقت لاحق، قالت المرأة، التي تبلغ الآن 40 عاما، للمحكمة إنها تجمدت في مكانها من هول الصدمة والخوف لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 ثانية قبل أن تبدأ بالمقاومة.

وكانت المضيفة خسرت القضية عام 2022 وذلك قبل أن تستأنف لتخسر مرة أخرى هذا الأسبوع.

وقالت المحامية مانينتي إن "القاضي أصدر حكمه نظرا لعدم حدوث ردة فعل من قبل موكلتي خلال 20 إلى 30 ثانية، وبالتالي كأنها أعطت موافقتها".

وتابعت: "ما لم ينص عليه القانون (الإيطالي) بوضوح هو أنه إذا لم يتم إعطاء الموافقة، فيجب اعتبار ذلك اعتداء جنسيا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قبل أن

إقرأ أيضاً:

احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب

أعلن الاتحاد الوطني للتكوين المهني عن تنظيم احتجاجات واسعة، يوم الثلاثاء المقبل، بجميع مراكز التكوين المهني، على خلفية وفاة الأستاذة هاجر العيادر، التي فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة إثر تعرضها لاعتداء عنيف من أحد طلابها بمدينة أرفود أواخر شهر مارس الماضي.

ويتضمن برنامج الاحتجاجات، حسب بيان الاتحاد، ارتداء شارات سوداء طوال اليوم، إلى جانب دقيقة صمت بعد الظهر ترحماً على روح الفقيدة، إضافة إلى وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التكوينية.

وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد عن قلقه البالغ من تفشي ظاهرة العنف داخل مؤسسات التكوين المهني، معتبراً أن ما يحدث لم يعد حوادث معزولة بل مؤشراً خطيراً على أزمة قيمية وسلوكية تهدد أمن العاملين في القطاع، خاصة النساء منهم.

وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، مذكّراً باعتداءات سابقة طالت أطرًا تربوية، مما يعكس، حسب الاتحاد، “انهيارًا في منظومة الانضباط داخل فضاءات التكوين”.

سياسيًا، دعا إدريس بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح نقاش عمومي جاد حول الحادثة، مؤكداً على ضرورة تحديد المسؤوليات، وموجهاً انتقادات للحكومة والمجتمع المدني بسبب ما وصفه بـ”الضعف في التفاعل مع هذه المأساة المؤلمة”.

وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن صدمتهم واستنكارهم، مطالبين بتدابير عاجلة لحماية الأطر التربوية وتعزيز هيبة مؤسسات التكوين المهني، وسط دعوات لتشديد العقوبات ضد المعتدين على رجال ونساء التعليم.

مقالات مشابهة

  • هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي
  • احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
  • السودان يحتج لدي مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية بشأن اجتياح الميليشيا المتمردة لمعسكر زمزم للنازحين
  • مَن هو الداعية نبيل العوضي الذي سُحبت جنسيّته الكويتية مرّتين؟
  • وفاة أستاذة نتيجة اعتداء دموي من طالب بأرفود
  • بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية : قصف مستشفى المعمداني في غزة اعتداء صارخ على قدسية الحياة
  • لورا لومر صحفية يهودية تحمل لواء معاداة المسلمين في أميركا
  • تعدوا على مذيعة شهيرة في الشرابية.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة بالقانون
  • عربي 21 تحصل على مرافعة تكشف ثغرات قانونية في قضية دعم المقاومة بالأردن
  • الدولار.. الضحية الأحدث لفوضى الرسوم الجمركية