جيش الاحتلال يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.
وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم "فرقة دافيد"، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.
ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلا.
كما ذكر موقع والا الإسرائيلي أن استطلاعات ميدانية كشفت حالة قلق لدى جنود الاحتياط من عودة الإسرائيليين إلى حياتهم الطبيعية في وقت يستمر فيه الجنود بالقتال.
وأكدت الاستطلاعات أن الجنود ينتقدون حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم وتحملهم عبئا ثقيلا وتعرضهم للإرهاق.
وقال الموقع إن هناك قلقا بالغا وسط جنود الاحتياط بسبب الخوف من تداعيات استمرار القتال على حياتهم الشخصية والأسرية ومجالات العمل.
انسحاب الجنودوفي سياق متصل، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، مساء الاثنين، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا في القتال.
ومن جانب آخر، كشفت معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة أن حصيلة قتلاه في قطاع غزة بلغت 665 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 313 قتلوا منذ بداية الحرب البرية التي اندلعت في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يواجه نقصا في القوات ويسعى لتجنيد الحريديم
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية النقص الحاد في القوات العسكرية الذي يواجه جيش الاحتلال، وذلك وسط تصاعد العمليات على الجبهة الشمالية مع حزب الله.
ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 الإسرائيلية نير دفوري، فإن قيادة المنطقة الشمالية تحرص على إرسال الجنود فقط إلى الأماكن الضرورية عملياتيا، نظرا للارتفاع في عدد القتلى والمصابين.
وأضاف دفوري "لا تزال هناك خلايا في المنطقة ولا يزال القتال مستمرًا، ورأينا القتلى والمصابين على مدى هذا الأسبوع من لواء غولاني. أقول لكم إن الوضع صعب عليهم وهم بحاجة لنا".
وفي سياق متصل، أوضح يوسي يهوشع، محلل الشؤون العسكرية في قناة 24، أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشكلة أساسية في حجم قواته.
وقال "الجيش يقول للمستوى السياسي إننا بتنا على الحافة، لا يوجد لدينا مقاتلون، نحن بحاجة إلى 7500 مقاتل".
وأضاف أن الجيش حدد هدفًا بتجنيد 4800 حريدي (يهود متشددين) خلال هذه السنة، مقارنة بـ1200 تم تجنيدهم في السنة الماضية.
تعافي حزب الله
وعلى صعيد التهديدات الأمنية، أشار الخبير في الأمن القومي والجبهة الشمالية كوبي ماروم إلى أن حزب الله يظهر قدرة على التعافي على مستوى القيادة وإطلاق الصواريخ.
وذكر حادثة حديثة إذ حلقت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله 40 دقيقة تقريبًا في أجواء شمال إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار لملايين الإسرائيليين من الحدود اللبنانية إلى ما بعد حيفا.
وانتهى الأمر بانفجار المسيرة المفخخة في قاعدة إلياكيم العسكرية، وأسفرت عن إصابة جنديين.
وأضاف ماروم أن أكثر من 2300 طائرة مسيرة أدت إلى سقوط 15 قتيلًا، تم إطلاقها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من 7 جهات مختلفة.
نتنياهو والأسرى
وفي الشأن السياسي، نشرت محللة الشؤون السياسية في القناة 12 دانا فايس نتائج استطلاع للرأي طرح سؤالًا عن قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إدارة الحكومة في ظل محاكمته الجارية.
وأظهرت النتائج أن 50% من المستطلعين يرون أنه لا يمكن لنتنياهو القيام بذلك، بينما يعتقد 42% أنه يمكنه ذلك.
كذلك تناول الاستطلاع أسباب عدم التوصل إلى صفقة للأسرى، فقد رأى 52% من المشاركين أن الأسباب حزبية، بينما اعتبر 36% أن الأسباب موضوعية.
وعلقت فايس على هذه النتائج قائلة "هذه المعطيات صعبة ومؤلمة ومن الصعب استيعابها، لأن الجمهور الإسرائيلي يرى أنه لا توجد صفقة أسرى لاعتبارات حزبية".