سواليف:
2025-04-10@22:46:15 GMT

وانشدت هند رجب

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

وانشدت #هند_رجب

د. #بسام_الهلول
عزيّة لاأنثني عن مرادي ،،، او القى العطبا
( هكذا القسام علمنا…ان نرى غزة أما وأبا)
محفل وجودي تظهر في تجليات وتبرجات المفاهيم لصياغة( الكينونة) فما وراء الكلمات وظلالها الصًوتمية يكتسب الزمن معناه . لقد أسهمت غزة في زمن ( حفارو القبور) فيما نراه مجسدا في رجالات المقاومة متمظهر هذا في تكسيرها الزمن الخطي لتتجاوز مااستقر في وعي النظام العربي ( فوات الأون) بل قطعت شوطا بعيدا في تجاوزها الزمن العربي الراكد بل( المستخدي) ارتبطت جذوره بمفاهيم الحرية والكرامة مما نراه فرقا فيما عند الاخر من خطاب خطاب العشيرة والعائلة والحزب والقبيلة والقطرية مما شاع فينا( ابتهاجا عموميا) بما هو تعبير عن ارادة اقتدار في هزيمة الكيان الذي طالما اسهمت العمالة والخيانة من لدن بعض الأعاريب من انه لايقهر الأمر الذي يخرج الشعوب عن صمتها وتتخلص من حالة( الطمث) التي سادتها من مسافدة ابناء صهيون واعوانهم من الأعاريب
لمكان عفافها لدرجة ما نصفه( بالاستحياء) وبهذا تؤسّس لزمن جديد زمن الخلاص وتحرير الارض من البحر إلى النهر فنحن نعيش الان مرحلة ( تدشين) لعوالمنا
ان ما قام عليه خطاب.

غزة( المقاوم) انما هو خلاص من الزمن ( الثقافي التشميلي) والدفع بالانسان العربي لتخرجه من دائرة( الرعايا) إلى الفضاء الحر بحيث يشعر العربي انه كائن بشري حر والذي يؤسس لتحولات في بنية السلطات الاستبدادية العميلة من شأنها تضع الامة من المحيط إلى الخليج في تاسيس مجتمع( مقاوم)
ف( الفعل المقاوم) هو ( فسحة للتمرن والتمرس الذي يمارسه( المقاوم) يستشرف به كينونته . فهي حراك ثوري تطل به على ( الجرأة على الفعل المقاوم) وهذا ما دشنته ( غزة) في حراكها ، ان ما احدتثه المقاومة بل فعل المقاومة انما هو بمثابة استحداث تشريع روحي جعل من وجودهم ممكنا في زمن ( الاستخذاء السياسي العربي) في زمن اعطى السياسي العربي دبره لعدوه تجاوزت به كثافة( خيبات النهضة العربية) وخيبات ما كان يؤتدم على موائد ( الجامعة العربية) الامر الذي جعل من مقاومة المحتل قيد الفعل وليس فقط قيد الامكان الذي من ترميزاته ( الياسين) ( الشواظ) فهذه مفردات في الحقل الوجودي اختبر( القسام) كل امكاناته في محفلية صياغة ( الكينونة) على نحو اخر على غير نموذج سبق مفردات( الهوان العربي) المتمثل( فوات الاوان) الذي جعل منه( القساميون) انفتاحا على المستقبل حين يغدو حاضرا لاتدركه
لعمري ان كان من تشبيه يمتثل في حضرة ( الفعل المقاوم) تتقدم محكية الصبا ومعاناة المعلم ابان تدربنا على( التهجئة) الاولى حيث( العثار) الاول في العجمة الاولى ( أنا اطعيناك الكوثر) و( عذ بالله من الشيطان الرجيم) و( اهدنا عالسراط المستقيم) ومالاقاه المعلم( عبد الفتاح) من عنت ورهق من تدريبنا ومحاولته من ان لاتبقى على ( المحكي) في بيئتنا المتسمة بالعثار ومما اصابه الرهق وهو يحاول ان ينقلنا إلى عالم نتخلص فيه من( عثار التهجئة) فحكى لنا قصة مااسموه( عرائس المروج) المحشوة بالقش يستعين بها الفلاح على طرد الطير عندما كانت تهجم على مستحصله من الموسم او مانطلق عليه في دارجتنا ( المرياب) او( المجدار) نخيف به الطير إلا ان هذه الخديعة ومكر الفلاح رغم سذاجته لم تنطل على واحد منها فما كان منه وبفضول مضحك حط على رأسه فعالجه فوجده محشوا بالقش ، ولم يقف الأمر عند هذا بل( وضع بيوضه في امنية رأسه إلى أن فقس بيضه ) وهذا الشأن نفسه حدث مع( الكيان الاسرائيلي) ان تقدم فعل المقاومة فعالجه فوجده( اجوف لاشيء فيه) رغم حجم( الميركافا) إلا ان قذيفة من مثل( الياسين) مع قليل من( ايات ياسين والقرآن الحكيم) نبشت امنية هذا( المجدار) الذي كانت تتهيبه مع كثير من العمالة والاستخداء جيوشا وارتالا مما حفلت به منظومة( الأعاريب) هذه. ال( Click( من اصابع المقاوم جعلته ينفتح على عوالم ( الكيان) فإذا هو( اجوف لاشيء فيه) كمثل الثعلب الذي هاله ذلك الصوت المرعب في الغابة) فظن في لحظة جوع وفاقه ان خيّل اليه انه( اكتنز لحما وطبق شحما) فلما جاءه وعالجه وجده ( اجوف لاشيء فيه) الامر الذي جعل من جماعة الطير بعدها ان تتخذه ( مقيلا من قارة الصيف ومن يومه اللاهب) فهذا الفعل ليس مجرد فعل سمته الاعتباطية ونحن نستحضر الصورة وليس القصد منها اثبات براعتنا في ( رسكلة) المحكي واثبات براعتنا في حيازة المفاهيم بل هو اقتدار على تحيين المفاهيم والأفكار في حياتنا وهي كذلك محاولة استنبات لكيفية مغايرة تغدو فيه مستوطنة لكينونتنا وهي( قيد التشكل) في نبش امنية( الكيان) وهذا ما عليه( الفعل المقاوم) في تجربة( غزة) مما يعيدني إلى العبارة( ان الأفكار العظيمة تنتشر والسيف في رقاب اصحابها لا وهي في مقابض سواعدها) وهذا الشأن يحدث في كل الثورات وحركات التحرر وليس هذا من قبيل( طوباوية) مفرطة في الفأل وانما هو حديث من قبلنا كثورة الجزائري عبدالقادر وكثورة المختار ( قبل إعدامه بلحظات، ألقى أسد الصحراء كلماته الخالدة: “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”.
وهذا سيد قطب (.» وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له: تشهد فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله ) لعمري،
انهامحفلات وجودية بل تجليات وتبرجات تمتثل لصياغة ( الكينونة) في الفعل المقاوم ومحايثات لزمن قيل فيه( فوات اوان) حري بنا ونحن نرى حالة السلب العربي المعذب تتبرج( غزة) في زمن سقط به( المجدار العربي مع هزيمة الكيان) … تتقدم الطفلة ( هند رجب ) تنشد ( الم اقل لكم انهاعرائس مروج وهياكل من قش) ..
غزية لا انثني عن مرادي او القى العطبا…
ياامة الأعاريب ..
هكذا القسام علمنا
ان نرى ( غزة) أما و أبا) …لعمري
؛ انه السلب المعذب يحتفي بسقوط المجدار

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: هند رجب الفعل المقاوم فی زمن جعل من

إقرأ أيضاً:

مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل

من حيث رأيته….
عاش ملء السمع والبصر ، ملأ الدنيا و شغل الناس ، لكنه كان يملك من الثقة في نفسه ما كان يجعله لا يهتم بحاسديه ولا يهمل ناقديه ولا يرحم خصومه ولا يفقد اصدقائه ..
خاض الكثير من المعارك ، لأجل ما يؤمن انه حق ، كان وفياً لاصدقائه حد إلا حد ، يدافع عنهم ويصلهم ويتفقدهم .

اختلف حوله الناس ،، وغضب منه الإسلاميون وهو القريب منهم ، وحاربه اليساريون فلم ينكسر لهم ، بذّ مجايليه وقرنائه ، ولم يقعده كلام الناس عن ما كان يؤمن به ، كان يحب الشُطار يبحث عنهم ويرعاهم ..لم يهزمه المرض فقد صارعه بجسده الواهن ، وبنفسه الشجاعة والمؤمنة فلم يستسلم له ، ولم يخف من الموت فيجلس حزيناً خائفاً ينتظره .
انه فقدي الكبير اليوم ، فقدي وفقد زوجي عمنا الفاتح عروة ، كان حبيباً لنا قريباً منا ناصحاً لنا ..اكتب من زاوية رأيتها وتعاملت معها لسنوات تجاوزت ربع قرن، وقد عرفنا به الشهيد إبراهيم شمس الدين – زاوية ربما لا يراها الكثيرون ، ولا يتفقون معي ، لكني رأيت عمو الفاتح الإنسان الشجاع ، والشيخ الهميم ، والصديق الوفي ، والعقل الكبير ، والقلب الحاضر ، والذاكرة المتقدة .

زاوية عرفت منها معنى ان تكون انساناً متوازناً ، وكيف تكون قدرات الإنسان الذكي ، ور أيت فيها هذا الوطني المتبتل في محراب عشقه لبلاده .، كان الحوار معه مفيداً والنقاش معه يفتح الأفق ويوسّع المدارك .. كان مدرسةً من نوع خاص .

كان نسج وحده بين السودانيين ، جيله واجيال بعده وقبله ، كان محل الكثير من الإشاعات والقصص من الفلاشا إلى العمالة إلى غيرها ، فلم يقعده ذلك ، ولم يغتر بان الكثيرين يرونه كبطل وفارس ، ويتذكرونه بانبهار وطائرته تنزل بمِلِس زيناوي في أديس أبابا ،صانعاً اللحظة الفارقة في تاريخ إثيوبيا بالقضاء على نظام منقستو هايلي مريام ، معلنةً بداية صفحة جديدة ، ومازال الإثيوبيون يحفظون له هذا الصنيع ، ومازال شخصية يحكي أبناء زيناوي بحب وتقدير رفيع ، كما تفعل صديقتي سماهل زيناوي كبرى بنات الرئيس الراحل .كان ضابطاً متميزاً وطموحاً ، ورجل استخبارات واسع العلاقات يملك شبكة واسعةً من المعارف ، كان يهوى الطيران وطياراٌ ماهر ، حاول إقناعي عدة مرات بالحصول على رخصة طيران ، وأنه سيساهم معي في تكلفتها ، كان زوجي يضحك ويقول له طيران شنو دي بترمي الطيارة !! وكنت أقول يا عمو الفاتح انت شايف ما عندي وقت ! وكان يصر عليّ إلا اسمح للمشغوليات ان تحرمني مني أنا ، لا تسمحي للعمل العام ان يأخذ عمرك ولا تجعليه مهنة .

تحاورنا عن المغزى من تسجيلاته في الأشهر الماضية ، ياعمو الفاتح انت بتحب المعارك ، وكفاية كثيرون حكموا عليك في دينك ووطنيتك ، فلا تجعلهم يزيدون أحكامهم عليك حكماً ، أنا بيني وبينهم الله ، وكان يملك الشجاعة ليقول أنا عارف إني في كل يوم اقترب من الموت خطوات ، دعيهم فأنا عاوز أقول شهادتي للتاريخ ! للأجيال الشابة… للمستقبل ، ليتعلموا من اخطائنا ويبنوا على بنياننا .

يا عمو الفاتح انت بتقول رأيك من زاوية انت واقف فيها ، لكن هناك زوايا أخرى لم ترها ، خلي الشاهد على زاوية أخرى يطلع بشجاعة ويقول الحقيقة من زاويته ، ما أقوله انا ويقوله فلان وإلا علان ، يخدم الأجيال والتاريخ بانه يصنع صورة كاملة ، ثم يضحك ويقول هم لا يملكون الشجاعة ، ليس لأنهم مخطئون بل لان هولاء الشهود يخشون قول الحقيقة في زمن مفصلي ، بدعوى أنهم لم يعتادوا في التنظيم على ذلك !

رأيته قبل اشهر في منزل صديق لنا دعاه عنده فطلب منه مناداتنا زوجي وانا ، كان ينادي زوجي “بالِدش” ولديه اعتقاد جازم بصدق رؤاه ويصر على رأيه بانه اختبر ذلك في الجنوب ، في ذلك اليوم وجدته مرهقاً ، ولكنه ما زال ذاك المحارب ، يرفض ان يساعده احد في حركته ، كنت معه حتى ركب السيارة ، كنت انظر اليه وأصغي السمع له ، وكنت اعلم في دواخلي أني لن أراه !!

كان يفترض ان يسجل تسجيلاً اخيراً ، يضع فيه بعض النقاط على الحروف ، ويملأ بعض الفراغات ، ويسمي بعض الأسماء !إلا ان الموت وصل اليه وانتهى هذا السباق المرهق ، وفاز المنون .

مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل ، إلى ربه ، ” أنا ما خايف من الموت ، ولكني احمد الله على كل يومٍ افتح فيه عيناي” !

اللهم ارحم عبدك الفاتح عروة فقد أتاك كيوم أوجدته ، فقيراً إليك محسناً الظن بك .. اللهم اكرمه كرماً تطمئن به نفسه ويعلو به مقامه …
سناء حمد العوض سناء حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يقاتل الجولاني إلى جانب الكيان الصهيوني؟
  • يسرا اللوزي لام شمسية تجربة مؤثرة ومثمرة ومازالت متأثرة بردود الفعل التي تلقتها حول المسلسل
  • هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان
  • فتاوى
  • مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل
  • الكيان الصهيوني مختبر الفاشية الغربية
  • أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تقول إنها تلقت تهديدات من أنصار نتنياهو
  • المحكمة تدرس شكاية من عائلة المقاوم المانوزي لوقف هدم "منزلها التاريخي" في الدار البيضاء
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • الضربات اليمنية تجبر حكومة الكيان الصهيوني على إغلاق محطات الركاب في مطار بن غوريون