وانشدت #هند_رجب
د. #بسام_الهلول
عزيّة لاأنثني عن مرادي ،،، او القى العطبا
( هكذا القسام علمنا…ان نرى غزة أما وأبا)
محفل وجودي تظهر في تجليات وتبرجات المفاهيم لصياغة( الكينونة) فما وراء الكلمات وظلالها الصًوتمية يكتسب الزمن معناه . لقد أسهمت غزة في زمن ( حفارو القبور) فيما نراه مجسدا في رجالات المقاومة متمظهر هذا في تكسيرها الزمن الخطي لتتجاوز مااستقر في وعي النظام العربي ( فوات الأون) بل قطعت شوطا بعيدا في تجاوزها الزمن العربي الراكد بل( المستخدي) ارتبطت جذوره بمفاهيم الحرية والكرامة مما نراه فرقا فيما عند الاخر من خطاب خطاب العشيرة والعائلة والحزب والقبيلة والقطرية مما شاع فينا( ابتهاجا عموميا) بما هو تعبير عن ارادة اقتدار في هزيمة الكيان الذي طالما اسهمت العمالة والخيانة من لدن بعض الأعاريب من انه لايقهر الأمر الذي يخرج الشعوب عن صمتها وتتخلص من حالة( الطمث) التي سادتها من مسافدة ابناء صهيون واعوانهم من الأعاريب
لمكان عفافها لدرجة ما نصفه( بالاستحياء) وبهذا تؤسّس لزمن جديد زمن الخلاص وتحرير الارض من البحر إلى النهر فنحن نعيش الان مرحلة ( تدشين) لعوالمنا
ان ما قام عليه خطاب.
ف( الفعل المقاوم) هو ( فسحة للتمرن والتمرس الذي يمارسه( المقاوم) يستشرف به كينونته . فهي حراك ثوري تطل به على ( الجرأة على الفعل المقاوم) وهذا ما دشنته ( غزة) في حراكها ، ان ما احدتثه المقاومة بل فعل المقاومة انما هو بمثابة استحداث تشريع روحي جعل من وجودهم ممكنا في زمن ( الاستخذاء السياسي العربي) في زمن اعطى السياسي العربي دبره لعدوه تجاوزت به كثافة( خيبات النهضة العربية) وخيبات ما كان يؤتدم على موائد ( الجامعة العربية) الامر الذي جعل من مقاومة المحتل قيد الفعل وليس فقط قيد الامكان الذي من ترميزاته ( الياسين) ( الشواظ) فهذه مفردات في الحقل الوجودي اختبر( القسام) كل امكاناته في محفلية صياغة ( الكينونة) على نحو اخر على غير نموذج سبق مفردات( الهوان العربي) المتمثل( فوات الاوان) الذي جعل منه( القساميون) انفتاحا على المستقبل حين يغدو حاضرا لاتدركه
لعمري ان كان من تشبيه يمتثل في حضرة ( الفعل المقاوم) تتقدم محكية الصبا ومعاناة المعلم ابان تدربنا على( التهجئة) الاولى حيث( العثار) الاول في العجمة الاولى ( أنا اطعيناك الكوثر) و( عذ بالله من الشيطان الرجيم) و( اهدنا عالسراط المستقيم) ومالاقاه المعلم( عبد الفتاح) من عنت ورهق من تدريبنا ومحاولته من ان لاتبقى على ( المحكي) في بيئتنا المتسمة بالعثار ومما اصابه الرهق وهو يحاول ان ينقلنا إلى عالم نتخلص فيه من( عثار التهجئة) فحكى لنا قصة مااسموه( عرائس المروج) المحشوة بالقش يستعين بها الفلاح على طرد الطير عندما كانت تهجم على مستحصله من الموسم او مانطلق عليه في دارجتنا ( المرياب) او( المجدار) نخيف به الطير إلا ان هذه الخديعة ومكر الفلاح رغم سذاجته لم تنطل على واحد منها فما كان منه وبفضول مضحك حط على رأسه فعالجه فوجده محشوا بالقش ، ولم يقف الأمر عند هذا بل( وضع بيوضه في امنية رأسه إلى أن فقس بيضه ) وهذا الشأن نفسه حدث مع( الكيان الاسرائيلي) ان تقدم فعل المقاومة فعالجه فوجده( اجوف لاشيء فيه) رغم حجم( الميركافا) إلا ان قذيفة من مثل( الياسين) مع قليل من( ايات ياسين والقرآن الحكيم) نبشت امنية هذا( المجدار) الذي كانت تتهيبه مع كثير من العمالة والاستخداء جيوشا وارتالا مما حفلت به منظومة( الأعاريب) هذه. ال( Click( من اصابع المقاوم جعلته ينفتح على عوالم ( الكيان) فإذا هو( اجوف لاشيء فيه) كمثل الثعلب الذي هاله ذلك الصوت المرعب في الغابة) فظن في لحظة جوع وفاقه ان خيّل اليه انه( اكتنز لحما وطبق شحما) فلما جاءه وعالجه وجده ( اجوف لاشيء فيه) الامر الذي جعل من جماعة الطير بعدها ان تتخذه ( مقيلا من قارة الصيف ومن يومه اللاهب) فهذا الفعل ليس مجرد فعل سمته الاعتباطية ونحن نستحضر الصورة وليس القصد منها اثبات براعتنا في ( رسكلة) المحكي واثبات براعتنا في حيازة المفاهيم بل هو اقتدار على تحيين المفاهيم والأفكار في حياتنا وهي كذلك محاولة استنبات لكيفية مغايرة تغدو فيه مستوطنة لكينونتنا وهي( قيد التشكل) في نبش امنية( الكيان) وهذا ما عليه( الفعل المقاوم) في تجربة( غزة) مما يعيدني إلى العبارة( ان الأفكار العظيمة تنتشر والسيف في رقاب اصحابها لا وهي في مقابض سواعدها) وهذا الشأن يحدث في كل الثورات وحركات التحرر وليس هذا من قبيل( طوباوية) مفرطة في الفأل وانما هو حديث من قبلنا كثورة الجزائري عبدالقادر وكثورة المختار ( قبل إعدامه بلحظات، ألقى أسد الصحراء كلماته الخالدة: “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي”.
وهذا سيد قطب (.» وروى أيضًا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له: تشهد فقال له سيد:«حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله ) لعمري،
انهامحفلات وجودية بل تجليات وتبرجات تمتثل لصياغة ( الكينونة) في الفعل المقاوم ومحايثات لزمن قيل فيه( فوات اوان) حري بنا ونحن نرى حالة السلب العربي المعذب تتبرج( غزة) في زمن سقط به( المجدار العربي مع هزيمة الكيان) … تتقدم الطفلة ( هند رجب ) تنشد ( الم اقل لكم انهاعرائس مروج وهياكل من قش) ..
غزية لا انثني عن مرادي او القى العطبا…
ياامة الأعاريب ..
هكذا القسام علمنا
ان نرى ( غزة) أما و أبا) …لعمري
؛ انه السلب المعذب يحتفي بسقوط المجدار
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: هند رجب الفعل المقاوم فی زمن جعل من
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”
في مشهد يعكس حالة الهلع التي يعيشها الكيان الصهيوني، أفادت وسائل إعلام عبرية مساء الإثنين بأن سلاح الجو الإسرائيلي قام بتعزيز جاهزيته تحسبًا لهجمات محتملة من اليمن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعلن عنها السيد القائد والمحددة بـ “الأربعة أيام”. ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر أمنية مزعومة قولها إن الكيان الصهيوني يتخوف من استئناف جماعة “أنصار الله” لنشاطها العسكري، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أراضيه المحتلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكيان يعيش في حالة من الرعب والاستنفار، حيث تم وضع أنظمة دفاعية مثل منظومة “حيتس” في حالة تأهب قصوى. لكن هذه التخوفات المبالغ فيها من قبل الكيان الصهيوني لا تثير سوى السخرية، خاصة في ظل سجلّه الطويل في انتهاك حقوق الشعوب وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين. فبينما يتحدث عن “تهديدات” قادمة من اليمن، يتجاهل الكيان جرائمه اليومية في فلسطين، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني. من الواضح أن الكيان الصهيوني، الذي يعتمد على سياسة الترهيب والعدوان، يعيش في حالة من الفوبيا من أي رد فعل قد يهدد أمنه الوهمي. فبعد عقود من الاحتلال والقتل والتدمير، أصبح الكيان يرى شبح المقاومة في كل مكان، حتى من دول تبعد عنه آلاف الكيلومترات. وفي الوقت الذي يدعي فيه الكيان “الدفاع عن نفسه”، فإن العالم يشهد يوميًا جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يواجه أبشع أنواع القمع والقتل. فليست الصواريخ اليمنية هي التهديد الحقيقي، بل جرائم الكيان الصهيوني التي تستحق الإدانة العالمية. ختامًا، فإن حالة الرعب التي يعيشها الكيان الصهيوني ليست سوى دليل على فشل سياساته العدوانية، وتعكس خوفه المتزايد من صحوة الشعوب التي لم تعد تقبل بالظلم والاحتلال. فالكيان الذي يعتقد أنه بمقدوره قتل الأبرياء دون حساب، سيكتشف عاجلًا أم آجلًا أن زمن الإفلات من العقاب قد ولى.