علامة تظهر على الوجه تنذر بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- حذر خبراء من أن تورم الوجه قد يكون علامة رئيسية على الإصابة بسرطان الرئة.
ويمكن أن يحدث تورم الوجه، على الرغم من أن هذا السبب أقل شهرة، عندما يمارس الورم ضغطا على الوريد الأجوف العلوي (SVC)، الذي يربط الرأس بالقلب. وتجعل الجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي عرضة للضغط.
ووفقا لـ Macmillan Cancer Support، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي (SVCO) ناتجة عن سرطان الرئة.
ويقولون: “معظم حالات SVCO (انسداد الوريد الأجوف العلوي) ناتجة عن سرطان الرئة. قد يضغط السرطان مباشرة على SVC. أو قد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة، والتي تصبح منتفخة. وهناك أسباب أخرى محتملة: سرطانات أخرى تصيب الغدد الليمفاوية في الصدر. وتشمل هذه الأورامَ اللمفاوية والثدي والأمعاء والمريء. فتتشكل جلطة دموية في الوريد وتعوق تدفق الدم. يمكن أن يحدث هذا إذا كان لديك (خط مركزي) في الوريد – على سبيل المثال، لإعطائك علاجا كيميائيا”.
وبالإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأفراد أيضا من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد. وقد تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس، أو الصداع، أو تغيرات في البصر، أو ظهور أوردة زرقاء على الصدر، أو الدوخة.
ويسلط موقع NHS الإلكتروني الضوء على أن سرطان الرئة نادر الحدوث لدى من تقل أعمارهم عن 40 عاما، ويؤثر في الغالب على كبار السن.
وفي حين أن غير المدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيسي، حيث يمثل أكثر من 70% من الحالات. ويساهم الاستنشاق المنتظم للمواد السامة المختلفة من خلال التدخين في زيادة المخاطر.
وبالنسبة للمدخنين، يعد الإقلاع عن هذه العادة خطوة حاسمة في تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة.
روسيا اليوم
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة بسرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025