مظاهرات في واشنطن احتجاجاً على زيارة"جالانت"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تظاهر نشطاء واعضاء في منظمات حقوقية وانسانية ضد زيارة وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت الى واشنطن، أمام مقر اقامته، وأمام المؤسسات الحكومية الأميركية، التي التقى خلالها بالمسؤولين الأميركيين، احتجاجا على تصريحاته العنصرية، ودوره الإجرامي في ارتكاب الجرائم خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، التي خلفت ما يقارب الأربعين ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وفقا ل"وفا".
ولاحق النشطاء الوزير الاسرائيلي اثناء اقامته في أحد فنادق العاصمة الأميركية، وتنقله في واشنطن لإيصال رسالة الى الحكومة الأميركية بأنه شخصية غير مرغوب فيها، لمساهمته في الابادة الجماعية في قطاع غزة، واعتباره "مجرم حرب"، من المتوقع صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
ورفع النشطاء العلم الفلسطيني وصور أطفال استشهدوا خلال هذه الحرب المدمرة، لتذكير العالم بالجرائم التي ارتكبها قادة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، على مدار الأشهر الثمانية الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشطاء واشنطن الجرائم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات لإنهاء الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إعلام إسرائيلي عن مسؤولين، أن إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات الرئاسية من أجل إنهاء الحرب.
وفي سياق آخر، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك استمرارية لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في قطاع غزة ويقابله صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأراضيه والدفاع عن حقوقه، موضحا أنّ مصر تؤيد جهود الشعب الفلسطيني، إذ أعلنت منذ البداية عن رفض التهجير للأشقاء الفلسطينيين، كما تمسكت بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية دعت إلى إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال تكثيف الاتصالات والمشاورات مع مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنّ مصر كانت على الدوام إلى إطلاق حل سياسي يتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنشاء دولة فلسطينية وفقا لحل الدولتين، باعتبار أنّ الحل السياسي هو الذي ينهي حالة العنف المتبادل الذي تعيشه المنطقة منذ عدة عقود.
وتابع: «مصر تلعب دورا مهما لمناصرة الفلسطينيين على كافة المستويات سواء على مستوى الوساطة والعمل على تقريب وجهات النظر وتقديم مقترحات، إذ شاركت مصر في مفاوضات جرى عقدها في باريس وروما وقطر، بالتالي تبدل مصر جهود كثيرة مع أطراف دولية وإقليمية».