بالفيديو.. أخت أوباما تتعرض للغاز المسيل للدموع وسط احتجاجات في كينيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تعرضت أوما أوباما الأخت غير الشقيقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما للغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة، أثناء احتجاجها على مشروع قانون المالية المثير للجدل في كينيا.
وكانت أوما أوباما الناشطة الكينية-البريطانية تتحدث إلى شبكة CNN، على الهواء مباشرة إلى جانب مجموعة من المتظاهرين الشباب عندما تعرضت المجموعة لإطلاق الغاز المسيل للدموع في نيروبي.
وقالت أوما أوباما: "لم أعد حتى أستطيع الرؤية بعد الآن، نحن نتعرض للغاز المسيل للدموع.. أنا هنا لأتابع ما يحدث. يتظاهر الشباب الكينيون من أجل حقوقهم بالأعلام واللافتات".
وتشهد كينيا احتجاجات واسعة النطاق ضد الزيادات الضريبية المقترحة، وحشدت الاحتجاجات التي أشعلها مشروع قانون المالية 2 للعام الجاري، المواطنين تحت شعار "7 أيام من الغضب"، إيذانا بفترة من الاضطرابات المستمرة في البلاد، والتي تدعو إلى "إغلاق تام" لكينيا.
يشار إلى أن أوما هي شقيقة الرئيس أوباما من والده باراك أوباما، أما والدته فهي كيزيا أوباما، ولديهما 3 أطفال.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات باراك اوباما ضرائب المسیل للدموع
إقرأ أيضاً:
ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.
وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.
كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.
واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.
وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."
وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.
ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.
تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.