الجابون تعيد شراء شركة أصالة للطاقة المنتجة للنفط في البلاد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبحت شركة "أصالة للطاقة"، إحدى الشركات الكبرى في إنتاج النفط بطاقة 45 ألف برميل يوميا، شركة وطنية جابونية. فقد دفعت الجابون الجمعة الدفعة الأخيرة لإعادة شراء أصول هذه الشركة من صندوق كارلايل الأمريكي.
أوردت ذلك "إذاعة فرنسا الدولية"، مشير إلى أن هذا الاستحواذ على شركة "أصالة للطاقة" يعد أحد أهم القرارات الاقتصادية التي اتخذها قادة الفترة الانتقالية لأن معظم إنتاج النفط في البلاد كان دائما يتم توفيره من قبل الشركات متعددة الجنسيات.
وأعرب وزير الاقتصاد والمشاركات مايس مويسي على حسابه على موقع "إكس" عن سعادته قائلا: "لقد فعلناها! لقد أنجزنا عملية إعادة شراء أصالة للطاقة".
ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيل الصفقة، ودارت مفاوضات صعبة منذ فبراير 2024 عندما أكدت الجابون حق الشفعة فيما يتعلق بإعادة شراء "أصالة للطاقة"، على حساب الشركة الفرنسية "موريل آند بروم".
وتقدر تكلفة العملية بنحو 1.3 مليار دولار، أي ما يقرب من 800 مليار فرنك أفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجابون النفط الشركات متعددة الجنسيات
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.