العراق خامساً.. 10 دول عربية الاكثر استهلاكا للكهرباء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتبر الطاقة الكهربائية من أساسيات الحياة والاقتصاد في وقتنا الحالي، حيث تعتمد جميع الصناعات بشكل أساسي على الطاقة، التي تعتبر الطريقة الأفضل لتدوير عجلات الإنتاج إلى يومنا هذا.
ويدل مؤشر استهلاك الطاقة الكهربائية على الطلب الفعلي على الطاقة من إمدادات الكهرباء الحالية المتوفرة في البلاد.
وبحسب "world population review"، يرتبط النمو في الاستهلاك العالمي للكهرباء بالنمو الاقتصادي وارتفاع عدد السكان، كما تعكس الزيادات في نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء التغيرات في تركيبة الاقتصاد، مثل الطلب المتزايد على الأجهزة والإضاءة وتكييف الهواء؛ التحول إلى الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة، والتغيرات في العمليات الصناعية لإنتاج السلع. ونشر الموقع ترتيبا لاستهلاك دول العالم للكهرباء لعدد من السنوات كان آخرها لعام 2021، وفيما يلي عرض لأكثر الدول العربية استهلاكا للكهرباء بحسب بيانات التصنيف:
1- مصر - 168.32 مليار كيلواط ساعي
يبلغ عدد سكان مصر نحو 102 مليون نسمة. ووفقاً للتوقعات الحالية، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان مصر بحلول عام 2078. وينمو السكان حالياً بمعدل 1.94%، وهو معدل يضيف نحو 2 مليون نسمة إلى السكان كل عام.
2- الإمارات العربية المتحدة - 128.61 مليار كيلواط ساعي
بعد النمو السكاني بأكثر من 5 ملايين نسمة في الفترة من 2000 إلى 2010، تباطأ النمو السكاني في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ. يبلغ عدد السكان حاليًا 9.89 مليون نسمة.
3- الجزائر - 68.66 مليار كيلواط ساعي
الجزائر تنمو حاليا بوتيرة ثابتة. بحلول عام 2049، من المتوقع أن يتجاوز عدد سكان الجزائر 60 مليون نسمة وأن يستمر في النمو حتى نهاية القرن. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان الجزائر إلى 70.72 مليون نسمة بحلول عام 2099.
4- الكويت - 64.58 مليار كيلواط ساعي
يبلغ معدل النمو السكاني السنوي في الكويت حاليًا 4.0% سنويًا، على الرغم من أن النمو السكاني ظل من الصعب تتبعه ويتقلب كثيرًا، وإذا استمرت هذه الاتجاهات، فمن المتوقع أن يبلغ عدد سكان الكويت 5.9 مليون نسمة بحلول عام 2050.
5- العراق - 52.15 مليار كيلواط ساعي
ووفقا للتوقعات الحالية، سوف يستمر عدد سكان العراق في النمو لبقية القرن، ليتجاوز 100 مليون نسمة بحلول نهاية عام 2085، وبحلول نهاية هذا القرن، من المتوقع أن يصل عدد سكان العراق إلى 107.33 مليون نسمة.
6- قطر - 44.62 مليار كيلواط ساعي
في الفترة من 2011 إلى 2012، شهدت قطر معدل نمو مذهل بلغ 7.5%، ولا توجد أي علامات على التباطؤ.
7- المغرب - 35.39 مليار كيلواط ساعي
وفقا للتوقعات الحالية، من المتوقع أن يصل عدد سكان المغرب إلى ذروته عند 47.77 مليون نسمة في عام 2069. وعلى مدى الخمسين عاما الماضية، زاد إجمالي عدد سكان المغرب بنسبة 180%، وارتفع على أساس سنوي لمدة عقد من الزمن.
8- سلطنة عمان - 32.78 مليار كيلواط ساعي
تشهد عمان حاليًا أسرع نمو سكاني منذ خمسين عامًا على الأقل، كما أنها تتمتع بواحد من أسرع النمو السكاني في العالم بمعدل نمو يزيد عن 9% سنويًا. وفي الفترة من 2012 إلى 2013 وحدها، أضافت عمان أكثر من 227 ألف شخص. ويعزى هذا النمو إلى زيادة معدل المواليد وانخفاض معدل الوفيات، ويرجع ذلك جزئيا إلى تحسن نظام الرعاية الصحية.
9- البحرين - 31.38 مليار كيلواط ساعي
يقدر عدد سكان البحرين نحو 1.498.533 نسمة، وتزايد عدد السكان بشكل كبير مع بداية عام 2000 حيث كان عدد السكان 711 ألف نسمة، ولا يزال التزايد السكاني مستمر حتى هذه اللحظة.
10- ليبيا - 27.18 مليار كيلواط ساعي
ومن المتوقع أن يستمر عدد سكان ليبيا في النمو بوتيرة بطيئة حتى عام 2060، وعندها سيبدأ السكان في الانكماش، وسيستمر عدد السكان في التزايد، ولكن بمعدل أكثر تدريجيًا. وتشير التوقعات الحالية إلى أن عدد سكان ليبيا سيبلغ 7.342.346 نسمة عام 2030، و7.825.251 نسمة عام 2040، و8.123.669 نسمة عام 2050.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النمو السکانی من المتوقع أن عدد السکان ملیون نسمة بحلول عام عدد سکان
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش روايتيّ «ساعي بريد الكتب» و«إيلينا فيرانتي»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
«القراءة ليست مجرد وسيلة للحصول على المعلومات، بل هي نافذة مفتوحة على عالم واسع من الأفكار والتجارب والمشاعر.
إنها رحلة تتيح لنا السفر عبر الأزمنة والثقافات، وتمنحنا فرصة للتفكير العميق في ما حولنا». هكذا افتتحت أسماء المطوع، مؤسسة صالون «الملتقى الأدبي»، جلسة نقاش رواية «ساعي بريد الكتب» لكارستين هن، ترجمة أحمد الزناتي، صادرة عن منشورات نادي الكتاب، ورواية «فرانتوماليا» لـ إيلينا فيرانتي، ترجمة معاوية عبد المجيد، صادرة عن دار الآداب.
وأشارت المطوع إلى أن الرجل السبعيني كارل كولهوف في رواية «ساعي بريد الكتب»، الذي يعمل في توصيل الكتب لعدد من القراء، وعلى الرغم من أن عمله قد يبدو روتينيا في ظاهره، فإن هذه المهنة تأخذ منحى مغايراً تماماً عندما يبدأ كارل في اكتشاف الأثر العميق الذي تتركه الكتب في حياة الأشخاص الذين يلتقي بهم، وخاصة بعدما تعترض طريقه طفلة ذكية في التاسعة من عمرها وتفتح أمامه باباً مختلفاً من تأثير الكتب في نفوس قرائها. أما الرواية الثانية «فرانتوماليا» فتعبر عن عالم مختلف تماماً، حيث تكشف الكاتبة فيها عن كيفية استخدام الكتابة بوصفها أداة لتأمل النفس وفهم أعماقها.
وأكدت المطوع أن الكتابة هنا لا تعد مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أيضاً عملية عميقة للبحث عن الذات وفهم الهوية الشخصية في عالم معقد. وتابعت المطوع أن كل رواية من الروايتين تتضمن تصوراً خاصاً عن القراءة والكتب، وتطرح أسئلة كثيرة حول دور الأدب في الحياة الشخصية والجماعية. وتحدثت صوفي فانارا فارسخيير، حرم السفير الإيطالي بأبوظبي، عن أهمية رواية إيلينا فيرانتي، مبينةً أنها تجربة أدبية مختلفة.
وأضافت أن هذا الكتاب ليس رواية بالمعنى التقليدي للكلمة، بل تجربة مختلفة تماماً، وهي عبارة عن سلسلة من الرسائل والمقابلات التي تقدم فيها فرانتي أفكارها العميقة حول الكتابة والهوية، كما أنها تدمج بين الكتابة بوصفها فناً وبين القراءة بوصفها عملية تأملية، فهي تؤمن بأن الكتابة هي الوجه الآخر للقراءة. وفي مداخلة فاتنة السراج أشارت إلى أن «ساعي بريد الكتب» يختار لزبائنه ما يناسبهم، واقتبست من الصفحة الأخيرة: «صحيح أن الكتب تختار قراءها، ومع ذلك، فقد تحتاج الكتب أحياناً إلى من يرشدها إلى الطريق الصحيح».
بدورها، قالت رنا منزلجي: إن الرواية تتراوح بين الواقع والخيال لأن بطلها شخص حالم، في بداية الرواية يعيش حالة هروب من الواقع، ويخلق عالماً من نسج خياله وقراءاته، ويسقط شخصيات الكتب التي تسكنه ويسكن فيها على عالمه الذي يصبح مزيجاً من الواقع والخيال الموجود بالكتب، وهذا يظهر في أسماء شخصيات الكتب، وهو يؤمن بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير.