كاتب صحفي: الأزمة الأوكرانية أصبحت مواجهة بالوكالة بين حملتي بايدن وترامب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي، إنه ليست مبالغة إذا قلنا إن الأزمة الأوكرانية أصبحت مواجهة بالوكالة بين الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديدا حملة جو بايدن، وحملة دونالد ترامب، باعتبارهما المرشحين البارزين في كلا الحزبين للرئاسة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أي نجاح لأوكرانيا، يوظفه بايدن وحملته، باعتباره نتيجة للدعم الأميركي، وإدارة جو بايدن لملف أوكرانيا.
وتابع بأن أي إخفاق لأوكرانيا أو تقدم لروسيا يعتبره ترامب خطأ استراتيجيا من إدارة بايدن في إدارة ملف أوكرانيا، وقال ترامب إنه قادر على إنهاء الأزمة في 24 ساعة، وسبق وأن أنهى فعلا ترامب المواجهة المحتملة بين روسيا وأمريكا في سوريا.
ترامب أكثر سياسي أميركي قادر على التواصل مع بوتينوأكد أن ترامب، أكثر سياسي أميركي قادر على التواصل مع الرئيس الروسي، وقادر على وضع خطوط تماس في أوكرانيا تنهي الحرب، وفي تقديري أن ترامب سوف يعتمد خطة أن تكون شرق وجنوب أوكرانيا بحوزة بوتين، وبقية أوكرانيا ستكون أوكرانيا الجديدة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إرادة ترامب تتوافق مع طموح حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعد عبد الحفيظ الكاتب الصحفي، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسليل سموتريتش الأخيرة، ليست الأولى من نوعها لوزير أو سياسي إسرائيلي، بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية.
وأضاف «عبد الحفيظ» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن سموتريتش نفسه حتى قبل «طوفان الأقصى»، أعلن من باريس في مطلع عام 2023 عن نوايا ائتلافه الحاكم في فرض السيادة على الضفة الغربية وتوسيع مساحة إسرائيل لتشمل المنطقة «ج» وفي مرحلة لاحقة المناطق «ب» و«أ».
وأوضح، أنّ عددًا من وزراء اليمين الصهيوني المتطرف التي تشكل الائتلاف الحاكم في إسرائيل حاليًا، أصبحت الأن سياسة معتمدة من الحكومة، لا سيما وأنه فضح تسريب خرج من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نية الحكومة ضم الضفة الغربية أو تقنين الاستيطان في إطار الحرب الباردة التي يشنها الاحتلال على الضفة الغربية.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن النوايا الإسرائيلية كانت قائمة منذ فترة طويلة، وكان هناك محاولات لفرض واقع جديد على الضفة الغربية، من خلال تقنين بؤر استيطانية جديدة، لكن مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أصبح مساعي حكومة الاحتلال تتماهي مع خطط ترامب، لا سيما وأنه قد قال إن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب توسيعها.