واصل فيلم «ولاد رزق 3» نجاحاته اللافتة في دور السينما العربية والغربية، محققاً إيرادات بلغت أكثر من 12 مليون دولار خلال 13 يوماً منذ بداية عرضه.

ويعدّ الفيلم الأضخم إنتاجاً في تاريخ السينما العربية بميزانية قاربت 8 ملايين دولار، برعاية من «هيئة الترفيه» السعودية و«موسم الرياض»، وتم تصوير أحداثه في المملكة ومصر بإنتاج تضاهي جودته الأعمال السينمائية العالمية.

وشهدت الرياض في 17 يونيو (حزيران) الماضي حفل تدشينه الرسمي، برعاية المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة، الذي أكد سعادته بدعم الفن العربي، وقال إن «الهدف هو تحقيق النجاح من خلال فيلم يستفيد منه (موسم الرياض)، ولكن الطموح يتجاوز ذلك بكثير»، كاشفاً عن «إنتاجات سعودية، عربية، وعالمية قادمة».

وتدور أحداث الموسم الثالث من الفيلم الذي جاء بعنوان «القاضية» حول قصة تتضمن عودة «أولاد رزق» إلى الجريمة بعد مرور سنوات على انفصال الإخوة في طرقهم المختلفة بالحياة، وفي يوم من الأيام يعود شبح من الماضي ليلقي بظلاله عليهم، ما يجبرهم على العودة إلى حياة الجريمة والسرقة مرة أخرى حتى ينجوا بأنفسهم، في عملية مصيرية هي الأكبر والأخطر والأهم في تاريخهم.

واعتمدت فكرة الجزء الجديد على استئناف «ولاد رزق» عمليات السرقة بعد سنوات من التوقُّف بهدف سرقة ساعة يرتديها الملاكم البريطاني تايسون فيوري خلال مشاركته في «موسم الرياض»، لتنطلق الأحداث حاملةً مَشاهد الأكشن والمطاردات التي صُوِّرت غالبيتها في «البوليفارد»، بالإضافة إلى شوارع العاصمة السعودية.

الفيلم من بطولة النجم أحمد عز، وعمرو يوسف، وكريم قاسم، ومحمد لطفي، وآسر ياسين، وسيد رجب، ونسرين أمين، ومحمد ممدوح، وأحمد داود، وعلي صبحي، ويضم مجموعة من ضيوف الشرف منهم الملاكم العالمي تايسون فيوري، والنجم كريم عبد العزيز، وهو من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.

وعبّر طاقم العمل عن سعادتهم الكبيرة بإنتاج هذا الفيلم، بالتعاون مع هيئة الترفيه و«موسم الرياض»، وما حققه الجزء الثالث من قفزة نوعية، وأرقام كبيرة بشباك التذاكر، مؤكدين أن دعم المستشار تركي آل الشيخ وتوجيهاته ساهمت في ذلك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ فيلم ولاد رزق 3 موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

احتكار العال المؤقت يحقق أرباحًا قياسية وسط أزمة السفر إلى إسرائيل

سجلت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" أرباحًا صافية قياسية بلغت 545 مليون دولار في عام 2024، أي ما يقرب من 5 أضعاف أرباحها في عام 2023، التي بلغت 116 مليون دولار، وفقًا لتقرير نشرته "تايمز أوف إسرائيل".

وجاءت هذه الأرباح غير المسبوقة نتيجة احتكار شبه كامل للشركة على الرحلات بين إسرائيل وأميركا الشمالية، بعد أن أوقفت شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى تل أبيب وسط تصاعد الحرب مع قطاع غزة والتي تبعتها التوترات التي تصاعدت بشكل كبير مع حزب الله في جنوب لبنان.

احتكار السوق وارتفاع الأسعار

واستفادت "العال" من هيمنة شبه مطلقة على الرحلات الجوية بين إسرائيل وأميركا الشمالية، حيث استحوذت على 97.5% من هذا السوق، مع تحقيق نسبة امتلاء للرحلات بلغت 96%.

كما ارتفعت إيرادات الشركة إلى 3.4 مليارات دولار، بزيادة 37% عن عام 2023، مما مكّنها من خفض ديونها الصافية من 1.6 مليار دولار إلى 75 مليون دولار فقط.

لكن هذه السيطرة الاحتكارية قد لا تدوم طويلا بحسب التقرير، حيث تستعد شركات الطيران الإسرائيلية الصغرى، مثل إسرإير وأركيا، لإطلاق رحلاتها الخاصة إلى أميركا الشمالية في عام 2025، كما أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية عن استئناف رحلاتها إلى إسرائيل مع تراجع التوترات الإقليمية.

السيطرة الاحتكارية قد لا تدوم طويلا حيث تستعد شركات الطيران الإسرائيلية الصغرى لإطلاق رحلاتها الخاصة إلى أميركا الشمالية في عام 2025 (رويترز) اتهامات باستغلال الأزمة

وواجهت "العال" اتهامات بالاستغلال ورفع الأسعار خلال فترة الحرب، حيث تضاعفت أسعار الرحلات إلى إسرائيل في بعض الأوقات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

لكن الرئيسة التنفيذية للشركة، دينا بن طال غانانتسيا، دافعت عن سياسات التسعير، قائلة إن متوسط الزيادة بلغ 14% فقط لكل راكب في عام 2024، مضيفةً: "لقد واجهنا تحديات وطنية وتجارية معقدة، لكننا أثبتنا قدرتنا على التعامل معها بنجاح".

عودة شركات الطيران الأجنبية تهدد "العال"

ومع عودة الهدوء النسبي بعد وقف إطلاق النار مع حماس وحزب الله، أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية عن استئناف رحلاتها إلى مطار بن غوريون في الأشهر المقبلة.

ومن بين شركات الطيران الأميركية، ستستأنف "يونايتد إيرلاينز" خدماتها إلى إسرائيل في 15 مارس/آذار، بينما ستعيد "دلتا إيرلاينز" تشغيل خطها بين تل أبيب ونيويورك في 1 أبريل/نيسان، فيما لم تحدد "أميركان إيرلاينز" بعد موعدًا لاستئناف رحلاتها.

وعلى الرغم من الأرباح القياسية، فإن مستقبل "العال" غير مضمون/، إذ مع عودة المنافسة، قد تجد الشركة نفسها في مواجهة انخفاض حاد في حصتها السوقية، مما سيؤثر بشكل مباشر على أرباحها، خاصة مع عودة شركات الطيران الأجنبية التي تقدم خيارات أكثر تنافسية وأسعارًا أقل للمسافرين.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصرية
  • سارة الودعاني تفاجئ شقيقها بهدية فاخرة تتجاوز نصف مليون.. فيديو
  • درجة الحرارة تتجاوز 30.. أجواء صيفية في الأسبوع الثالث من رمضان 2025
  • القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
  • موسم الرياض يرعى نزال كامبوسوس جونيور ضد يوردان.. ونيكولسون تدافع عن لقبها العالمي في أستراليا
  • تراجع حاد في مبيعات العقارات للأجانب في تركيا
  • “الرياض” تشهد ختام موسم سباقات الخيل
  • الأناضول: ليبيا استورد مجوهرات تركية بـ40.9 مليون دولار في فبراير بزيادة 97.9%
  • احتكار العال المؤقت يحقق أرباحًا قياسية وسط أزمة السفر إلى إسرائيل
  • الحرب التجارية.. بكين تتخّذ إجراءات والاتحاد الأوروبي يردّ بـ«رسوم» تتجاوز 28 مليار دولار