تقرير: ارتفاع الحوادث "المعادية للسامية" في ألمانيا إلى أكثر من 80٪ مقارنة بالعام الماضي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت مجموعة RIAS إنها سجلت 4782 حادثة معادية للسامية في عام 2023، مقارنة بـ 2616 في العام السابق.
تم تسجيل زيادة إجمالية بأكثر من 80٪ في الحوادث في العام الماضي، وزادت الوتيرة منذ هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وفقا لمجموعة تتعقب معاداة السامية في ألمانيا.
وقالت الجمعية الفيدرالية لمراكز البحوث والمعلومات حول معاداة السامية (RIAS) إن الحوادث المسجلة تتراوح بين التعليقات المعادية لليهود والهجمات وتشمل هجوم منتصف أكتوبر على كنيس في برلين.
من بين الحوادث التي وثقتها RIAS العام الماضي، تم تصنيف سبع حالات على أنها «عنف شديد»، مما أدى أو يمكن أن يعرض الأرواح للخطر أو يؤدي إلى إصابات خطيرة. كانت هناك 329 حالة من الأضرار المستهدفة بالممتلكات، و 183 تهديدًا و 4060 حالة من حالات السلوك الهجومي.
وقعت 1583 من حوادث العام الماضي في الشارع، أي أكثر من ضعف رقم العام السابق، ووقعت 999 على الإنترنت - بزيادة عن 853 في عام 2022.
كما سجلت RIAS 471 حادثة في المؤسسات التعليمية و 311 في وسائل النقل العام، وكلاهما أكثر من ضعف العام السابق.
دعا الدكتور فيليكس كلاين، مفوض الحكومة الفيدرالية للحياة اليهودية في ألمانيا ومكافحة معاداة السامية، إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمكافحة الكراهية اليهودية.
مخرج إسرائيلي أدان حرب غزة في مهرجان برلين فاتهمه مسؤولون ألمان بمعاداة السامية وهو الآن مهدد بالقتلشاهد: آلاف يتظاهرون في برلين وبروكسل ضد معاداة الساميةمزيد من التضييق على الحراك الطلابي؟ مجلس النواب الأمريكي يقر توسيع التعريف الرسمي لـ"معاداة السامية"وأضاف كلاين: «من أجل تزويد سلطات إنفاذ القانون بوسائل فعالة لمكافحة التحريض والعنف ضد اليهود بشكل شامل، أدعو إلى إدخال تعديلات على القانون الجنائي. على سبيل المثال، يجب اعتبار الدعوة إلى تدمير الدول الأخرى جريمة جنائية».
على الرغم من هذا الارتفاع في السلوك المعادي للسامية، قال مسؤول كبير في المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، دانييل بوتمان، «إننا لا نرى حاليًا تأثير هجرة اليهود من ألمانيا»، على النقيض من ذلك مع الحركة التي شوهدت من فرنسا المجاورة في السنوات الأخيرة.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلق بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا سمحوا لنا بقيادة الجيش سننضم إليه ماكرون يحذر قبل أيام من الانتخابات الفرنسية: "التطرف" قد يؤدي إلى "حرب أهلية" ألمانيا إسرائيل معاداة السامية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا ألمانيا إسرائيل معاداة السامية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس تغير المناخ روسيا إيطاليا ضرائب الاتحاد الأوروبي أوكرانيا حريق السياسة الأوروبية معاداة السامیة العام الماضی یعرض الآن Next فی ألمانیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.