منسق أممي: حياة 1.7 مليون نازح في غزة معرضة للخطر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط٬ تور وينسلاند٬ في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إن "استمرار الحرب في قطاع غزة يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي"، مطالبا باتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الوضع، وبوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لافتا إلى التأثير المدمر للحرب على السكان المدنيين والأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.
جاء ذلك في الجلسة الشهرية لمجلس الأمن أمس الثلاثاء، حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والاجتماع الربع سنوي للمجلس بشأن تنفيذ القرار 2334، المؤرخ في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016 ٬ الذي طالب بإنهاء جميع الأنشطة الاستعمارية الإسرائيلية.
وأضاف وينسلاند: "لا يزال الجوع وانعدام الأمن الغذائي مستمرين - وفي حين تم تجنب توقعات المجاعة الوشيكة في الشمال من خلال زيادة توصيل الأغذية - فقد تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الجنوب".
وأكد أن جميع سكان غزة تقريبًا ما زالوا يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مضيفًا أن ما يقرب من 500 ألف شخص يواجهون انعدام الأمن الكارثي.
ولفت إلى أن حجم القتل والدمار في غزة مروع ومدمر، مبينًا أن "الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في المناطق المكتظة بالسكان دمرت أحياء بأكملها وألحقت أضرارا بالمستشفيات والمدارس والمساجد ومنشآت الأمم المتحدة.
وشدد وينسلاند على ضرورة حماية المدنيين، مؤكدًا أن حياة 1.7 مليون نازح في غزة معرضة للخطر.
وأشار إلى أن الوضع المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية ما يزال محفوفًا بالمخاطر وسط مخاوف اقتصادية وأمنية أوسع نطاقًا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقال: "إن إعلانات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش٬ عن نيته مواصلة منع تحويل جميع إيرادات المقاصة إلى السلطة - واتخاذ إجراءات من شأنها إنهاء العلاقات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية في نهاية حزيران/يونيو الحالي - تهدد بإغراق المالية العامة الفلسطينية".
وشدد على أن الوضع في المنطقة قد يتحول إلى أزمة أكبر، ما قد يؤدي إلى قلب النظام المالي الفلسطيني برمته رأسا على عقب.
وأشار أيضًا إلى أن "تعيين نائب مدني مؤخرًا للإشراف على إدارة الأراضي والحياة اليومية في المنطقة المسماة (ج) من الضفة الغربية المحتلة، من المتوقع أن يعجل بتوسيع المستعمرات الإسرائيلية وشرعنة البؤر الاستعمارية غير القانونية بموجب القانون الإسرائيلي".
ومشددا على أن ذلك "أمر مثير للقلق ويقوض آفاق حل الدولتين"، ومؤكدا أن تلك الخطوات تنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأكد أن "الجهود المبذولة لمعالجة التحديات الأمنية والإنسانية التي تتجاهل أو تتجنب المسائل السياسية الأساسية محكوم عليها بالفشل".
بدوره، قالت مممثلة الولايات المتحدة الأميركية إنه بينما تتجه عيون العالم إلى غزة - "لا يمكننا أن نتجاهل الحالة في الضفة الغربية".
وأعربت عن قلقها "إزاء الارتفاع الكبير في أعمال العنف المميتة ضد المدنيين الفلسطينيين من قبل المستعمرين"، وقالت إن "عام 2023 شهد أكبر عدد من الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ عام 2005
وأكدت أن "واشنطن عازمة على استخدام جميع الأدوات المتاحة لها لكشف وتعزيز المساءلة بالنسبة لأولئك الذين يهددون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وفرضت عقوبات على العديد من المستعمرين المتطرفين ومنظماتهم الذين ارتكبوا أعمال عنف هناك".
وأشارت إلى أنه "مع مواجهة الكثير من سكان غزة لمستويات كارثية من الجوع، فإن الوضع معرض لخطر التدهور السريع، خاصة مع استمرار انقطاع تدفقات المساعدات".
وقالت: "إن النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين يعانون كل يوم"، مشيرة إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لخلق ظروف أفضل لتسهيل توصيل المساعدات إلى غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المجاعة الأمم المتحدة الضفة الغربية الأمم المتحدة غزة الضفة الغربية الاحتلال مجاعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين مقتل موظف أممي معتقل لدى الحوثيين
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة، الوفاة المأساوية لأحد أعضاء فريق برنامج الغذاء العالمي، في العاشر من فبراير الجاري أثناء احتجازه من قبل الحوثيين، معربين عن عميق تعازيهم لأسرته والأمم المتحدة.
أخبار ذات صلةكما أدان رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر المندوب الدائم للصين السفير فو كونغ، في بيان صحفي أصدره باسم أعضاء المجلس، بشدة الاعتقالات المستمرة التي يقوم بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
ودعا أعضاء المجلس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من قبل الحوثيين، مؤكدين أن جميع التهديدات الموجهة لأولئك الذين يقدمون المساعدات الإنسانية غير مقبولة.
وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن، وأكدوا أهمية ضمان الوصول دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والهيئات المرتبطة.
وأبدوا قلقهم العميق إزاء المخاطر التي تهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وجددوا مطالبة الحوثيين بضمان احترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الإنساني الآمن والسريع وغير المعوق لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وحذر الأعضاء من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن في ظل غياب الحل سياسي، وأكدوا مجددا التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، والتزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وجددوا دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج، التي يبذلها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة بقيادة يمنية ومملوكة لليمن على أساس المراجع المتفق عليها وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.