أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي ارتفاع عدد حسابات الكهرباء إلى مليون و144 ألفا و741 حسابا بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بمليون و84 ألفا و596 حسابًا بنهاية النصف الأول من عام 2022، بنسبة زيادة تبلغ نحو 5.5% وذلك في إطار جهود الهيئة لمواكبة زيادة عدد سكان وزوار دبي والازدهار الاقتصادي والعمراني في الإمارة.

وأشار سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في  تصريحات له عبر وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إلى عوامل متعددة تدفع النمو المستدام لهيئة كهرباء ومياه دبي، بما في ذلك الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في دبي، ونعمل على تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز مكانة دبي مدينة عالمية ووجهة مفضلة للعيش والعمل وريادة الأعمال والسياحة، ومواكبة التوسع الكبير الذي تشهده دبي في مختلف الأنشطة الاقتصادية.

ولفت إلى أن الهيئة توفر خدماتها لسكان وزوار دبي، لا سيما وأن عدد سكان دبي المقيمين إقامة معتادة قد تخطى 3.6 مليون نسمة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، في حين أنه في نهاية 2022 بلغ مجموع السكان خلال ساعات الذروة والذي يشمل المقيمين إقامة معتادة في دبي ومجموع العاملين في الإمارة والمقيمين خارجها والمقيمين المؤقتين نحو 4.729 مليون نسمة بينهم 1.179 مليون نسمة عدد العاملين في الإمارة والمقيمين خارجها والمقيمين المؤقتين. ومن المتوقع وصول عدد السكان المقيمين إقامة معتادة في دبي إلى 5.8 مليون نسمة وعدد سكان الإمارة خلال ساعات الذروة إلى 7.8 مليون نسمة بحلول عام 2040 وفقًا لخطة دبي الحضرية 2040.

وتستند خطط الهيئة للتوسع إلى توقعات الطلب حتى عام 2032 مع الأخذ بعين الاعتبار النمو الديموغرافي والاقتصادي في الإمارة، وارتفعت القدرة الإنتاجية للهيئة إلى 14،917 ميجاوات من الكهرباء و490 مليون جالون من المياه المحلاة يوميًا.

ولفت إلى أن الهيئة تعمل على تحقيق إستراتيجية الوصول إلى الحياد الكربوني عبر تنويع مصادر الطاقة من خلال مشاريع رائدة تشمل مختلف مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة المتاحة في دبي.

كما ارتفعت نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة إلى نحو 16.3% من إجمالي مزیج الطاقة في دبي، في إطار إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، وإستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050 التي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

يشار إلى أن نتائج هيئة كهرباء ومياه دبي تتفوق على نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في العديد من مؤشرات الأداء الرئيسية، وحققت الهيئة رقمًا عالميًا جديدًا في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك، حيث سجلت دبي متوسط 1.19 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتصاد الإمارات اخبار الخليج هيئة كهرباء ومياه دبي امارة دبي کهرباء ومیاه دبی فی الإمارة ملیون نسمة فی دبی

إقرأ أيضاً:

صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة

تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع. 

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة. 

ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.

وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة. 

صيف 2025 بدون تخفيف أحمال

وتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.  

ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.  

ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.  

1- إضافات الطاقة المتجددة:  

 - 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).  

 - 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.  

 - نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.  

2- محطات جديدة قيد التنفيذ:

 - إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.  

خفض التكاليف وزيادة الاستدامة

وتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.  

وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء
  • وزير الكهرباء: سياسات جديدة لتعظيم العوائد من تجارة الطاقة إقليميا ودوليا
  • تصاعد أرباح الإسكندرية للأدوية خلال 5 أشهر لتسجل 181 مليون جنيه
  • محمود عصمت: إتاحة الكهرباء بجودة واستمرارية.. و7,6 مليار جنيه استثمارات
  • رئيسة نقل الكهرباء: استمرار تطوير الشبكة الموحدة لمشروعات الربط مع دول الجوار
  • 7,6 مليار جنيه لإحلال وتجديد محطات وخطوط نقل الكهرباء وتطوير التحكمات الإقليمية
  • الكهرباء: 7.6 مليار جنيه حجم الاستثمارات.. وخفض الفقد الفنى لـ3.38%
  • عصمت: دعم وتطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات المضافة من الطاقات المتجددة
  • وزير الكهرباء: نواصل العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية لذكية
  • صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة