الوطن:
2025-02-07@08:07:15 GMT

اكتشاف فائدة مذهلة للنحل.. ما علاقته بسرطان الرئة؟

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

اكتشاف فائدة مذهلة للنحل.. ما علاقته بسرطان الرئة؟

الحديث عن النحل يتعلق دوما بما ينتجه من العسل، لكن العلماء في جامعة «ميتشجان» الأمريكية اكتشفوا مؤخرا قدرة عجيبة لتلك الحشرات الملونة بالأصفر والأسود، يمكن الاعتماد عليها في اكتشاف السرطان.

 

تجربة مذهلة للاستفادة من النحل

استلهامًا من القدرات الشمية الرائعة للحشرات، ربط العلماء أدمغة النحل بأقطاب كهربائية، مع تمرير روائح مختلفة تحت هوائياتها، ثم سجلوا إشارات دماغهم، فوجدوا أنها تستجيب للمواد الكيميائية مثيرةً لأنماط غير عادية من النشاط الدماغي، وهو نوع من البصمة العصبية للرائحة بحسب المشرف على التجربة ديباجيت ساها، الذي أوضح في حديثه لمجلة «science news» أن النحلَ يمتلك أجهزة استشعار حيوية يمكن الاستفادة منها في شم الخلايا السرطانية الموجودة في الرئة بما يسهل على الأطباء مهمة الكشف المبكر عن المرض الخطير.

 

كيف يمكن للنحل أن يكشف عن سرطان الرئة؟

تم تثبيت النحل باستخدام أحزمة بلاستيكية وبعض الشمع، بينما أجرى الباحثون جراحة في دماغ النحل، بتوصيل الأسلاك بالمنطقة التي تعالج الروائح، ليرسل جهاز خاص نفثات من الهواء إلى قرون استشعار تلك الحشرات، ومن خلال التوصيل المباشر بالخلايا العصبية لديها، يستطيع العلماء تجاوز التدريب السلوكي؛ فبدلاً من قضاء أسابيع لتعليم الكلب الجلوس عندما يشم شيئًا مريبًا على سبيل المثال، يمكن للفريق الحصول على إجاباتهم مباشرة من الدماغ، وباستخدام الإشارات الكهربائية المقروءة من أدمغة النحل، تمكن الباحثون من التمييز بين رائحة أنفاس مرضى سرطان الرئة والأشخاص العاديين.

 

تدريب الحشرات على اكتشاف الأمراض

وتعد الرائحة جزءًا مهما في عملية التواصل بين العديد من أنواع الحشرات، فهي بمثابة اللغة بالنسبةِ لهم، كما أن فكرة الاعتماد على حواس الكائنات الحية في الكشف المبكر عن الأمراض ليست بالجديدة؛ ففي عام 1989 سجّل الأطباء حالة غريبة لكلب من فصيلة «بوردر كولي» وآخر من فصيلة «دوبيرمان» نجحا في شم سرطان الجلد لدى مالكهما، وفي عام 2020 جرى تدريب مجموعة من الكلاب على اكتشاف فيروس كورونا عن طريق شم عرق الناس، الأمر الذي وجّه أنظار العلماء صوب الحشرات في اكتشاف الخلايا السرطانية كونها تتمتع بقدرات حسية عالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النحل العسل سرطان الرئة السرطان حاسة الشم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء

الثورة نت/..

اكتشف فريق من العلماء فيروسا قاتلا في ولاية ألاباما الأمريكية، ما أثار مخاوف من احتمالية انتقاله إلى البشر عبر مستودعات الحيوانات، وهو ما قد يؤدي إلى تفشّ وبائي واسع النطاق.

وحدد العلماء فيروس “كامب هيل” في حيوان الزبابة بالولاية، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات الهينيبا، بما في ذلك فيروس نيباه، المعروف بانتقاله عبر الخفافيش وقدرته على قتل ما يصل إلى 70% من المصابين به. ومع ذلك، لم تسجّل حتى الآن أي إصابات بشرية بفيروس كامب هيل، ولا يزال العلماء يجهلون أعراضه المحتملة أو معدل الوفيات الناجم عنه.

وحذّر الدكتور ريس باري من جامعة كوينزلاند، الذي أكد اكتشاف الفيروس، من إمكانية انتقاله إلى البشر، قائلا: “يشير هذا الاكتشاف إلى احتمال انتقال الفيروس من الزبابة إلى الإنسان، وهو أمر يثير القلق. كما أن العثور على فيروس من عائلة هينيبا في أمريكا الشمالية يعد اكتشافا بالغ الأهمية، لأنه يوسع نطاق فهمنا لانتشار هذه الفيروسات عالميا”.

وأفاد تقرير علمي حديث بأن فيروس كامب هيل قد يشكّل تهديدا محتملا للصحة العامة، نظرا لمعدلات الوفيات المرتفعة المرتبطة بفيروسات الهينيبا. ومع ذلك، شدد العلماء على الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مدى خطورته على البشر.

وكشف باري أن فيروسات الهينيبا تسببت في أوبئة خطيرة ووفيات في مناطق مختلفة من العالم، موضحا أن أخطر هذه الفيروسات تشمل: فيروس هندرا الذي اكتُشف لأول مرة في بريسبان، أستراليا، ويبلغ معدل وفياته 70%. وكذلك فيروس نيباه الذي تسبب في تفشي أوبئة في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وبنغلاديش، بمعدلات وفيات تتراوح بين 40% و75%.

وتؤدي هذه الفيروسات إلى أعراض شديدة تشمل: الحمى وضيق التنفس والالتهاب الرئوي. كما قد تؤدي بعض الحالات إلى التهاب في الدماغ ونوبات صرع وغيبوبة وتدهور صحي سريع. ولا يوجد حتى الآن علاج محدد لهذه الفيروسات.

وأدى العثور على فيروس كامب هيل في الزبابة، وليس الخفافيش، إلى إعادة النظر في افتراضات العلماء حول مضيفاته الطبيعية وانتشاره الجغرافي. وتعيش الزبابة الشمالية قصيرة الذيل في الغابات الكثيفة والمستنقعات بأمريكا الشمالية، حيث يتداخل موطنها مع مناطق مأهولة بالسكان، ما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس إلى البشر.

ورغم أن الاكتشاف يعود إلى عام 2021، إلا أن التقرير العلمي نُشر مؤخرا. ولم يُعثر على الفيروس في أي حيوان آخر غير الخفافيش سابقا، ولم يسجل انتقاله إلى البشر حتى الآن.

وأوضح الدكتور أرييل إسحاق، أحد معدي الدراسة، أن الفريق العلمي يركز حاليا على تطوير لقاحات ضد هذه الفيروسات. وأضاف أن فيروسات الهينيبا تدخل الخلايا عبر بروتينات سطحية معينة، ما يجعل دراستها ضرورية لفهم كيفية انتشار الفيروس وإيجاد وسائل لمكافحته.

ويعتزم العلماء مواصلة دراسة التركيب البروتيني للفيروس، بهدف تطوير استراتيجيات وقائية فعالة، قد تساعد في حماية البشر من أي تهديد مستقبلي محتمل.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • فوائد مذهلة للباذنجان.. متى يمكن أن يكون سامًا؟
  • علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
  • اكتشاف فيروس قاتل في ولاية أمريكية يثير قلق العلماء
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • تزايد حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • دراسة: تزايد مقلق لحالات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالمياً