مظاهرات ليلية في إدلب شمالي سوريا للمطالبة بإسقاط زعيم تحرير الشام (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
انطلقت مظاهرات حاشدة في نقاط مختلفة من مدينة إدلب وأريافها شمال غربي سوريا للمطالبة بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، وإطلاق سراح المعتقلين الذين جرى اعتقالهم خلال الحراك الشعبي المتواصل ضد القبضة الأمنية للهئية.
ووثقت مقاطع مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، مشاركة المئات في بنش وجبل الزاوية وأرمناز ومخيمات أطمة في مظاهرة مناهضة لهيئة تحرير الشام، حيث هتف المتظاهرون ضد القبضة الأمنية والقمع الممارس ضد المحتجين.
ما هو شعور أمني #الجولاني وهو يسمع الناس في #إدلب يصفونه بأنه عدو الله ⁉️
طبعاً كل أتباعه هم شبيحة ومرتزقة ولا يخافون الله pic.twitter.com/yOS59xgsHS — ابن قاسيون (@ibnqasuoon) June 25, 2024 مظاهرة حاشدة في مدينة #بنش ضد هيـ..ـئة تحــرير الشام ريف #إدلب pic.twitter.com/BsSF7EaqRk — ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) June 25, 2024
وذكرت مصادر محلية، أن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام اعتقل مساء الثلاثاء 3 أشخاص بشكل تعسفي في مناطق مختلفة من إدلب وريفها لأسباب غير معروفة.
وشهدت المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا خلال الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات مفاجئة طالت ما يزيد على الـ13 شخصا، على الرغم من تراجع حدة الحراك المناهض للهيئة، حسب مواقع محلية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام يواصل شن حملات مداهمة في مناطق نفوذها، وهذه الحملات تطال المدنيين والمعارضين لسياستها، والمحرضين على المظاهرات المناوئة لها والمشاركين فيها.
وتتواصل الاحتجاجات المناهضة لهيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها بوتيرة متفاوتة منذ 25 شباط /فبراير الماضي، حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط أبي محمد الجولاني وتحييد القبضة الأمنية والعسكرية والإفراج عن معتقلي الرأي.
وتشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها احتجاجات مستمرة منذ 25 فبراير/ شباط من العام الجاري، تطالب بإسقاط أبي محمد الجولاني، وحلّ جهاز الأمن العامّ وإعادة هيكلته، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، ورفع يد الهيئة عن المؤسسات المدنية والإدارية وإنهاء حالة الاحتكار للموارد الاقتصادية.
وكانت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة السورية دمشق انتقدت في وقت سابق العنف الذي تمارسه هيئة تحرير الشام ضد المتظاهرين السلميين في مناطق سيطرتها، مشبهة أسلوب الهيئة بأسلوب نظام بشار الأسد ضد المحتجين.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "ندعم حقوق جميع السوريين في حرية التعبير والتجمع السلمي، بما في ذلك في إدلب".
وأضافت "نحن نستنكر أسلوب الترهيب والوحشية على غرار النظام الذي تمارسه هيئة تحرير الشام ضد المتظاهرين السلميين وهم يطالبون بالعدالة والأمن واحترام حقوق الإنسان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إدلب سوريا تحرير الشام الجولاني سوريا إدلب الجولاني تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لهیئة تحریر الشام هیئة تحریر الشام فی إدلب
إقرأ أيضاً:
نجل نصر الله: والدي توقع استشهاده وهكذا ودّع أمي (شاهد)
تحدث محمد جواد نصر الله، نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة والده قبل اغتياله في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال محمد جواد خلال ظهوره بـ"بودكاست" على منصة "مشكاة"، إن آخر خطاب لوالده، كان يستمع إليه وإلى جانبه القيادي البارز علي كركي (اغتيل مع نصر الله).
وأضاف "قال والدي لن أقول وداعا لكن أقول إلى اللقاء"، وعلق "هون قلبي رجف، وسألت الحاج علي شو عم يحكي الوالد، قال والله ما عندي علم".
وبحسب محمد جواد فإنه حينما سمع كلمة والده هذه "انقلب كيانه" ولم يركز في أي كلام بعد ذلك.
وأضاف أنه استذكر بعض الإشارات التي ألمح فيها والده إلى قرب اغتياله، حيث أوصاه منذ مدة بأن يكون بمثابة الأب لإخوته.
وقال إن والدته كشفت أن زوجها الأمين العام لحزب الله، قال لها في آخر لقاء قبل توجهه إلى غرفة العمليات التي اغتيل فيها "هذا آخر لقاء هون منتوادع (نودعكم) لإنه معدش نلتقى (لن نلقتي مجددا)".
وعلق نجل نصر الله بأنه من خلال معايشته مع والده، ثبت له أنه "من أهل السر".
واغتيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بغارة استهدفت مقرا تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، على أن يتم تشييع جثمانه في 27 من شباط/ فبراير الجاري.
#شاهد | جواد، نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يتحدث عن خطاباته الأخيرة قبل أن يغتاله الاحتلال. pic.twitter.com/umTsPrFISx
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 6, 2025