رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية، أن "المقاومة الإسلامية في لبنان صنعت ردعاً لا مثيل له مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، ممّا جعل قادة العدو يحسبون ألف حساب لأيّ عدوانٍ على لبنان، ومن خلال تجربتنا معه منذ الانتصار عليه خلال عدوان تموز ٢٠٠٦، لم يتجرأ أي من قادة العدو حتى على التفكير بذلك".

ودعا "الناس لعدم الهلع وعدم الإصغاء لأمنيات الأعداء وعملائهم، والمطلوب الرجوع للمصادر الموثوقة التي تصدر عن المقاومة والمواقع المرتبطة بها والمقاومة أحرص عليهم وقد خبِروها طوال هذه السنين". واعتبر انه "عندما جاء (هوكشتاين) إلى بيروت والمنطقة كان في جعبته الخوف فقط على الكيان الموقت، وكلّ همه هو فصل جبهة الجنوب عن غزة لما لها من تأثير استراتيجي على سير الحرب، وكان الجواب الواضح الذي لا نقاش فيه: أوقفوا الحرب على غزة أولاً، وجاء فيديو الهدهد ليقول لإسرائيل وأسيادهم: هذه رسل القوم إليكم فلا تخطئوا الحساب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طهران: النظام الأمريكي إلى جانب الكيان الصهيوني شريك في جريمة الضاحية ويجب محاسبته

الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجوم الجوي الوحشي والإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على عدد من المباني السكنية في منطقة الضاحية ببيروت بعد ظهر اليوم.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء مساء اليوم الجمعة، عن كنعاني، قوله: إن هذا الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي أهداها النظام الأمريكي للكيان الصهيوني المتمرد، إلى جانب كونه يعتبر انتهاكًا صارخًا لقواعد وأنظمة القانون الدولي وكذلك سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه الوطني، يعتبر جريمة حرب واضحة لا يمكن إخفاءها، وبالتالي، ومن دون أدنى شك، فإن النظام الأمريكي، إلى جانب الكيان الصهيوني، شريك في الجريمة ويجب محاسبته.

وأضاف: إن استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق شعبي فلسطين ولبنان يظهر بوضوح أن دعوة أمريكا وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي خداع واضح بهدف شراء الوقت لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتابع كنعاني: إن تصعيد هجمات الصهاينة المسعورة ضد فلسطين ولبنان وقتل المواطنين والأبرياء بلا خوف هو نتيجة تقاعس المجتمع الدولي أمام كل هذه الجرائم والوحشية.

واعتبر كنعاني الاعتداءات الجنونية التي شنها الصهاينة قتلة الأطفال اليوم على بيروت مؤشراً على عمق حقد العصابة الإجرامية الصهيونية على المقاومة اللبنانية ويأسها وعجزها عن مواجهة قوى المقاومة الإسلامية اللبنانية الباسلة في ساحة المعركة.

وأشار إلى التاريخ المشرق للصمود الشجاع والبطولي للمقاومة الإسلامية اللبنانية ضد الصهاينة وطرد المحتلين بشكل مذل من جنوب لبنان، فضلاً عن هزيمة الصهاينة في حرب تموز.. قائلا: إن المقاومة وشعب لبنان سيخرجان من مرحلة مقاومة العدو الصهيوني والدفاع المشرف عن الشعب الفلسطيني المظلوم مرفوعي الرأس، ولن يتمكن الصهاينة من تحقيق أهدافهم الشريرة وغير مشروعة من خلال لجوئهم إلى تصعيد جرائمهم.

وفي الختام، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عن تضامن بلاده مع لبنان.. مؤكدا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراسخ للشعب اللبناني وحكومته ومقاومته.

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين يقول إن جماعته تتجه نحو “التصعيد وتطوير الأداء” بعد مقتل نصر الله
  • السيد خامنئي: ليعلم المجرمون الصهاينة أنهم أضعف بكثير من إلحاق ضرر بالبنية القوية لحزب الله
  • أول تعليق من المقاومة الإسلامية على اغتيال زعيمهم حسن نصر الله
  • خامنئي: الصهاينة أصغر من أن يلحقوا ضرراً كبيراً بالبنية القوية لحزب الله
  • خامنئي: مصير المنطقة تحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله
  • حزب الله يوسع دائرة القصف وصواريخه تطال مناطق واسعة في الكيان الغاصب
  • طهران: النظام الأمريكي إلى جانب الكيان الصهيوني شريك في جريمة الضاحية ويجب محاسبته
  • حرب الكيان على لبنان هروب إلى الأمام ليس أكثر
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تزف القائد محمد سرور الذي ارتقى بعدوان صهيوني على الضاحية
  • استشهاد 60 شخصا وإصابة 81 آخرين اثر عدوان العدو الصهيوني على لبنان اليوم