برنامج استبدال السلع الاستهلاكية ينشط السوق المحلية في الصين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حقق برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الصيني، الذي أطلق في مارس الماضي، نجاحاً ملحوظاً في تعزيز الطلب المحلي، مع زيادة كبيرة في مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث.
وأفادت مجموعة الصين للإعلام، بأن وزارة التجارة الصينية تلقت 113 ألف طلب للحصول على إعانات استبدال المركبات حتى 25 يونيو الجاري، مع تسارع وتيرة الطلبات الجديدة لتصل إلى 36 ألف طلب في الأسبوع الماضي وحده.
وشهد قطاع السيارات نمواً قوياً، إذ تم التخلص من 2.2 مليون مركبة قديمة بين يناير ومايو الماضيين، بزيادة سنوية 19.4%. وارتفعت مبيعات مركبات الطاقة الجديدة بنسبة 32.5% لتصل إلى 3.895 مليون وحدة.
وفي مايو الماضي، تجاوزت مبيعات السيارات 2.27 مليون وحدة، بزيادة 8.7% عن العام السابق، مع ارتفاع مبيعات سيارات الركاب ذات الطاقة الجديدة بنسبة 38.5%.
وسجل قطاع الأجهزة المنزلية والأثاث أداءً إيجابياً أيضاً، حيث بلغت مبيعات التجزئة للأجهزة المنزلية 74.3 مليار يوان في مايو، بزيادة 12.9%، وارتفعت مبيعات الأثاث بنسبة 4.8%.
يذكر أن هذا البرنامج يأتي ضمن إستراتيجية صينية أوسع لتعزيز الاستهلاك ودفع عجلة النمو الاقتصادي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية
تدرس الحكومة الصينية تعليق الرسوم الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأميركية، في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة الناجمة عن الحرب التجارية المتبادلة والتي تثقل كاهل بعض الصناعات، وفقاً لما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر.
السلطات تفكر في تجميد الرسوم الإضافية المفروضة على معدات طبية ومواد كيميائية صناعية معينة مثل الإيثان. كما تناقش إعفاء رسوم استئجار الطائرات، حيث لا تمتلك شركات الطيران الصينية جميع طائراتها وتعتمد على استئجار بعضها من شركات متخصصة، وهي رسوم من المتوقع أن تزيد التكاليف بصورة كبيرة، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية المناقشات.
تهدئة نيران الحرب التجارية
تتزامن هذه الإعفاءات المحتملة في الصين مع وجود توجه أميركي مشابه، حيث استثنت واشنطن الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الأميركية البالغة 145% على الواردات الصينية في وقت سابق من الشهر الجاري. وتعكس هذه الخطوات مدى التشابك العميق بين أكبر اقتصادين في العالم، بينما تؤدي الحرب التجارية المتصاعدة إلى شل بعض الصناعات الحيوية.
ورغم أن الولايات المتحدة تستورد من الصين أكثر بكثير مما تستورده بكين من واشنطن، إلا أن الخطوة الصينية تسلط الضوء على اعتماد بعض قطاعات الاقتصاد المحلي الصينية على المنتجات الأميركية. فالصين تُعد أكبر منتج للبلاستيك في العالم، إلا أن بعض مصانعها تعتمد على الإيثان المستورد بشكل رئيسي من الولايات المتحدة. كما تعتمد مستشفياتها على أجهزة طبية متطورة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية التي تنتجها شركات أميركية مثل "جي إي هيلث كير تكنولوجيز" (GE Healthcare Technologies).
وامتنعت وزارة المالية الصينية والإدارة العامة للجمارك عن التعليق على هذه الأنباء.