نفى مسؤول في الحكومة العراقية تقارير إعلامية عن طلب حركة حماس، نقل قيادتها من العاصمة القطرية الدوحة إلى بغداد، وذلك في أعقاب نفي الحركة أيضا نيتها الانتقال من قطر إلى العراق.

وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي فادي الشمري: "لا يوجد افتتاح أو مقر رسمي كما تم ترويجه، ولم نتسلم طلبا بانتقال قادة حماس أو فتح مكتب رسمي في العراق".



ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر آخر مقرب من الحكومة العراقية، أن "حماس لم تطلب من بغداد فتح مكتب أو انتقال مقراتهم إليها، وكل ما يتم تداوله بهذا الصدد عارٍ عن الصحة".

وفي وقت سابق، نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، عزت الرشق، ما نشر في وسائل إعلام عربية وغربية عن نية الحركة الانتقال من قطر إلى العراق.



وفي نيسان/ أبريل الماضي، نفت مصادر خاصة لـ"عربي21" مزاعم عن ترتيبات ومباحثات تجريها حركة حماس لخروج قيادتها من دولة قطر، تحت ضغط أمريكي.

وقالت المصادر لـ"عربي21"، مفضلة عدم كشف هويتها، إن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما، وإنها لم تبحث قضية انتقال قيادتها السياسية في قطر إلى دولة أخرى، تحت أي نوع من الضغط.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" زعمت في تقرير لها، أن القيادة السياسية لحركة حماس تتواصل مع سلطنة عمان ودولة أخرى لبحث الخروج من قطر، على إثر ضغوط مشرعين أمريكيين، بهدف إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم، إن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن مغادرة "حماس" قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على "إسرائيل" والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة التي تصنفها واشنطن "منظمة إرهابية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية حماس القطرية المقاومة الفلسطينية العراق فلسطين حماس قطر المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: صفقة الأسرى قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية خلال أسبوعين

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، صباح اليوم الإثنين، نقلا عن مصدر مطلع، إن هناك تقدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.

وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.

لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • العراق يصدر بيان بشأن وجود ماهر الأسد في بغداد
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • إعلام إسرائيلي: صفقة الأسرى قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية خلال أسبوعين
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
  • مسؤول عراقي: أكثر من 2000 جندي سوري بالعراق يقيمون في خيام بعد سقوط الأسد
  • مسؤول عراقي لـCNN: أكثر من 2000 جندي سوري يقيمون في خيام بعد سقوط نظام الأسد