وسم شمال غزة يموت جوعا يعتلي منصات التواصل .. وورق الشجر بات الوجبة الوحيدة للأطفال !
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
سرايا - اعتلى وسم "شمال غزة يموت جوعاً" منصات التواصل الاجتماعي بعد استمرار جيش الاحتلال في تجويع أهالي الشمال لإجباهم وإكراههم على مغادرة الشمال وتركه أمام مشروع الاستيطان الذي يبحث عنه جيش الاحتلال منذ اندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر العام الماضي .
وتفاعل مغردون مع الوسم بتغريدات تدمي القلب لما فيها من صور وفيديوهات صادمة لأهالي الشمال وهم يعانون الأمرين جراء الحصار المستمر عليهم من قبل جيش الاحتلال وسط صمت عالمي لم يشهد له التاريخ مثيلاً لمدة تتجاوز أكثر من 9 أشهر .
وأظهرت التغريدات أطفالاً ورجالاً يبحثون على أغصان الشجر عن بعض الورق حتى وإن كان يابساً لسد رمقهم وإسكات أمعائهم الخاوية ، حتى أن بعض المقاطع أظهرت قيام الشباب والرجال بربط بطونهم من شدة الجوع في مشهد يعيد للأذهان حصار شعب أبي طالب الذي استمر لمدة ثلاثة أعوام .
#فيديو | “الأطفال قاعدين بموتوا من قلة الأكل”.. رسالة طفل من شمال #غزة pic.twitter.com/B3hGo1Gen6
— العربي الجديد (@alaraby_ar) June 24, 2024
صورة صادمة لأطفال يجمعون أوراق الشجر لإستخدامها للطعام في ظل مجاعة مستشرية في شمال قطاع غزة #مجاعة_شمال_غزة #شمال_غزة_يجوع #انقذوا_شمال_غزة#شمال_غزة_يموت_جوعاً pic.twitter.com/9fVTtKG8Wp
— محمود عيسى _ صحفي من غزة (@MessaPs11) June 26, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16
تدرس الحكومة البريطانية فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16، وفقًا لما أعلن عنه وزير التكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل، في تصريحاته لبرنامج "توداي" على إذاعة BBC.
وقال كايل إنه على استعداد لاتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية الأشخاص، وخاصة الأطفال، من مخاطر الإنترنت. وأضاف أن الحكومة بصدد إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير التكنولوجيا مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حتى الآن "أدلة ثابتة مدعومة من أبحاث علمية موثوقة".
وأوضح كايل في "رسالة نوايا استراتيجية" وجهها إلى هيئة التنظيم البريطانية "أوفكوم" (Ofcom)، التي ستتولى صلاحيات جديدة بموجب قانون السلامة على الإنترنت (OSA)، أن الحكومة تأمل في أن تتخذ الهيئة دورًا أكثر قوة في تنفيذ اللوائح.
وقد رحب "مؤسسة مولي روز" بحذر بالخطوة، مؤكدين أن هذا يعد "إشارة هامة لأوفكوم لتكون أكثر حزمًا". وأضافوا أن القانون الحالي يحتاج إلى مزيد من التعزيز لضمان حماية فعالة للأطفال والشباب على الإنترنت.
النموذج الأسترالي
تناولت المملكة المتحدة هذا الموضوع في ظل تصاعد النقاشات حول مشروع قانون مشابه في أستراليا، حيث أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطط لحظر الأطفال دون سن الـ16 من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وعند سؤاله عما إذا كانت المملكة المتحدة ستتبع نفس النهج، قال كايل إن "كل الخيارات مفتوحة" أمام الحكومة، لكنه أضاف أن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة والدراسات العلمية قبل اتخاذ قرار نهائي. وأكد أيضًا أن الحكومة تهدف إلى ضمان أن "أوفكوم" تستخدم الصلاحيات الجديدة بشكل حاسم، وأن الشركات التكنولوجية تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت، مثل التحقق من أعمار المستخدمين.
ضغوط على صناعة التكنولوجيا
تتضمن القوانين الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل فرض غرامات ضخمة على منصات التواصل الاجتماعي التي لا تمتثل لمتطلبات قانون السلامة على الإنترنت. وقد بدأت بعض الشركات بالفعل في تعديل سياساتها، حيث قدمت منصة "إنستغرام" حسابات خاصة بالمراهقين في سبتمبر، بينما قامت "روبلكس" بحظر الرسائل بين الأطفال الصغار في نوفمبر.
على الرغم من هذه التغييرات، يظل هناك انتقاد مستمر للحكومة بسبب عدم اتخاذ خطوات كافية في هذا المجال. وكان من بين المنتقدين والدة المراهقة بريانا غي، التي قُتلت في وقت سابق من العام، حيث اعتبرت أن الإجراءات الحالية غير كافية.
دعوات لمزيد من القيود
إلى جانب مقترح حظر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو بعض الجماعات إلى فرض قيود على استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل عام. يناقش البرلمان البريطاني مشروع قانون خاص يفحص كيفية جعل الحياة الرقمية للأطفال أكثر أمانًا.
وقالت د. ريبيكا فولجامبي، الطبيبة العامة التي أسست مجموعة "المهنيين الصحيين من أجل شاشات أكثر أمانًا"، إن هناك قلقًا متزايدًا بين المهنيين الصحيين بشأن تأثير الهواتف الذكية على صحة الأطفال.
ورغم أن الحكومة لم تفرض بعد حظرًا على الهواتف في المدارس، إلا أنها أصدرت إرشادات لضمان تطبيق قيود صارمة على استخدامها داخل المؤسسات التعليمية، في خطوة وصفها كايل بأنها "انتصار" في مواجهة مشكلة الهواتف الذكية في المدارس.