هيئة بحرية بريطانية: تعرض سفينة تجارية لهجوم جنوبي عدن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الأربعاء)، إنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 52 ميلاً بحرياً جنوبي مدينة عدن اليمنية، إذ أبلغ ربان سفينة تجارية عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من السفينة.
وأضافت الهيئة أنه تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وأن السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي.
يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية أن هجمات يشتبه أنها للحوثيين شنت في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، استهدفت سفينة في خليج عدن ومدينة إيلات الساحلية جنوبي إسرائيل.
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب مغادرة حاملة الطائرات “أيزنهاور” بعد انتشار دام 8 أشهر قادت فيه الرد الأميركي على هجمات الحوثيين، التي أدت إلى تراجع الشحن بشكل واضح عبر الطريق الحيوي للأسواق الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية، في حملة يقول الحوثيون إنها ستستمر طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إن الهجوم على السفينة وقع قبالة ساحل عدن.
واضاف أن قبطان “سفينة تجارية أبلغ بسقوط صاروخ في المياه قرب السفينة، وأن الطاقم بخير، وأن السفينة في طريقها إلى الميناء التالي”، وفقا للأسوشيتد برس.
يشار إلى أن الحوثيين استهدفوا أكثر من 60 سفينة بصواريخ وطائرات مسيرة في حملتهم التي أسفرت عن مقتل 4 بحارة، واستولوا على سفينة واحدة، وأغرقوا سفينتين منذ نوفمبر الماضي.
ويقول الحوثيون إن حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة التي استهدفت الحوثيين منذ يناير، أدت حتى 30 مايو إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً وإصابة 42 آخرين.
وأكد الحوثيون أن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وفي وقت متأخر من الثلاثاء، صرح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، مسؤولية الجماعة عن هجوم يوم الاثنين على سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان.
وزعم سريع، دون تقديم أدلة، أن الحوثيين استخدموا صاروخا باليستيا جديدا في الهجوم الذي استهدف سفينة ابعد مسافة عن جميع الاعتداءات السابقة التي شنوها في خليج عدن.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عددًا من المشروعات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.
وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، حيث تم استخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادًا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، بجانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية؛ لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
كما قامت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم نحو 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة
وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية الهامة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة، وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.