أغلقت السلطات الكورية الجنوبية شركة "أريسيل" لتصنيع بطاريات الليثيوم بعد حريق فيها أدى إلى مقتل 23 شخصا.

كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ حوادث المصانع الكيماوية بالبلاد

وقالت السلطات إن ثلاثة مسؤولين في شركة "أريسيل" لصناعة البطاريات يخضعون للتحقيق للاشتباه في انتهاكهم قوانين السلامة الصناعية.

وأفاد مين جيل سو المسؤول بوزارة العمل في مؤتمر صحفي بأن الشركة، التي تقع في هواسونغ، وهي مركز صناعي جنوب غرب سيئول، أمرت بإغلاق مصنعها الوحيد للتفتيش.

ولم يتم الكشف عن أسماء وألقاب مسؤولي الشركة قيد التحقيق.

واعتذر بارك سون كوان الرئيس التنفيذي للشركة يوم الثلاثاء عن الحريق لكنه قال إن الشركة امتثلت لجميع لوائح السلامة ومتطلبات التدريب.

والحريق الذي وقع في الشركة يوم الاثنين كان أحد أكثر الحوادث الصناعية دموية في السنوات الأخيرة.

???????? SOUTH KOREA - The fatal fire broke out at a three-storey manufacturing facility of #lithium battery maker Aricell in Hwaseong, 45km south of capital Seoul.

18 Chinese, one Laotian and two South Korean workers had been confirmed as among the dead. pic.twitter.com/ikWTh9v2Sm

— NOISE ALERTS (@NoiseAlerts) June 24, 2024

وقال مسؤولو الإطفاء إن المصنع الذي كان يحتوي على 35 ألف بطارية ليثيوم مخزنة وقت الحريق ومن المحتمل أن يؤدي انتشار الدخان السام إلى فقدان العمال الوعي في غضون ثوان.

وتم التعرف على ثلاثة فقط من القتلى، وهم رجال من كوريا الجنوبية. ولم يتم بعد التعرف على هوية الآخرين، ومن بينهم 17 صينيا.

وبدأ المحققون تحقيقا لتحديد سبب الحريق وسط تساؤلات حول توظيف شركة "أريسيل" لعمال أجانب على أساس مؤقت وما إذا كانوا تلقوا تدريبا كافيا في مجال السلامة.

وتأسست الشركة في عام 2020، ويعمل بها 48 موظفا بدوام كامل وتقوم بتصنيع بطاريات الليثيوم الأساسية لأجهزة الاستشعار وأجهزة الاتصالات اللاسلكية.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية حرائق سيئول شرطة

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون

أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه. 

وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.

وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم. 

وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.

 ونتيجة لتلك النقاشات، تم تحديد الثالث من حزيران/يونيو القادم موعداً لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.


وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/يونيو نظراً لشغور المنصب. 

وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 آيار/مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل. 
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.

وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون. 

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.

وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم". 


ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.

وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.

غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية. 

ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تضخ 1.3 مليار دولار لدعم قطاع السيارات
  • اليمن تخسر أمام كوريا الجنوبية وتفشل في الوصول الى المونديال 
  • زيارة تاريخية إلى قرية الهدنة بين كوريا الجنوبية والشمالية
  • مساء اليوم.. المنتخب الوطني يواجه كوريا الجنوبية في منافسات كأس آسيا
  • من بينها هيونداي.. 13 شركة عالمية تطمح لتصنيع السيارات بالجزائر
  • كوريا الجنوبية تعلق على تأجيل فرض رسوم ترامب الجمركية
  • غداً.. منتخب الناشئين في مواجهة مصرية أمام كوريا الجنوبية
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
  • حريق يودي بحياة 20 شخصًا في دار لرعاية مسنين في شمال الصين