روسيا تستورد 45 ألف طن من الألمنيوم رغم أنها المصدر الثاني عالميا له
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استوردت جهات صناعية روسية 44.8 ألف طن من الألمنيوم بقيمة 16.5 مليون دولار من الهند فيما روسيا المصدر الثاني عالميا له، في إطار تحركات عملاق الألمنيوم الروسي "روسال".
وأظهرت بيانات الجمارك الهندية أنه في ربيع هذا العام، قامت الهند التي تعتبر ثاني أكبر مصدر لهذا المعدن في العالم، بأول توريد للمعادن إلى روسيا منذ بداية عام 2009 على الأقل – في حين لا توجد بيانات سابقة متاحة للعامة بهذا الخصوص.
يشار إلى أن روسيا تعتبر مصدرا رئيسيا لمعدن الألمنيوم، وفي نهاية عام 2023، احتلت روسيا المرتبة الثانية عالميا في الإمدادات منه بقيمة 6.5 مليار دولار.
وقال الخبير الصناعي المستقل ليونيد خزانوف لوكالة "نوفوستي": "قد يكون توريد مثل هذه الكمية الكبيرة من الألومنيوم من الهند إلى روسيا مرتبطا بصعوبات شرائه في السوق الروسية".
وأضاف: "جميع الشركات المحلية التي تعالج الألمنيوم الخام هي في الواقع "محصورة" بين المنتج الوحيد في روسيا للألمنيوم الأولي "روسال"، ودائرة ضيقة نسبيا من المصانع التي تصهر الألومنيوم الثانوي".
واختتم: "شراء الألومنيوم من الخارج وخاصة في الدول الآسيوية يتيح لهذه الدول تقليل اعتمادها على سياسة "روسال".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الاقتصاد العالمي الميزان التجاري شركات غوغل Google مؤشرات اقتصادية موسكو نيودلهي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت، عن بدء توريد النفط من شمال شرق البلاد إلى الحكومة المركزية في العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، أن "السلطات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية إلى دمشق".
وهذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة، ولم يقدم سليمان مزيدا من التفاصيل حول هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق، أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة؛ منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد، ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.