أفاد موقع "والا" بأن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في الجنود والمقاتلين الأمر الذي دفعه إلى الترويج لاستحداث وحدة جديدة للمهام الخاصة من المتقاعدين والمتطوعين والحريديم.

المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش

وقال الموقع العبري إنه "على خلفية عدم وجود مقاتلين للقيام بمهام أمنية متنوعة بدأ الجيش الإسرائيلي في الترويج لإنشاء فرقة خفيفة جديدة تسمى الفرقة 96 "فرقة داود".

وأوضح أن قوام "فرقة داود" الجديدة سيكون من المقاتلين والمقاتلات الذين بلغوا سن الإعفاء ومن المتطوعين بما في ذلك "الحريديم".

وأضاف أن العدد المحتمل للمقاتلين المدمجين في "فرقة داود" سيكون حوالي 40 ألف مقاتل.

وذكر أنه تم اختيار الرائد الاحتياطي موتي باروخ لمهمة إنشاء الفرقة الذي شغل في آخر منصب له في الجيش الإسرائيلي منصب قائد قيادة التدريب وقائد الأركان العامة كما شغل مناصب أخرى.

وفي وقت سابق قضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش قائلة إن "عبء عدم المساواة أصبح أكثر حدة منه في أي وقت مضى".

وقالت المحكمة إن "الدولة ملزمة بتجنيد طلاب المدارس الدينية في الجيش، في ظل غياب إطار قانوني يسمح بالتمييز بين طلاب المدارس الدينية والمخصصين للخدمة العسكرية"، مشددة على أنه "لا يحق للدولة أن تأمر بالتجنب الشامل لتجنيدهم، وعليها أن تتصرف وفقا لأحكام قانون جهاز الأمن".

المصدر: موقع "واللا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی الجیش

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • جنين - استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي
  • حمدان بن محمد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • حمدان بن محمد يخصص 1.46 مليون متر مربع أراضي لتوفير 17000 وحدة سكنية في دبي
  • شاهد بالفيديو.. الإعلامية السودانية الحسناء فاطمة كباشي تظهر وسط جنود الجيش وتشعل حماسهم وأحد المقاتلين يخلع “البوريه” الخاص به ويضعه على رأسها
  • "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة
  • "الصحة" و"التعليم" بالمنوفية تطلقان خطة مكثفة لتثقيف طلاب المدارس صحيًا