"واللا": الجيش الإسرائيلي يستحدث وحدة جديدة للمهام الخاصة بعد نقص المقاتلين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أفاد موقع "والا" بأن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في الجنود والمقاتلين الأمر الذي دفعه إلى الترويج لاستحداث وحدة جديدة للمهام الخاصة من المتقاعدين والمتطوعين والحريديم.
المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيشوقال الموقع العبري إنه "على خلفية عدم وجود مقاتلين للقيام بمهام أمنية متنوعة بدأ الجيش الإسرائيلي في الترويج لإنشاء فرقة خفيفة جديدة تسمى الفرقة 96 "فرقة داود".
وأوضح أن قوام "فرقة داود" الجديدة سيكون من المقاتلين والمقاتلات الذين بلغوا سن الإعفاء ومن المتطوعين بما في ذلك "الحريديم".
وأضاف أن العدد المحتمل للمقاتلين المدمجين في "فرقة داود" سيكون حوالي 40 ألف مقاتل.
وذكر أنه تم اختيار الرائد الاحتياطي موتي باروخ لمهمة إنشاء الفرقة الذي شغل في آخر منصب له في الجيش الإسرائيلي منصب قائد قيادة التدريب وقائد الأركان العامة كما شغل مناصب أخرى.
وفي وقت سابق قضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش قائلة إن "عبء عدم المساواة أصبح أكثر حدة منه في أي وقت مضى".
وقالت المحكمة إن "الدولة ملزمة بتجنيد طلاب المدارس الدينية في الجيش، في ظل غياب إطار قانوني يسمح بالتمييز بين طلاب المدارس الدينية والمخصصين للخدمة العسكرية"، مشددة على أنه "لا يحق للدولة أن تأمر بالتجنب الشامل لتجنيدهم، وعليها أن تتصرف وفقا لأحكام قانون جهاز الأمن".
المصدر: موقع "واللا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی الجیش
إقرأ أيضاً:
بعد التحرير… طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء يتطلعون لتخفيف معاناتهم ونقل مقر كليتهم إلى المدينة
السويداء-سانا
يتطلع طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء ومدرسوهم وأهاليهم بعد عملية التحرير لنقل مقر الكلية الحالي في بلدة عريقة إلى مركز المحافظة، لتخفيف معاناتهم اليومية المتمثلة بأعباء التنقل وصعوبته وأجوره المرتفعة.
الطلاب يأملون بعد خلو مبنى فرع حزب البعث سابقاً، واعتماده مؤخراً مقراً لفرع جامعة دمشق بالسويداء أن يتم استثمار هذا المبنى الواسع ليكون أيضاً مقراً جديداً لكليتهم، الأمر الذي يخدم جميع الطلبة، وهذا ما طالب به العديد منهم في شكاوى لمراسل سانا.
وبحسب الطالبة سها السمين فإن موقع الكلية الحالي البعيد عن مكان إقامتها وإقامة الكثير من زملائها يجعل الوصول إليها من المسائل الصعبة التي تواجههم كطلبة من حيث الوقت الطويل، والأجور المرتفعة لوسائل النقل والتي يعجزون عنها، ما يخلق حالةً من التوتر لديهم كطلبة وخاصة في أوقات الامتحانات.
الطالبة تيماء الباسط تؤكد أنه رغم إقامتها في مدينة السويداء تعجز عن الدوام بشكلٍ كاملٍ في الكلية بسبب أجور النقل، متسائلةً كيف هو الحال بالنسبة لزملائها في الريف الذين يضطرون للقدوم إلى المدينة.
عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب الثانية بالسويداء الدكتور نايف شقير يأمل بنقل مقر الكلية إلى موقع فرع الحزب سابقاً، باعتبار بقائه في عريقة فيه ظلم للطلاب وذويهم، وللكادر التدريسيّ والإداريّ فيها، فضلاً عن أن المقرّ الحاليّ بعيد والحافلات المخصصة للنقل إليه من مدينة السويداء محدودة العدد وتتوقّف عن العمل قرابة الثانية عشرة ظهراً، ولا خطوط نقلٍ عابرة يمكن الاستفادة منها للوصول إلى الكليّة، ما يضطر المدرسين إلى تقصير مدّة التدريس وإنهاء اليوم الدراسي قبل الواحدة ظهراً ليتمكن الطلاّب من العودة إلى مدينة السويداء، وهذا يؤثّر تأثيراً كبيراً في العملية التعليمية.
الدكتور شقير اعتبر أن بعد موقع الكلية أدى إلى تراجع عدد الطلاب المسجلين فيها من 14 ألف طالب عام 2014 إلى أقل من 3000 طالبٍ حالياً، بحيث فضّل كثيرٌ من الطلاّب الانتقال من عريقة أولاً، وبعد ذلك ترك الكليّة، والانتقال إلى جامعاتٍ أخرى، كما أن الخدمات في بلدة عريقة غير متوفّرة للطالب الجامعيّ من مكتبة عامّة، أو مسرحٍ، أو ملعبٍ، أو غيرها.
عمر الطويل