«البيئة أبوظبي» و«أدنوك» تتعاونان لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في المناطق الساحلية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تتعاون هيئة البيئة – أبوظبي و«أدنوك» لإنشاء نظام إلكتروني آمن لتبادل المعلومات وجمع بيانات جودة المياه البحرية وتحليلها، بهدف تعزيز الجهود المشتركة لمراقبة البيئة البحرية في المناطق الساحلية لأبوظبي والمحافظة عليها.
ويُمكِّن نظام تبادل المعلومات «أدنوك» من تبادل بيانات شاملة عن جودة المياه البحرية في المواقع التي تراقبها مع هيئة البيئة – أبوظبي، ما يساعد على رصد التغيُّرات في الظروف البيئية، وتقييم تأثير الأنشطة البشرية في النظم البيئية الساحلية.
وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: «يسعدنا التعاون مع شريكنا الاستراتيجي الرئيسي (أدنوك)، الذي عملنا معه خلال الأعوام الماضية في سلسلة من مشاريع الاستدامة الناجحة. ومن خلال هذا المشروع الجديد، طوَّرنا نظاماً لربط البيانات الإلكترونية ليزوِّدنا ببيانات دقيقة عن جودة المياه البحرية، ستساعدنا على جمع حالة جودة المياه البحرية في الإمارة وتحليلها ومشاركتها».
وأضاف: «يسهم هذا النظام في تعزيز الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية في أبوظبي انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة وتطلُّعاتها، من خلال دعم قدرة الهيئة على الوصول إلى بيانات شاملة عن جودة المياه البحرية، ما يمكِّنها من الاستجابة الفورية لحوادث التلوث واتخاذ تدابير وقائية، الأمر الذي يساعد على ضمان حماية النظم البيئية البحرية، والصحة العامة بشكل أفضل. ونحن نؤمن بأهمية اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات، ولهذا فإنَّ توفير بيانات مشتركة وموثوقة سيعزِّز القدرة على اتخاذ قرارات عملية ومدروسة عن السياسات البيئية وجهود المحافظة على البيئة».
أخبار ذات صلةوأوضح الحمادي أنَّ «نظام ربط البيانات يدعم التعاون بين الهيئات الحكومية والقطاع الصناعي، ويوفِّر منهجية موحَّدة للاستدامة البيئية، ويعدُّ نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال حماية البيئة. ومن خلال مراقبة التحديات البيئية ومعالجتها، يدعم هذا النظام الفعّال والآمن التزام أبوظبي بتحقيق التنمية المستدامة، وضمان النمو الاقتصادي مع المحافظة على البيئة، ويرسِّخ دور أبوظبي الريادي والمسؤول في الحفاظ على البيئة ما يعزز مكانتها وريادتها في مجال الاستدامة على المستوى العالمي».
وقال أمير جرجس، رئيس قطاع الصحة والسلامة والبيئة في «أدنوك»: «تستند هذه الشراكة الجديدة مع هيئة البيئة – أبوظبي إلى التزام (أدنوك) الراسخ بتحقيق الاستدامة والمحافظة على التنوُّع البيولوجي، وحماية النظم البيئية الطبيعية. وتهدف (أدنوك) من خلال تعاونها مع هيئة البيئة – أبوظبي، إلى مراقبة البيانات الرئيسية لجودة المياه، وتقييم الصحة العامة للحياة البحرية في المناطق الساحلية في أبوظبي، ما يساعد على إعداد سياسات ولوائح بيئية فعّالة تتيح الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ البيئية، والحدِّ من تأثيراتها المحتمَلة في المناطق الساحلية والحياة البحرية».
وستُستخدَم البوابة المكانية للبيانات البيئية (Enviroportal) لهيئة البيئة – أبوظبي في أغراض توضيح البيانات وتصويرها لضمان توفير وسيلة فاعلة وآمنة لتبادل البيانات بين الهيئة و«أدنوك». وتتيح البوابة الوصول إلى بيانات بيئية عن الجيولوجيا والتربة والنباتات والموائل البحرية والمناطق المحمية في أبوظبي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة هيئة البيئة في أبوظبي أدنوك إمارة أبوظبي فی المناطق الساحلیة هیئة البیئة البحریة فی على البیئة فی أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
استعراض الفرص الاستثمارية البيئية في البريمي
البريمي- ناصر العبري
ناقش المجلس البلدي لمحافظة البريمي عددًا من الموضوعات التنموية والخدمية المدرجة على جدول أعماله، ومن أبرزها استثمار الموارد الطبيعية لتعزيز السياحة البيئية، ومستجدات مشاريع البنية الأساسية في المحافظة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للمجلس لهذا العام، الذي ترأسه سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي رئيس المجلس، بحضور الأعضاء. وأشاد سعادة رئيس المجلس بالجهود المبذولة من قبل القطاعات وما تحقق من مؤشرات إيجابية في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية متابعة تنفيذ كافة المطالبات الخدمية بأسرع وقت ممكن.
وأشار سعادته إلى أن مشروع المحطة الواحدة (قاعة إنجاز) في طور التصميم النهائي، والتي ستسهم في تسريع إنجاز الأعمال صح المعاملات وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
واستعرض محمد بن علي البادي عرضا مرئيا تناول الفرص الاستثمارية البيئية وأهمية الاستفادة من المقومات الطبيعية لدعم السياحة المستدامة في المحافظة، مع طرح فكرة تطوير واستثمار منطقة مضبة كمشروع سياحي بيئي، ومقترح تشجير المناطق المحيطة بالمحاجر والكسارات وإنشاء (حزام أخضر) بالأشجار المحلية المعمرة لدعم الغطاء النباتي الطبيعي، بالإضافة إلى مقترح استثمار مدخل ولاية البريمي لما تتمتع به المنطقة من مقومات طبيعية مميزة قد تسهم في تعزيز الجذب السياحي.
وتناول الاجتماع أيضًا عرضاً مرئياً قدمته إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي، استعرضت خلاله خطتها للعام 2025م ومشروع إنشاء المبنى الجديد للإدارة، الذي يهدف إلى تحسين بيئة العمل وتطوير الخدمات المقدمة.
واطلع المجلس ضمن جدول أعماله على أبرز المنجزات التي حققتها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي خلال عام 2024م، والتي شملت رفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتطوير أنظمة الري الحديثة، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في ولايات المحافظة.
وتناول المجلس مستجدات الدراسة الاستشارية الجارية لمشروع تصريف مياه الأمطار في ولاية البريمي التي تنفذها شركة مختصة في هذا المجال، مؤكدين أهمية تحسين نظام تصريف المياه لضمان حماية الممتلكات العامة والحد من المخاطر الناتجة عن الفيضانات.
وأكد سعادة السيد الدكتور رئيس المجلس أن مشروع المركز الترفيهي بولاية البريمي سيسهم في توفير مرافق ترفيهية لجميع فئات المجتمع، مما يعزز جودة الحياة ويستقطب السياحة من داخل وخارج المحافظة، مصيفا أن هذه المشاريع ستفتح المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير أعمالها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويخدم المجتمع بشكل عام.
واعتمد المجلس خلال الاجتماع عددًا من محاضر اللجان، شملت لجنة تطوير وتنمية المحافظة، ولجنة الشؤون الصحية والبيئية، ولجنة الشؤون الاجتماعية، كما استعرض المجلس رد مدير عام البلدية بشأن مقترح تجميل جانبي الطريق من دوار النهضة إلى بوابة البريمي، ورصف شارع اسفلتي بالولاية، إضافة إلى إمكانية زيادة المعدات والآليات بدوائر البلدية لتعزيز الخدمات.