صدام حسين يتحول لمادة دعاية انتخابية للرئاسة الإيرانية.. ما قصة الصورة المثيرة للجدل؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
يبدو أن شدة المنافسة الإيرانية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، بدأت تأخذ منحنيات أبعد، وصلت لاستخدام رئيس النظام السابق صدام حسين كمادة إضافية ضمن الدعاية الانتخابية. المرشح الاشرس لانتخابات الرئاسة الإيرانية مصطفى بور محمدي، وهو واحد من 5 مرشحين اصوليين متشددين، مقابل مرشح واحد من الإصلاحيين، نشر صورة قديمة له مع صدام حسين، علق عليها بالمطالبة بـ"حقوق الامة الإيرانية ضد صدام"، ومن غير المعروف ما اذا كان يقصد انه ضمن برنامجه الانتخابي الحصول على تعويضات مالية كما حصلت الكويت من العراق، خصوصا وان هذا الرأي متداول بشدة في الأوساط ووسائل الاعلام الإيرانية.
بالمقابل، نشر بور محمدي أيضا صورة أخرى صوّب من خلالها ضد "محمد جواد ظريف" وزير الخارجية الإيرانية السابق "الإصلاحي"، حيث ظهر ظريف وهو يصافح صدام حسين، في إشارة ربما ليبين بور محمدي الفرق بينه وبين ظريف، او عموما بين الأصوليين والاصلاحييين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بور محمدی صدام حسین
إقرأ أيضاً:
خامنئي يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي بصوته، في الانتخابات الرئاسية في إيران.
وحث خامنئي الأمة على المشاركة بشكل نشط في التصويت "لإثبات صحة ونزاهة نظام الجمهورية الإسلامية".
وأدلى خامنئي بصوته، في منطقة، تشهد إجراءات أمنية مشددة، بوسط طهران، قبل حديثه إلى الصحفيين.
ويتوجه نحو 61 مليون ناخب، إلى مراكز الاقتراع، لانتخاب خليفة لإبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث مروحية في مايو الماضي.
ولم يسمح مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة إشرافية محافظة للغاية، إلا لـ6 مرشحين بخوض الانتخابات.
وسحب أمس الخميس مرشحان محافظان متشددان ترشيحاتهما في محاولة لتوحيد الصفوف بين الناخبين المتشددين المتوجهين إلى مراكز الاقتراع.
وهذا يترك 4 متنافسين في الانتخابات ليحلوا محل رئيسي.
والمرشحون الذين ينظر إليهم على أنهم يتمتعون بأفضل الفرص للفوز في الانتخابات هم: المتشدد سعيد جليلي، المفاوض السابق في المحادثات النووية الدولية، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، بالإضافة إلى وزير الصحة السابق والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
ولا يزال رجل الدين مصطفى بور محمدي مرشحا أيضا.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، فسيتم إجراء جولة إعادة في الخامس من يوليو المقبل.