“الاتحاد للشحن” تعزز شراكتها مع خطوط “إس إف” ضمن خط شينزين الجديد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت شركة الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، اليوم، عن تعزيز شراكتها مع خطوط “إس إف الجوية” الصينية لزيادة وتيرة الرحلات بين المراكز الضخمة للشركتين في أبوظبي وإيتشو.
وتعتزم الشركتان إطلاق خدمات شحن جديدة بين شينزين وأبوظبي، لتسهيل الوصول وزيادة سعة الشحن بين دولة الإمارات و الصين ومختلف الوجهات العالمية.
وتستعد الاتحاد للشحن لتسيير رحلتين بين أبوظبي وإيتشو بدءاً من 15 يوليو 2024، الأمر الذي يعزز من ربط الصين بالشبكة العالمية للشركة عن طريق مركزها في أبوظبي، بينما ستقوم خطوط“إس إف الجوية” بتسيير رحلة إضافية من إيتشو ليصل إجمالي عدد الرحلات بين أبوظبي وإيتشو إلى خمس رحلات في الأسبوع.
وتعتزم الشركتان أيضاً تسيير رحلة شحن أسبوعية بين شينزين وأبوظبي، مما يضيف وجهة خامسة إلى قائمة الوجهات الصينية الخاصة بشركة الاتحاد للشحن. ويتميز مطار شينزين باوان الدولي بأنه ثالث أكبر مطار للشحن في الصين، وهو مصنف ضمن أبرز 20 مطاراً في العالم من حيث حجم الشحن منذ 2021.
وتوفر زيادة عدد الرحلات الجوية بين إيتشو وأبوظبي بجانب تسيير الرحلات من شينزين إلى أبوظبي، سعة شحن إضافية تتجاوز 200 طن من البضائع، ليصل إجمالي سعة الشحن الأسبوعية المتاحة من الشراكة المميزة إلى 630 طنا.
وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن، تمنح الشراكة الاستراتيجية مع خطوط إس إف الجوية، العملاء والشركاء وصولاً أفضل إلى الأسواق الاستراتيجية في الصين ودولة الإمارات والوجهات المختلفة ضمن قائمة الوجهات العالمية الخاصة بالاتحاد للشحن.
من جانبه، قال روبرت تشانغ، المدير التجاري لدى خطوط إس إف الجوية: “يسرنا الإعلان عن زيادة عدد الرحلات الجوية بين الاتحاد للشحن وخطوط إس إف الجوية إلى ست رحلات في الأسبوع بدءاً من يوليو المقبل، وذلك بمناسبة مرور عام على شراكتنا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن
إقرأ أيضاً:
متى تعود الرحلات الجوية بين العراق ولبنان؟ وزارة النقل تجيب
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل جاهزية الخطوط الجوية العراقية لاستئناف رحلاتها الجوية الى العاصمة اللبنانية بيروت، راهنة ذلك بتحقيق أمر يتعلق بالوضع في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "كوزارة نقل والشركة العامة لادارة مطارات الملاحة الجوية والشركة العامة للخطوط الجوية العراقية وهي الناقل العراقي الوحيد الذي يعبر إلى لبنان، فنحن جاهزون لاستئناف الرحلات".
وأستدرك الصافي أن "الممر الوحيد للرحلات بين العراق ولبنان هو الممر السوري والأجواء السورية"، مبيناً أن "طائراتنا بجهوزية كاملة ومستعدة لاستئناف الرحلات، وبمجرد أن يكون هناك فتح للأجواء السورية سترون الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية سباقة في نقل المسافرين العراقيين وكذلك اللبنانيين إلى مطار رفيق الحريري في لبنان وبالعكس".
يوم الأحد الماضي، دعا وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، العراق، الى استئناف رحلاته الجوية مع لبنان، وذلك بعد أن أوقف العراق الرحلات بسبب الأحداث في سوريا.
وبحسب علي حمية، فإن الموافقة اللبنانية على معاودة رحلاتها مع العراق تمت منذ 27 من شهر تشرين الثاني الماضي.
"الأجواء السورية الممر الوحيد بين العراق ولبنان"
أما بخصوص امكانية استخدام أجواء غير سوريا، للرحلات بين العراق ولبنان، أشار المتحدث باسم وزارة النقل الى أن "الممر الوحيد هو عبر سوريا، والذي ينسجم مع طبيعة وضعنا بالعراق وينسجم مع الجدوى الاقتصادي للموضوع، لهذا فالخط هو عبر سوريا فقط".
وكان العراق قد اعلن استئناف الرحلات الجوية مع لبنان في مطلع شهر كانون الأول الجاري، بعد توقف الرحلات نتيجة احداث لبنان أكثر من شهرين، ليعود في 8 من الشهر، أي بعد اقل من أسبوع واحد، ليعلق الرحلات مع لبنان، نتيجة أحداث سوريا، ما أدى الى توقف عودة اللاجئين اللبنانيين الى بلادهم.
وانهار حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي استمر قرابة ربع قرن، مع دخول "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة مسلحة دمشق فجر الأحد (8 كانون الأول 2024)، وفرار الرئيس السوري بشكل سري وغامض إلى روسيا.
وأتى سقوط الأسد عقب هجوم واسع شنّته الفصائل المعارضة، انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غرب) في 27 تشرين الثاني، سيطرت خلاله على مدن رئيسية، مثل حلب وحماه وحمص، قبل الوصول إلى العاصمة دمشق.
وكان الهجوم غير مسبوق منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، والذي أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص ودفع الملايين للفرار، لجأ بعضهم إلى دول مختلفة في العالم.
وبعد سقوط الأسد، حضّت أطراف عديدة على تفادي الفوضى في البلاد، مشددة على ضرورة حماية كل المكونات السورية المتنوعة عرقياً ودينياً.