احتفال الصعود.. «أغنية أنا من النمسا»!
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يصدق الألماني رالف رانجنيك المدير الفني لمنتخب النمسا نفسه من الفرحة بعد الفوز التاريخي والمستحق الذي حققه فريقه على منتخب هولندا 3-2 في المباراة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، واحتفل هو وجهازه الفني والطبي والإداري مع اللاعبين على أرض ملعب برلين الأولمبي بعد المباراة، وشاركتهم جماهيرهم الغفيرة «أكثر من 20 ألف متفرج» هذه الفرحة بهذا الانتصار، الذي لم يتحقق منذ 34 عاماً، وتحديداً من 30 مايو 1990، عندما فاز منتخب النمسا على المنتخب «البرتقالي» 3-2 في مباراة ودية أقيمت في فيينا، ومن وقتها لم يفز الفريق النمساوي على هولندا، بل خسر7 مرات متتالية.
وصرح رانجنيك بعد المباراة قائلاً: إنه أمر لا يُصدق أن ينتهي الأمر بنا إلى احتلال صدارة مجموعة تضم القطبين الكبيرين فرنسا وهولندا.. بدأنا البطولة بأداء جيد أمام «الديوك»، وخسرنا بهدف سجله أحد مدافعينا في مرمانا، وكنا أكثر من ندٍ لـ«الديوك»، ثم نجحنا في الفوزعلى بولندا، وها نحن نفوز على هولندا.
وعلق رانجنيك، الذي رفض تدريب بايرن ميونيخ الألماني، من أجل الاستمرارفي مغامرته مع المنتخب النمساوي، قائلاً: لو كان أحد راهن على فوزنا أمام هولندا، سواء كانوا رجالاً أو نساء، لأصبحوا أثرياء الآن.
وتغنت الجماهيرالنمساوية ومعها اللاعبون والجهازالفني بأغنية: «أنا من النمسا» للمطرب النمساوي الشهير رينهارد فيندريتش، وهي الأغنية التي رددتها الجماهير من أول مباراة لمنتخب بلادها في هذه البطولة.
واحتفلت مدينة برلين كلها بالإنجاز التاريخي لمنتخب النمسا، حيث توجد جالية نمساوية كبيرة في هذه المدينة الألمانية.
وينتظر منتخب النمسا، المنتخب الذي يواجهه في ثمن النهائي، والذي يتم التعرف عليه مساء اليوم، ومن المحتمل أن يكون ثاني المجموعة «F» أي تركيا أو جورجيا أو جمهورية التشيك وفقاً لنتائج هذه المنتخبات، وأمام منتخب النمسا أسبوع كامل للاستعداد لمباراة دور الـ 16، والمقرر إقامتها يوم 2 يوليو المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب النمسا منتخب النمسا
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل جديدة للمنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية
تواصلت خيبات المنتخب الوطني المدرسي في البطولة الإفريقية لكرة القدم للمدارس 2025، المقامة بالعاصمة الغانية أكرا.
بعد تكبده خسارة ثانية على التوالي، وهذه المرة بنتيجة ثقيلة أمام منتخب أوغندا بنتيجة 4-0، في لقاء جرى صباح اليوم الخميس.
ورغم الآمال الكبيرة التي علّقها الطاقم الفني بقيادة المدرب محمد المهدي بن حديد على هذه المواجهة لتدارك البداية السلبية أمام جنوب إفريقيا.
إلا أن المنتخب الوطني ظهر مرة أخرى بوجه باهت، عاجز عن مجاراة نسق المنافس أو بناء هجمات منظمة تتيح له العودة في اللقاء.
دخل أشبال بن حديد اللقاء بشيء من الحذر، لكن سرعان ما فرض منتخب أوغندا سيطرته على مجريات اللعب، مستغلًا الأخطاء الدفاعية المتكررة وسوء التمركز في وسط الميدان، ليهز شباك “الخضر” أربع مرات دون رد.
وكان من المنتظر أن يفتتح المنتخب الوطني مشواره في الدورة بمواجهة أصحاب الأرض منتخب غانا، غير أن تغييرًا طارئًا في جدول المباريات فرض مواجهة جنوب إفريقيا أولًا، مباراة خسرها “الخضر” بنتيجة (2-0)، قبل أن تتضاعف خيبة الآمال في لقاء اليوم.
وبهذه النتيجة، بات المنتخب الوطني المدرسي على مشارف الإقصاء المبكر من البطولة، إذ تتضاءل حظوظه في التأهل للدور المقبل.