أردوغان: لا أحد يمكنه حبس تركيا في مياه العنصرية.. ولن نسمح بالإضرار بالسياحة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدم تسامح بلاده مع المحاولات الرامية إلى الإضرار باقتصادها والقطاع السياحي، مشيرا إلى أنه من غير الممكن "حبس تركيا في مياه العنصرية والفاشية الضحلة".
وتشهد تركيا بين الحين والآخر حملات مناهضة لوجود اللاجئين والمقيمين الأجانب أو السياح في البلاد، تتصاعد حدتها مع اقتراب مواعيد الاستحقاقات الانتخابية، حيث تعمل المعارضة على استخدام ورقة اللاجئين للضغط على الحكومة التركية وجذب أصوات الناخبين.
وقال أردوغان في كلمة له خلال حفل تخرّج لأكاديمية الشرطة بالعاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "لا أحد يملك القدرة على حبس دولة مثل تركيا، التي تأسست على بقايا عالم الإمبراطورية التي حكمت ثلاث قارات وسبعة أقاليم، في المياه الضحلة للفاشية والعنصرية الضحلة".
وأضاف أن أنقرة "لن تتسامح مع محاولات الإضرار باقتصاد تركيا وسياحتها وتجارتها ودبلوماسيتها العامة"، لافتا إلى أن بلاده "وضعت حدا للعقلية التي تضع الأمن في مقابل القانون والديمقراطية، وحاولت ضمان أمن الدولة واستقرار الشعب من خلال الحفاظ على التوازن الدقيق بين الأمن والحرية".
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "لا يمكنها تحمل أي تنظيم يرى نفسه فوق الدولة"، موضحا أن أن تركيا "حيدت 1045 إرهابيا" من حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) خلال الـ12 شهرا الماضية "بينهم 7 مطلوبون بالنشرة الحمراء".
وأشار إلى أن تركيا حققت مكاسب تاريخية في السنوات الأخيرة خلال كفاحها حزب العمال الكردستاني الذي "دفعت من أجله ثمنا باهظا ماديا ومعنويا"، مؤكدا عزم أنقرة تنفيذ "عمليات مكافحة إرهاب أكثر عزما وفعالية على مدار شهور الصيف".
وأوضح أنه تم تنفيذ 34 ألفا و865 عملية ضد "بي كي كي" في العام الأخيرة 4 آلاف و877 منها في المدن و29 ألفا و918 في الأرياف، وفقا لوكالة الأناضول.
ولفت إلى أن أن الجيش التركي "تمكن من تدمير 3 آلاف و158 مغارة ومخبأ وملجأ ومخزن تابع للإرهابيين في سوريا والعراق"، متعهدا "بمواصلة الكفاح حتى لا يشكل آخر إرهابي تهديدا لتركيا"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بالتزامن مع تلويح تركيا بتنفيذ عملية عسكرية شمالي سوريا على وقع إعلان الإدارة الذاتية إجراء انتخابات محلية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تراها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني على الأراضي السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا سوريا سوريا تركيا أردوغان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب وأردوغان يبحثان رفع العقوبات عن سوريا وإنهاء حرب أوكرانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومساعي إيجاد نهاية لحرب أوكرانيا، وكذلك حيازة تركيا مقاتلات أميركية حديثة.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، "من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد، وتفعيل الحكومة الجديدة".
وأكد أردوغان أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجدداً.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ورغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا تمثل عائقاً أمام النهوض بالبلاد المدمرة.
مساع وقف الحرب في أوكرانيا
وفي شأن الحرب في أوكرانيا، أعلن الرئيس التركي دعمه "الإجراءات الثابتة والمباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا"، لافتاً إلى أن بلاده بذلت جهوداً "لضمان سلام عادل ومستدام منذ بدء الحرب، وستواصل القيام بذلك".
شراء تركيا مقاتلات
من جانب آخر، أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" الأميركية وعودتها إلى برنامج تصنيع النسخة المتطورة منها "إف-35".
وفرضت واشنطن في كانون الأول 2020 سلسلة عقوبات تستهدف صناعات الدفاع التركية بعدما حصلت أنقرة على منظومة إس-400 الروسية المضادة للصواريخ.
وعلى إثر فرض العقوبات، تم إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" الهجومية، رغم تأكيد أنقرة دفع كافة مستحقاتها وقيامها بكامل واجباتها تجاه المشروع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام