غيرت كلامها.. أوكرانيا تتنازل عن خطة زيلينسكي للسلام في اجتماع جدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين في أوروبا، إن أوكرانيا لم تتمسك بتنفيذ خطة زيلينسكي للسلام، بعد أن كانت تصرّ عليها في السابق في اجتماع جدة.
أوضحت وول ستريت جورنال، أن المشاركين في اجتماع جدة من قبل أوكرانيا، أظهروا المزيد من الرغبة في توحيد المواقف.
وشدد أحد المسؤولين في أوروبا، أنه إذا كانت أوكرانيا قد أصرت في اجتماع كوبنهاجن على تبني خطتها للسلام المطالبة بالانسحاب الكامل للقوات الروسية، فإن مثل هذه التصريحات لم تصدر عن ممثليها في اجتماع جدة.
وتابعت الصحيفة: "لم تعد أوكرانيا تصر على خطتها للسلام، وأن الدول الأخرى بدورها لم ترغم أوكرانيا على التخلي عن خطتها للسلام".
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في تعليق على اجتماع جدة حول أوكرانيا، انعدام الحاجة للمفاوضات مع كييف، وأن على العدو الركوع على ركبتيه متوسّلا الرحمة.
وتحتضن مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في ظل غياب الجانب الروسي، حيث يحضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.
خطوة نحو السلام.. بيان عاجل من أمريكا بشأن محادثات جدة حول أوكرانيا نجم برشلونة يوقع عقود انضمامه إلى أهلي جدةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا وول ستريت جورنال اجتماع جدة اوروبا الولايات المتحدة الصين الاتحاد الأوروبي فی اجتماع جدة
إقرأ أيضاً:
موقف لافت.. البابا يدين غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
دان البابا فرانشيسكو اليوم الاثنين -في موقف نادر ولافت- ما وصفها بـ"غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، معبرا عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف بشكل مرتجل خلال كلمته: "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
وفي انتقاد حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية. وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويعد هذا التصريح الأكثر صراحة من البابا تجاه السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
دعوات للسلاموكان البابا فرانشيسكو يعلن باستمرار أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا. كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.