اعتادت منذ صغرها على إمساك الألوان والفرشة والقلم لرسم كل ما تراه أمام عينيها كي تعبر عن مشاعرها، فالرسم بالنسبة لها ليس فقط موهبة بل شغف ينبغي تنميته، ومع مرور الوقت، أصبحت محترفة في البورتريه بالفحم والرصاص، وتستطيع رسم لأي شخص أمامها خلال ساعتين فقط، حتى اشتهرت «ابتسام» بين أصدقائها ومعلميها، وتشارك في المناسبات الثقافية المختلفة.

«بكون في ملكوت تاني وبحس بالسعادة وأنا برسم»، هكذا تحدثت ابتسام شوقي المقيمة في مدينة تلا بمحافظة المنوفية، عن سر حبها لتلك الهواية، مشيرة إلى أنها بدأت الرسم منذ عمر 10 سنوات عندما كانت في المرحلة الابتدائية، وشجعها جميع من حولها ودعمها لتنمية موهبتها.

رسم البورتريه بالفحم والرصاص 

تروي الفتاة ذات الـ20 عامًا لـ«الوطن»، أنّ أكثر شيء تحبه هو رسم البورتريه بالفحم والرصاص إضافة إلى أنواع أخرى مثل «الألوان - الفحم والاسود والراصاص - الجرافيك - 3D - جداريات - لوحات خشبية - صباغة»، كما أنها تسعى دائما إلى تطوير موهبتها كي تحسن من كفائتها.

ابتسام: نفسي يكون عندي معرض

وتتمنى الطالبة في كلية التربية النوعية، أنّ يصبح لها معرضًا لرسم البورتريهات، وأن تستطيع تدريب أكبر عدد ممكن من الأطفال والطلاب على فن الرسم لأنها تحرص على نقل خبراتها وتعليم من له الرغبة في دخول هذا المجال، من خلال مشاركتها في المناسبات الثقافية المختلفة.

حصلت ابنة محافظة المنوفية على العديد من شهادات التقدير والدروع من خلال مشاركتها في قصر الثقافة والمناسبات التي تنظمها كليتها، مشيرة إلى أنّ والديها هما أكبر داعم لها على الإطلاق ويوفران لها الاحتياجات كافة الخاصة بالرسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية رسم بورتريه رسامة محافظة المنوفية موهبة الرسم الرسم رسم البورتریه

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات.. معرض فني جماعي توعوي لأضرار المخدرات في صالة الشعب بدمشق

دمشق-سانا

أقام اتحاد الفنانين التشكيليين وإدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية بالتعاون مع جمعية قرى “اس أو اس” اليوم معرضاً فنياً جماعياً توعوياً لأضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، وذلك في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق.

وتضمن المعرض مشاركة ما يقارب 25 طفلاً وطفلة تراوحت أعمارهم بين الـ (7 و 14) سنة، حيث بلغ عدد اللوحات 75 لوحة، بعضها تناول أضرار المخدرات وأخطارها وكيفية التعافي منها، وبعضها الآخر تحدث عن تراثنا وحضارتنا والثروات التي تشتهر به وأكد وزير الداخلية اللواء محمد خالد رحمون في تصريح للصحفيين أن للفن دوراً قوياً وفعالاً يسهم في الحد من الجرائم والمخدرات، موضحاً أن معرض اليوم قام بدور مهم للتذكير بمخاطر المخدرات وتأمين بيئة صالحة للمجتمع ولا سيما فئة الشباب.

بدورها قالت المشرفة على رسوم الأطفال في مركز مهرة للفنون بدمر الفنانة التشكيلية حلا رستم: “عملنا على توزيع الأفكار على الأطفال، ومن ثم قمنا بتنفيذها خلال مدة 12 يوماً، وكان الإنجاز فوق المتوقع”.

وبينت رستم أن هذه الرسالة التوعوية التي حملتها لوحات أطفالنا اليوم تعطي الكثير من التحذير للشباب، إضافة للمساهمة في زرع الوعي في نفوس أطفالنا من خطر المخدرات في هدم الجسد وإلحاق الضرر بالمجتمع.

ومن اللوحات المشاركة، لوحة الطفلة جنى خالد طحان حيث تناولت في زواياها حالة الاكتئاب التي يعاني منها المتعاطي أثناء تعاطيه وخطره على محيطه، في حين عبر الطفل جود إبراهيم عن فخره بالمناطق السورية الغنية بالثروات من خلال رسمه حقول القمح الواسعة التي تشتهر بها محافظة الحسكة.

الجدير بالذكر أن المعرض مستمر لنهاية يوم غد الخميس.

زينب علي

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في ليبيا: مؤشرات مقلقة!
  • 21 لوحة لمونيه في معرض استثنائي بلندن
  • «الثقافة» تطلق مبادرة «مصر تبدع» لاكتشاف المواهب بمجالات الفنون التشكيلية
  • وزيرة الثقافة تطلق مسابقة "مصر تبدع.... تقرأ وترسم" للتشجيع على القراءة واكتشاف الموهوبين في الفنون التشكيلية ودعم ذوي الهمم
  • وزيرة الثقافة تطلق مسابقة "مصر تبدع.. تقرأ وترسم"
  • خلال يومين.. تحرير 288 محضرًا تموينيًّا بالمنوفية
  • "مهم عندي إعطاء صورة إيجابية للمجتمع".. إنچي علاء من حلقة بودكاست كلام محظور
  • بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات.. معرض فني جماعي توعوي لأضرار المخدرات في صالة الشعب بدمشق
  • افتتاح معرض للأسر المنتجة بشاطئ البوريفاج في الإسكندرية
  • «هيئة المعارض» تستعد لإطلاق معرض «صنع في مصر» في طرابلس سبتمبر القادم