العضو المنتدب لـ “ريبورتاج العقارية” ضمن قائمة أقوى 150 شخصية بقطاع البناء لعام 2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اختارت مجلة كونستركشن ويك “construction week”، المنصة الإخبارية المتخصصة في قطاع الإنشاءات والمقاولات على مستوى الشرق الأوسط، أندريا نوسيرا، العضو المنتدب لشركة ريبورتاج العقارية، ضمن قائمة أقوى 150 شخصية وأكثرها تأثيرًا في قطاع التشييد والبناء في الشرق الأوسط لعام 2024.
ويعد أندريا نوسيرا، من الشخصيات القيادية البارزة في قطاع العقارات بالإمارات والمنطقة، حيث يشغل منصبه الحالي منذ تأسست ريبورتاج العقارية عام 2014.
وبفضل خبرته الطويلة في مجال العقارات قاد نوسيرا “ريبورتاج العقارية” للتوسع وإطلاق العديد من المشاريع المتميزة داخل الإمارات وخارجها، حيث تضم محفظة «ريبورتاج العقارية» 35 مشروعا بالإمارات، ومصر، وتركيا، والمغرب والسعودية.
ومؤخرا اختارت فوربس الشرق الأوسط، أندريا نوسيرا، المدير العام لريبورتاج العقارية في المركز 57 ضمن قائمة «قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط» لعام 2024، والتي تسلط الضوء على 100 مطور عقاري في المنطقة، ممن يعتمدون على الابتكار ويعملون على بناء المستقبل.
وحققت «ريبورتاج العقارية» مبيعات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) خلال عام 2023، مقابل مبيعات بقيمة 2,3 مليار درهم حققتها الشركة خلال عام 2022، بنمو يتجاوز 60%، كما حققت مبيعات تتجاوز 2.5 مليار درهم، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
وكشفت «ريبورتاج» خلال الأشهر الأخيرة عن إطلاق المزيد من المشاريع الجديدة مع مواصلة تنفيذ وإنجاز المشاريع القائمة وفق الخطط الزمنية المحددة، حيث باشرت خلال الفترة الأخيرة تسليم عدد من المشاريع، منها مشروع الواحة ريزيدنس 2 «أويسيس 2» في مدينة مصدر، والذي يضم نحو 304 وحدات سكنية، بعدما باشرت العام الماضي تسليم مشروع «الواحة ريزيدنس 1» في مدينة مصدر، بالإضافة إلى تسليم مشروع «الراحة لوفتس» في منطقة شاطئ الراحة بأبوظبي.
كما أنجزت الشركة المرحلة الأولى من مشروع «ركان لوفتس» الذي تباشر الشركة تطويره في منطقة «دبي لاند» بالتعاون مع شركة «كونتيننتال للاستثمار».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ریبورتاج العقاریة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
“ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المشروع المشترك، المعروف باسم “ستارغيت”، تقوده شركة “أوبن آي” مبتكرة “تشات جي بي تي”، وكذلك مجموعة “سوفت بنك” العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى “سوفت بنك” المسؤولية المالية و”أوبن آي” المسؤولية التشغيلية.
وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في “أوين آي”، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق “نيفيديا”، كـ”شركاء تقنيين” في “ستارغيت”، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.
ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن “إيه آي” سام ألتمان وفي “أوراكل” لاري إليسون.
وقال ترامب، وفقا لموقع “الحرة”، إن مشروع “ستارغيت” سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء “مراكز بيانات ضخمة”.
في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ”أوبن آي”، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.
بدأت “أوبن آي” طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت “تشات جي بي تي” في 2022.
وأجبرت شعبية “تشات جي بي تي” شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.
سيضمن “ستارغيت” إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير “تشات جي بي تي”.
ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.
ووفقا لـ “أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.
وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.