موسكو تحذر الغرب من عواقب الاستخفاف بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حذرت الخارجية الروسية من أن استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية، قد تكون له “عواقب مميتة”.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف خلال كلمة في ندوة “قراءات في بريماكوف” يوم الثلاثاء كلامه بالقول: “بصورة عامة، أعتقد أن لدينا موارد تسمح لنا بالقيام بذلك لتصل الإشارة حتى في غياب رغبة الطرف الآخر في إجراء حوار واضح ورصين كما كان في الماضي”، مشيرا إلى أن “الخطر قائم، ولا يمكن الاستهانة به، وهو أنه يمكن لإحدى الدول أن ترتكب هذا الخطأ، وسنحاول منعه”.
وقال “إن الوضع الحالي ليس له حلول سهلة ومخارج سهلة … خصومنا الغربيون يستخفون باستعداد روسيا للدفاع عن نفسها وضمان مصالحها في أي ظرف، حتى أننا لا نريد التفكير في احتمال أن هذا الاستخفاف يمكن أن تكون له عواقب مأساوية ومميتة”.
وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.
وكما أوضح بوتين، “روسيا تفكر في إجراء تغييرات على عقيدتها النووية، وذلك بسبب سعي العدو لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بيسكوف يعلّق على احتمال إجراء مكالمة بين بوتين وترامب
ذكر الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزمان التحدث هاتفيا عقب زيارة مبعوث بوتين إلى واشنطن.
وذكر كيريل دميترييف، مبعوث بوتين للاستثمار، أمس الخميس، أنه يرى "تحركات إيجابية" في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.
وعندما سُئل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفيا قريبا قال للصحفيين "لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حاليا".
وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير "تفاؤلا حذرا" كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع أنه وصف المسألة بأنها مُعقدة للغاية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير الماضي، انخرط الجانبان في دبلوماسية مكثفة بشأن أوكرانيا، وتعهدا بإنهاء سريع للأزمة.