من النجف وكربلاء .. جاهلية قريش عادت بأصنامها !
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
من النجف وكربلاء .. جاهلية قريش عادت بأصنامها !.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المشاط: ترومان خرجت عن الخدمة مبكرا ولم نتضرر عسكريا بنسبة 1% وهجماتنا الصاروخية تأخرت لكنها عادت
أكدت جماعة الحوثي، خروج حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان عن الخدمة منذ أيامها الأولى في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن منظومتها العسكرية لم تتأثر سوى بنسبة 1% جراء الغارات الأمريكية التي تصاعدت منذ منتصف مارس الماضي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط أثناء اجتماع لما يسمى بـ "مجلس الدفاع الوطني" التابع للحوثيين.
وقال المشاط، إن "العدوان على اليمن فشل من يومه الأول، وسبق وأن تمكنا من الحصول على معلومات لإفشال العدوان قبل وقوعه مما جنبنا الكثير من الأضرار التي كانت قد تحصل لولا نجاحنا بتوفيق الله في الحصول على هذه المعلومات"، مشيرا إلى أنه كلما حشد العدو الأمريكي فمعنى ذلك أن أسلحته فشلت، وعلى المستوى العسكري، كلما حشد أكثر كلما وفر صيدا لاستهدافه أكثر.
وأضاف: "المعلومات المؤكدة لدينا أن ترومان خرجت في الأيام الأولى من العدوان وفقدت قيادتها وسيطرتها، الآن مجيء حاملة جديدة ليس إلا للانسحاب من الهزيمة والفشل التي حصلت من الأيام الأولى، قالوا لها أبقي شهرا حتى يحصل الضربة المعنوية التي تنتشر بين الناس أنها استهدفت، وإلا فهي أصبحت خارج الخدمة من أيامها الأولى".
وأشار إلى أن "العدوان على بلدنا مرة أو مرتين كان من ترومان، والبقية من أماكن أخرى، ونحن نرصدها، تتولاها القاذفة الاستراتيجية التي ربما لم تضرب إلا على اليمن"، مؤكدا أن الجماعة ستواصل مواقفها المساندة لغزة مهما كلفها من نتائج، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وبارك المشاط، نجاح الدبلوماسية الإيرانية في حلحلة مشاكلها مع خصومها، في إشارة للمشاورات الأمريكية الإيرانية التي تجري برعاية عمانية، حيث قال" كما دعمناها وشجعناها وباركنا لها في نجاحها مع السعودية، الآن حلحلة ملفاتها من خلال حرص دبلوماسيتها ونجاحها الباهر في رفع العقوبات عنها، ونبارك ونشيد بنجاح الدبلوماسية الإيرانية في ذلك".
وأوضح أن ما سماه بـ "العدوان" على اليمن بأنه تجاوز وتعدي وتحدي لكل المواثيق والقوانين الدولية، متعهدا بمحاسبة "ترامب على كل ما فعله بحق المدنيين والأعيان المدنية ومهما عمل وهرب، سواء بقي في الرئاسة أو خارج الرئاسة، سيحاسب حساباً عسيرا".
وأضاف" ظن ترامب أنه جاء للنزهة لكنه وقع في مستنقع استراتيجي لن يخرج منه، وأنا قلتها في خطاب سابق، أن فترتك الرئاسية ليست كافية لتحقيق طموحاتك وأن خطتك الاقتصادية فشلت حتى لدى مستثمريك في أمريكا".
ولفت إلى أن هناك تسريبات تم الإطلاع عليها في الساعات الأخيرة، "كأماني أمريكية تسربها بعض الأبواق الأمريكية ربما يستجيب لها بعض خدامها وخدام خدامها"، مضيفا: "المعلومات الواردة لدينا أن الأمريكي يحاول أن يخوف هذا ويخوف هذا مننا، ونحن هنا نؤكد أننا لا نشكل خطر على أحد إلا على الإسرائيلي، والأمريكي لإسناده لإسرائيل ولعدوانه على بلدنا، الذي يعتدي على بلدنا ويدعم الإجرام الإسرائيلي نحن نشكل خطر عليه، وفي نفس الوقت نحن لا نكترث أبداً بتطور أي كان في مشاركته للأمريكي بدعمه لإسرائيل".
وأردف: ترامب "أثبت في اليمن أنه فاشل من اليوم الأول، فهو لم يحقق شيئا سوى قتل المدنيين، والذي حققه إلى حد الآن، انحدار سمعة أمريكا، بسبب تهور هذا المعتوه، ولولا أنه معتوه وأحمق ما أحرق حاملة طائرات كان يهدد بها الدول العظمى في اليمن، الآن كل الأوراق التي كان يهدد بها الدول العظمى ماهي حاملة الطائرات، القاذفة الاستراتيجية، وأضيف لكم شيئاً، المنظومة الكهرومغناطيسية".
وأشار إلى أنه في الأيام الأخيرة تأخرت الضربات الصاروخية لجماعته قليلاً، لافتا إلى أن الكثير على المستوى المحلي والإقليمي "يقولوا خلاص انتهت"، مؤكدا أنه على المستوى العسكري لم يتضرر ترسانة الجماعة بنسبة 1 بالمائة بعد كل ما قد عمله الأمريكي، "المجازر كلها مدنية وأعيان مدنية، أما العسكرية خليها بنسبة 1 بالمائة حتى أكون صادقا".
وتابع: "الضربات الصاروخية توقفت قليلاً لأن الأمريكي جاء بفخر قواته الدفاعية، المسماة منظومة اعتراض الكهرومغناطيسي التي كان يهدد بها روسيا والصين، صحيح اعترضت مجموعة من صواريخنا، لكن رجالنا الأبطال في غضون فترة لا تزيد عن عشرة أيام تجاوزوا هذه المنظومة ووصلت قبل يومين الصواريخ بسلام إلى إسرائيل".
وتعهد بالرد على الهجمات الأمريكية المتصاعدة ضد الجماعة، حيث قال" سنبدأ إن شاء الله باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة ترامب من إجراءاتنا، ومركز عملياتنا سيكون على تواصل، ولدينا تواصل وتنسيق خارج شركات الأسلحة طبعاً".
ولفت إلى أن القائمة الأخرى للجماعة تتمثل بشركات النفط الأمريكي والتي ستكون ضمن العقوبات، حد قوله.